هل الصعود على الشجرة كالنزول منها؟

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 21:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الإجابة المختصرة هي: لا. الصعود على الشجرة والنزول منها عمليتان مختلفتان تمامًا.
من الناحية الفيزيائية، الصعود على الشجرة يتطلب استخدام اليدين والقدمين للتحرك لأعلى على الجذع والفروع. أما النزول منها، فيمكن أن يتم باستخدام اليدين والقدمين أيضًا، أو باستخدام سلم أو جهاز آخر للمساعدة في النزول.
من الناحية النفسية، الصعود على الشجرة يمكن أن يكون بمثابة التحدي أو المغامرة، بينما يمكن أن يكون النزول منها بمثابة العودة إلى الأمان أو الواقع.
في بعض الأحيان، يمكن استخدام الصعود على الشجرة والنزول منها كتشبيهات لمواقف أو أحداث في الحياة. على سبيل المثال، يمكن أن يشير الصعود على الشجرة إلى اتخاذ موقف أو قبول تحدي، بينما يمكن أن يشير النزول منها إلى التخلي عن موقف أو قبول الوضع الراهن.
ولكن بشكل عام، الصعود على الشجرة والنزول منها عمليتان مختلفتان تمامًا، سواء من الناحية الفيزيائية أو النفسية.

# فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية استخدام الصعود على الشجرة والنزول منها كتشبيهات:
• الصعود على الشجرة:
1. اتخاذ موقف أو قبول تحدي
2. السعي لتحقيق هدف أو حلم
3. تجاوز الخوف أو المخاوف
4. اكتشاف شيء جديد أو مغامرة
• النزول من الشجرة:
1. التخلي عن موقف أو قبول الوضع الراهن
2. العودة إلى الأمان أو الواقع
3. قبول الهزيمة أو الفشل
4. إنهاء مرحلة أو فصل من الحياة
وأخيرًا، يمكن القول أن الصعود على الشجرة والنزول منها عمليتان مترابطتان، فبدون الصعود على الشجرة، لا يمكن النزول منها. ولكنهما أيضًا عمليتان مختلفتان تمامًا، فكل منهما لها خصائصها ودلالاتها الخاصة.

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل