عشائر غزة: دورها وتأثيرها

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

منذ اندلاع المواجهة بين فصائل المقاومة بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023 مع إسرائيل، وحكومة الحرب برئاسة بنيامين نيتنياهو لديها إشكالية كبرى، وسؤال لا يوجد له جواب، ماذا سيحدث في اليوم التالي للحرب؟!، لأن أن صرح نيتنياهو بأنه يفكر في التعاون مع عشائر قطاع غزة في السيطرة على الوضع الأمني والسياسي داخله، لإزاحة حماس من حكم القطاع.
عشائر غزة هي مجموعات من العائلات التي ترتبط ببعضها البعض بعلاقات قرابة أو مصاهرة أو تاريخ مشترك. تلعب العشائر دورًا مهمًا في المجتمع الفلسطيني، حيث توفر الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي.

تنتشر عشائر غزة في جميع أنحاء القطاع، لكن هناك بعض العشائر التي لها حضور أكبر من غيرها. ومن أبرز هذه العشائر:
• عشيرة الحناجرة: وهي أكبر عشيرة في غزة ، وتنتشر في معظم أنحاء القطاع.
• عشيرة العبيات: وهي عشيرة كبيرة أيضًا ، وتنتشر في مدينة غزة وبعض القرى المجاورة.
• عشيرة السواركة: وهي عشيرة عربية قديمة ، وتنتشر في مدينة غزة وبعض القرى المجاورة.
• عشيرة الخواجا: وهي عشيرة عربية قديمة ، وتنتشر في مدينة غزة وبعض القرى المجاورة.
• عشيرة الترابين: وهي عشيرة عربية بدوية ، وتنتشر في العديد من القرى في غزة.

تلعب العشائر دورًا مهمًا في المجتمع الفلسطيني، حيث توفر الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي. كما أنها تلعب دورًا في حل النزاعات، وتنظيم المجتمع، وحماية أفرادها.
في السنوات الأخيرة، زاد دور العشائر في غزة، حيث لعبت دورًا مهمًا في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل