مضخات المياه في الحرب

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 7818 - 2023 / 12 / 7 - 16:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تستخدم مضخات المياه في الحروب لأغراض عديدة، بما في ذلك:
• تدمير التحصينات: يمكن استخدام مضخات المياه لضخ المياه تحت التحصينات، مما يؤدي إلى إحداث انهيار. كان هذا الاستخدام الأكثر شهرة لمضخات المياه في الحرب هو تدمير خط بارليف الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973.

• إغراق المواقع العسكرية: يمكن استخدام مضخات المياه لإغراق المواقع العسكرية، مما يجعلها غير قابلة للاستخدام. تم استخدام هذا التكتيك من قبل الجيش الأمريكي في حرب فيتنام لإغراق الكهوف التي استخدمها مقاتلو فيت كونغ.

• نقل المياه: يمكن استخدام مضخات المياه لنقل المياه إلى المناطق التي تحتاج إليها. تم استخدام هذا التكتيك من قبل الجيش الأمريكي في حرب العراق لنقل المياه إلى المناطق التي دمرتها الحرب.

• الدفاع عن المواقع: يمكن استخدام مضخات المياه للدفاع عن المواقع عن طريق إنشاء حواجز مائية. تم استخدام هذا التكتيك من قبل الجيش الصيني في الحرب الكورية لإنشاء حواجز مائية ضد الجيش الأمريكي.

• الهجوم على المواقع: يمكن استخدام مضخات المياه للهجوم على المواقع عن طريق إنشاء سيول مدمرة. تم استخدام هذا التكتيك من قبل الجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية للهجوم على المدن الصينية.

يمكن استخدام مضخات المياه بطرق عديدة في الحروب. تعتمد الطريقة المستخدمة على الغرض المقصود من استخدام المضخة.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل