هل هناك دعاية سلبية؟

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 7824 - 2023 / 12 / 13 - 01:09
المحور: الصحافة والاعلام
    

نعم، هناك دعاية سلبية، وهي عبارة عن نشر معلومات سلبية عمدًا حول شخص أو شيء ما بغرض تشويه الصورة العامة للأمر الموصوف. يشار إلى هذه الممارسة بمصطلح القدح الشائع والذي يحمل دلالة أكثر ازدرائية.
قد تكون الدعاية السلبية موجهة ضد الأفراد، مثل السياسيين أو المشاهير، أو ضد الشركات أو المنتجات أو الخدمات. يمكن أن يتم نشرها من خلال وسائل الإعلام التقليدية، مثل الصحف والمجلات والتلفزيون، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

تستخدم الدعاية السلبية في مجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك:
• التشهير بالأشخاص أو الشركات أو المنتجات أو الخدمات.
• التأثير على نتائج الانتخابات أو التصويت.
• الترويج لمنتج أو خدمة منافسة.
• نشر المعلومات المضللة أو الخاطئة.
يمكن أن تكون الدعاية السلبية فعالة للغاية في تشويه سمعة شخص أو شيء ما. يمكن أن تؤدي إلى فقدان الثقة والدعم، وحتى إلى الخسائر المالية.

فيما يلي بعض الأمثلة على الدعاية السلبية:
• نشر شائعات عن علاقة غير شرعية بين سياسي وشخص آخر.
• نشر تقرير كاذب عن مشاكل في جودة منتج معين.
• إنشاء حساب مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر انتقادات عن شركة معينة.
من المهم أن تكون على دراية بالدعاية السلبية وأن تكون قادرًا على تمييزها عن المعلومات الحقيقية. يمكنك القيام بذلك من خلال التحقق من مصادر المعلومات وتقييم الحقائق المقدمة، [تم الاستعانة بالموسوعة الحرة "ويكيبيديا" في الإجابة على هذا السؤال].
===.
#دعاية_سلبية ؛ #معلومات_سلبية ؛ #نشر_الأكاذيب ؛ #نشر_الشائعات ؛ #التشهير ؛ #محمود_سلامه_الهايشه

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل