أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - نداء مجموعة من المثقفين العرب إلى قوى العمل الوطني الفلسطيني














المزيد.....

نداء مجموعة من المثقفين العرب إلى قوى العمل الوطني الفلسطيني


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 02:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


وجه 45 مثقفا عربيا، منهم الشاعر والكاتب والروائي والباحث والمخرج السينمائي والمؤلف الموسيقي ومصمم الديكور السينمائي والإعلامي، نداء إلى قوى الحركة الوطنية الفلسطينية بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية المجيدة.
جاء هذا النداء، المنشور منذ فاتح يناير من هذه السنة الجديدة، ضمن أجواء البطولات الكفاحية الهائلة التي تسطرها فصائل المقاومة في غزة ردا على جرائم الإبادة الجماعية التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين.
نظرا للمنعطف الخطير الذي يلغته القضية الوطنية الفلسطينية اليوم، في سياق الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة التي جاوزت كل الأهوال الممكنة والمتخيلة، وانتهكت بفظاعتها الوحشية كل الشرائع والقوانين والأعراف والقيم التي تواضعت عليها الإنسانية، واعتبارا لما تتلقاه هذه الحروب الإجرامية القذرة من دعم وإسناد ماديين ومن غطاء سياسي من حكومات الغرب، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وأخذا في الاعتبار حالة التقاعس العربي الرسمي عن نصرة الشعب الفلسطيني وحمايته، وعن تحمل مسؤولية في إجبار الاحتلال ورعاته الدوليين على وقف العدوان، واستحضارا لما كسبته قضية الشعب الفلسطيني الوطنية وكفاحات مقاومته من نجاحات هائلة على صعيد الرأي العام الشعبي، في العالم والوطن العربي، على ما تفصحه عن ذلك - بجلاء - مسيرات الدعم والتضامن ومظاهراتها في أركان الأرض كافة، فقد بات على قوى العمل الفلسطيني أن ترتفع، أكثر فأكثر، إلى مستوى التحدي الجديد الذي يجابه شعبها (تحدي الإبادة الجماعية والتهجير القسري)، وأن تستفيد من لحظة التضامن الاستثنائي الكوني، في مسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف.
أول هذه الأهداف وأهمها التداعي إلى إجراء حوار وطني شامل بين فصائل العمل الوطني والقوى الشعبية والمدنية، ينهي حالة الانقسام التي تمزق الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، ويستعيد الوحدة الوطنية، ويفتح الباب أمام اجتراح رؤية برنماجية موحدة إلى عملية التحرر الوطني وحلقاتها القادمة؛ وذلك قصد تعظيم الموارد الكفاحية الذاتية التي يحتاج إليها النضال الوطني الفلسطيني من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير، قصد التوافق على خطة عمل لترتيب الأولويات والأهداف، بما تسمح به الإمكانيات المتاحة من غير تفريط في الجوهري من الحقوق الوطنية والتاريخية الثابتة.
ثاني الأهداف التي يطمح أصحاب النداء إلى أن تحققها الحركة الوطنية الفلسطينية هو إعادة بناء مؤسسات العمل الوطني الفلسطيني؛ وأول ما يجب القيام به في هذا الصدد إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قواعد التوافق الوطني والنظام الداخلي الديمقراطي. يقتضي ذلك، في ما يقتضيه، توسعة إطار العضوية فيها لالتحاق فصائل فلسطينية جديدة بها، وتصحيح التمثيل السياسي في أطرها المركزية من مجلس وطني ومجلس مركزي ولجنة تنفيذية. لكن ذلك يقتضي، أيضا، إعادة ترسيخ مرجعية منظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومنع مزاحمة أي جسم سياسي آخر لها - من قبيل السلطة الفلسطينية - على دورها الوطني التمثيلي والمرجعي.
ثالث تلك الأهداف الاستراتيجية إنهاء ارتباط الساحة الوطنية الفلسطينية بأحكام (اتفاق أوسلو) والعودة إلى المشروع الوطني، وذلك من خلال إعلان منظمة التحرير، رسميا، تحللها من التزاماتها تجاه اتفاق تحلل منه الاحتلال منذ السنوات الاولى لتوقيعه. أما مؤسسات "اتفاق أوسلو" القائمة، من سلطة فلسطينية ومجلس تشريعي وحكومة... فينبغي - في الحد الأدنى - أن يعرض أمر الإبقاء عليها أو إلغائها على استفتاء عام يقرر فيه الشعب مصيرها.
إن هذا النداء يضع نفسه في نطاق المساعي التي تبذلها جهات عدة في المجتمع العربي من أجل تصويب مسار العمل الوطني الفلسطيني، ومن أجل أن تستطيع قوى هذا العمل أن تستثمر ما في حوزتها من الموارد السياسية والشعبية تنمية لقواها، وتعظيما لفاعلياتها، وتمتينا لوحدتها الوطنية، وتعزيزا لمقاومتها الباسلة.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهانات تمازيغت بالمغرب
- لحظات مؤثرة ومفجعة: أهم الأحداث التي طرأت خلال عام 2023 في ا ...
- الخلافات الفلسفية وتحدي التكامل والتحقيق المفاهيمي (الجزء ال ...
- تأسيس لجنة وطنية لدعم حراك فكيك ومطالب فكيك وعموم جهة الشرق
- بوزنيقة: منع وقفة أحتجاجية ضد افتتاح متجر كارفور
- الخلافات الفلسفية وتحدي التكامل والتحقيق المفاهيمي (الجزء ال ...
- عيشة قنديشة.. ثلاث روايات لقصة الكونتيسة اللعينة
- النائبة البرلمانية نبيلة منيب تدخل على خط حملة الاعتقالات ال ...
- بوزنيقة: المجلس الوطني لفدرالية اليسار يعقد دورته بوزنيقة: ا ...
- الرعاية الصحية بالمغرب: انضمام الطلبة والمهنيين إلى الاحتجاج ...
- عزيز عقاوي يرد على إدريس لشكر دفاعا عن الحراك التعليمي
- غميمط يقدم عرضا وافيا لتفاصيل الحوار الذي أجرته اليوم نقابته ...
- حسن الحيموتي نائب الكاتب العام لنقابة الإفنو يسرد تفاصيل الح ...
- إطلالة على لوحة قيادة الاستراتيجيات القطاعية في الاقتصاد الو ...
- رد الجامعة الوطنية للتعليم على إغلاق الحوار من طرف الحكومة ( ...
- جدل فيسبوكي: أربع نقابات وتقابات أربعة
- نقابات اربعة وأربع نقابات
- رد الجامعة الوطنية للتعليم على إغلاق الحوار من طرف الحكومة ( ...
- من وحي ذكرى الشهيدين عمر بنجلون وسعيدة المنبهي
- مناوشة الذاكرة: أمازيغية عجوز تتراجع عن إسكاني


المزيد.....




- لماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإ ...
- كيف تؤثر سيطرة إسرائيل على معبر رفح على المواطنين وسير مفاوض ...
- الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة جورج واشن ...
- تقارير: بيرنز ونتنياهو بحثا وقف هجوم رفح مقابل إطلاق سراح ره ...
- -أسترازينيكا- تسحب لقاحها المضاد لفيروس -كوفيد - 19- من الأس ...
- قديروف يجر سيارة -تويوتا لاند كروزر- بيديه (فيديو)
- ما علاقة قوة الرضوان؟.. قناة عبرية تكشف رفض حزب الله مبادرة ...
- مصر.. مدرسة تشوه وجه طالبتها بمياه مغلية داخل الصف وزارة الت ...
- مدفيديف بعد لقائه برئيسي كوبا ولاوس.. لامكان في العالم للاست ...
- السفارة الروسية لدى لندن: الإجراءات البريطانية لن تمر دون رد ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - نداء مجموعة من المثقفين العرب إلى قوى العمل الوطني الفلسطيني