أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!














المزيد.....

صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شيء يعلو على صوت المعركة.. هكذا هي نتائج تضارب المصالح الإقليمية والدولية لتصفية حساباتهم على الأرض العراقية.. السؤال البديهي.. لماذا كل هذه التضحيات بالموارد البشرية والمادية منذ الحرب الإيرانية العراقية مرورا بحالة العراق والكويت التي لم يتخلص الشعب من اثامها في قرارات مجلس الأمن الدولي.. وما زلت اتوقف عند مقولة مادلين اولبرايت اماَم جمع من قيادات أحزاب المعارضة.. قادة العراق الجديد ان مقتل نصف مليون طفل عراقي بمجاعة الحصار ثمنا مقبولا لبقاء نظام صدام في الحكم!!
نعم.. لا شيء يعلو على صوت المعركة.. العدو واضح.. الصهيونية العالمية بإدارة أمريكية أوروبية.. اجتمع معها قادة عراق اليوم في لندن ورهنوا الاقتصاد العراقي كليا تحت أوامر البنك الفيدرالي الأمريكي فقط ليتمكنوا تطبيق نظام المحاصصة والمكونات.
الأكيد ان لا شيء يعلو صوت المعركة.. من دون طرح السؤال.. ما الذي استفاد منه العراقيين من تلك الحروب العبثية.. وما الحقائق المغيبة ما بعد التغيير عام ٢٠٠٣.. التي لم ينجح عراق اليوم في تجاوز اثام صوت المعركة!!
لست ضد مقاومة الصهيونية العالمية وادواتها ومشروعها بل من اشد المتحمسين لها.. لكن مع إعادة طرح السؤال خارج تلك العواطف الجياشة عن صوت المعركة.. من المستفيد من تحطيم العراق بمفاسد المحاصصة؟
الإجابة عندي المستفيد الأول هو المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط الجديد.. كيف ولماذا؟؟
دعونا نستذكر الاتي :
اولا:مشروع القرن الأمريكي الجديد للالفية الثالثة بدأ بتطبيق منهجية إسرائيل شاخاك في شد أطراف الدول العربية.. وظهرت خرائط على واجهات مراكز الأبحاث والمجلات الأمريكية والأوروبية تبشر بهذا التقسيم.. حتى الاحتلال الصهيوني للعراق وولادة العملية السياسية العرجاء بنظام المكونات ومفاسد المحاصصة ليعلن عن مشروع تقسيم العراق حسب ذات الخرائط التي صممت في مراكز البحوث الصهيونية.. فيما مررت سياسة المكونات الطائفية والشوفينية القومية وسط مقولة لاصوت يعلو على صوت المعركة!!
ثانيا : بعد عقدين ونيف على تدوير رموز العملية السياسية بلا اي متغيرات واقعية في التنمية السياسية لإنتاج معرفي يواكب الواقع الدولي ويغادر اثام الماضي القريب منه والبعيد منذ سقيفة بني ساعدة.. الا ان التحشيد الخزبي في كل موسم انتخابي لم ولن ولا يستخدم غير ذلك الخطاب.. خطاب لاشيء يعلو على صوت المعركة.. هناك ثارات مطلوب الأخذ بها في التراث الشعبي.. تحولت إلى أفعال سياسية في إدارة سلطة المحاصصة.. حتى بات مقبولا الحديث عن سنة فلان من قادة الشيعة والعكس غير صحيح.. في أوضح تطبيق لمحو التجانس في روح المواطنة.. ولا شيء يعلو على صوت المعركة!!
ثالثا :المعضلة الأكبر ان كل صخب الضجيج عن طريق المقاومة.. والجهاد وإخراج القوات الاجنبية من العراق.. يختفي ويخمد على طاولة تقسيم كعكة السلطة في كل دورة برلمانية او انتخابات مجالس المحافظات.. ومن له ذاكرة سمكة.. عليه الاستعانة بالعم غوغل.. الاستذكار تلك التصريحات المتلفزة عن فشل مفاسد المحاصصة في الاستجابة للحد الأدنى من متطلبات التنمية المستدامة.. ومعالجة الفقر في بلد توصف موازنته بالانفحارية.. وتكون الإجابة على اي سؤال عن تلك المفاسد. لا شيء يعلو على صوت المعركة!!
هذا غيض من فيض رؤية الحقائق والمعلومات المهمة المغيبة..
الرحمة والخلود لكل الشهداء الأبرار الذين مضوا إلى سماوات الرب العظيم.. وهم يؤمنون انه لا شيء يعلو على صوت المعركة.. نعم يمكن لمن قاتل في جبال فيتنام واكل ونام قادتهم مثل الجنود حتى جلسوا منتصرين امام المفاوض الأمريكي في باريس.. لكن من دون أن ننسى مشهد تلك الطائرة الأخيرة التي تكالب عليها خدم الاحتلال الأمريكي.. والسؤال كم سيكون عدد من يقفون في هذا الطابور عند خروج الاحتلال الصهيوني من العراق بكل مسمياته الدولية والاقليمية ليبق عراقا واحدا وطن الجميع.
لكم تصور ذلك.. ولا صوت يعلو على صوت المقاومة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معهد واشنطن :افتراءات ام تساؤلات وقحة
- نتائج انتخابات مجالس المحافظات.. وجغرافية الاقاليم!!
- تساؤلات وقحة.. إجابات واضحة
- الدولار.. الحمار!!
- الدولار الأسود.. وإدارة المعركة!؟
- مفاوضات غزة..منتصر ومهزومون!!
- الناطق الرسمي..مهنة وليس !!
- اليوم التالي ..تساؤلات عراقية صعبة !!


المزيد.....




- منذ ما قبل الثورة الأمريكية.. كيف حفظت هذه الثمار بـ35 زجاجة ...
- بالصور.. بياض الحجيج يكسو جبل الرحمة في يوم عرفة
- قذائف وصواريخ متبادلة.. مخاوف من تصاعد حدة القتال بين إسرائي ...
- هل ساهم قطع الأشجار في تفاقم موجات الحرارة في مصر؟
- عيد الأضحى في قطاع غزة: مزارع المواشي شبه فارغة وارتفاع أسعا ...
- بكين تعزز صلاحيات خفر سواحلها في بحر الصين الجنوبي
- مراسلتنا: قتيل وجريح بغارة إسرائيلية على دراجة نارية ببنت جب ...
- قناة تلفزيونية تتحدث عن خلاف بين شولتس وبيربوك
- -الوقوف فيها يفسد الحج-.. الأزهر يحذر الحجاج من الوقوف بمكان ...
- بكين تعزز سلطات خفر السواحل لتوقيف أجانب في بحر جنوب الصين


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - صوت المعركة.. صخب الحقيقة!!