أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - محمد سعيد الريحاني - لا ديموقراطية بدون ديكتاتورية الواجب وقدسية الحق وشرعية الفعل والمصداقية لدى الجماهير والاعتزاز بالذات واحترام الرأي الآخر














المزيد.....

لا ديموقراطية بدون ديكتاتورية الواجب وقدسية الحق وشرعية الفعل والمصداقية لدى الجماهير والاعتزاز بالذات واحترام الرأي الآخر


محمد سعيد الريحاني
أديب وباحث في دراسات الترجمة

(Mohamed Said Raihani)


الحوار المتمدن-العدد: 1759 - 2006 / 12 / 9 - 07:43
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


حوار أجراه الشاعر إدريس علوش
سؤال: كم الساعة الآن..؟
جواب: الساعة الحادية عشر والنصف


سؤال: إلى أي حد الوقت مهم في حياة الإنسان..؟
جواب: الحكمة القديمة تقول:"الوقت من ذهب" ولكنني لن أبالغ إذا ما عدلت الحكمة قليلا لتصبح "الوقت أغلى من الذهب".


سؤال: هل أنت متفائل بالألفية الثالثة..؟
جواب: متفائل للغاية. لا شيء يمنح للإنسان قوة غير تفاؤله بإمكانية تحقق رغباته وآماله وأحلامه ومشاريعه ومخططاته.


سؤال: ماذا تعني لك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية..؟
جواب: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي تحول تاريخي في تدبير الشأن العام في المغرب بالانتقال من أولوية الدولة إلى أولوية الإنسان. فلا استثمار خارج الاستثمار في الإنسان الذي يبقى في نهاية المطاف هو الاستثمار الوحيد المضمون في ربحيته ورهانه.


سؤال: والمغرب في أفق 2050كيف تراه..؟
جواب: لا يمكنني استشراف المستقبل وبالخصوص بنصف قرن من الزمن. لكن إذا كان المقصود هو كيف تتمنى أن ترى المغرب في أفق 2005، فأعتقد كمغربي أنني سأكون أسعد ولو في شيخوختي أن أرى المغاربة أسماكا طليقة في محيط سليم.


سؤال: من وجهة نظرك هل تغير المغرب..؟
جواب: "التغير" في اللغة يحتمل معنيين. المعنى الأول إيجابي وهو التغير إلى المبتغى إلى الأمام ويسمى في هذه الحالة "تطورا" وقد عرف المغرب تطورا على عدة واجهات خاصة واجهة الحريات. أما المعنى الثاني لكلمة "التغير" فهو معنى سلبي وهو التغير إلى ما لم يكن في الحسبان ويسمى في هذه الحالة "مسخا" ولنا في رتبة المغرب في التصنيف السنوي للتنمية البشرية الذي تصدره الأمم المتحدة مثل على ذلك.


سؤال: الصحافة في المغرب كيف هي الآن..؟
جواب: " ماتت الصحافة، عاشت الصحافة". عرف الإعلام في المغرب منذ فجر الاستقلال هيمنة قطبية تجاذبتها الدولة في شخص الإعلام الرسمي المسموع والمرئي والمكتوب والأحزاب في شخص المطبوعات والدوريات المكتوبة إلى حدود سنة 1986 التي كانت "سنة فاصلة" في تاريخ الإعلام بالمغرب والتي تميزت بميلاد أول قناة تلفزية حرة ، القناة الثانية، التي كسرت إلى حد ما هيمنة التلفزة الوحيدة حتى تلك الساعة. وفي التسعينيات، جاء دور الأعلام الحزبي، فبدأت أولى تباشير الصحافة الحرة المستقلة مع "مغرب اليوم" و"الزمن" وغيرهما. ونحن اليوم نعيش عصر الصحافة المغربية المستقلة بامتياز. هذه الصحافة التي ساهمت في رفع سقف الحرية في البلاد إلى حد صارت فيه تشكل معارضة للحكومة أحيانا في ظل ضعف المعارضة البرلمانية. فاحتلال الإعلام المستقل لمكانة الأعلام الحزبي سابقا أساسه ليس صحة الخبر أو عدم صحته بل في الحرية في نقل الخبر وهذا ما يفتقد إليه الإعلام الحزبي المغربي الذي تعاني أحزابه من جهة أخرى أزمة ديمقراطية داخلية.


سؤال: هل تعتقد في وجود مجتمع مدني في المغرب..؟
جواب: مفهوم المجتمع المدني في المغرب مفهوم حديث العهد بالوجود ينبني في أهم أركانه على تحالف المثقف والجماهير. لكن في ظل النسبة العالية للامية في البلاد وتدني المستوى الثقافي لدى الباقين من غير الأميين وتنامي البطالة واستفحال التفكير الانتهازي الظرفي الانتخابوي... يصعب من مامورية العمل الجمعوي المدني في هذه الظرفية الانتقالية من تاريخ المغرب. لكن الوعي بهذه الصعوبات قد يكون قادرا على تذليلها.


سؤال: هل تشكل الأصولية خطرا على الأفق الحداثي لمغرب المستقبل..؟
جواب: الحداثة مسار تطور طبيعي لأشكال التفكير والحياة في أي ثقافة من الثقافات تؤطره الحرية والعقلانية. لكن الحداثة ليست خطابا إنها ثمرة مخاض لقحته "المصداقية" لدى الجماهير. ولا أعتقد أن مسارا ينبني على الإرادة الخالصة والمصداقية في الفعل يثير خصوما او أعداء. ثم إن الأصولية ليست سوى شكل من أشكال التفكير الأولي أفقها الحتمي هو "الحداثة" وإن كان تحت شعار "أسلمة الحداثة" ولنا في تاريخ أوروبا وأمريكا المثل على ذلك.


سؤال: كيف السبيل إلى بناء الديمقراطية في المغرب..؟
جواب: السبيل لبناء الديموقراطية في أي بلد ينبني أولا على ديكتاتورية الواجب وقدسية الحق وشرعية الفعل و"المصداقية لدى الجماهير" والاعتزاز بالذات واحترام الرأي الآخر .


سؤال: ما هو أهم كتاب قرأته في حياتك..؟
جواب: أهم كتاب قرأته في حياتي كان كتاب "هكذا تكلم زرادشت" للفيلسوف الألماني المعروف فريديريك نيتشه وأنا طالب في سن الثالثة والعشرين من العمر. ولا زلت أتذكر القشعريرة التي كانت تلسعني وانا أركض بين دفتي هذا الكتاب المتفرد.


سؤال: آخر كتاب تقراه الآن..؟
جواب: أعكف حاليا على قراءة الأعمال المسرحية الكاملة للكاتب المسرحي النيجيري وول سوينكا، أحد أهم رواد المسرح في الأدب الإفريقي والحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1986..



#محمد_سعيد_الريحاني (هاشتاغ)       Mohamed_Said_Raihani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأغنية العربية المصورة:الكائن والممكن
- أزمة الأغنية العربية من أزمة الشعر العربي
- حتى لا ننسى : مليكة مستظرف كانت هنا
- رهانات الأغنية العربية الغدوية
- محنة الاسم الفني في الوسط الغنائي العربي
- حوار مع الصحفية والقاصة والشاعرة الجزائرية زهرة بوسكين
- قصة قصيرة : إخراج تافه لمشهد تافه
- قوة الحلم في القصة المغربية الجديدة - قراءة لنصوص انطولوجيا ...
- مشروع “أونطولوجيا الحلم المغربي”:الخلفية والتصور والأدوات
- طقوس الكتابة وطقوس السحر يتقاطعان على مستوى التحضير والاستعد ...
- مشروع “أونطولوجيا الحلم المغربي”- النافذة المشرعة على حديقة ...
- قصة قصيرة : كاتب
- جون جونيه: بين البحر والسجن والمقبرة
- قصة قصيرة شذرية : سياحة جنسية
- شهادة: القصة القصيرة شكل من أشكال التعبير والتغيير
- قصة قصيرة - الحياة بالأقدمية
- قصة قصيرة - تنمية
- نص قصصي: شيخوخة
- قصة قصيرة : الحاءات الثلاث
- نص قصصي: لكل سماؤه


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - محمد سعيد الريحاني - لا ديموقراطية بدون ديكتاتورية الواجب وقدسية الحق وشرعية الفعل والمصداقية لدى الجماهير والاعتزاز بالذات واحترام الرأي الآخر