أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد العليبي - التفاهة والاعلام والسياسة.














المزيد.....

التفاهة والاعلام والسياسة.


فريد العليبي

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإعلام التافه في تونس ملىء بمفردات السفهاء والقضايا التي يطرحها للنقاش لا تقل سفاهة الا ما ندر...ذلك الإعلام تمتلكه خاصة الخاصة وهى نفسها مالكة المال والاعمال وذات العلاقة بمراكز دولية استعمارية.... الإعلام " العمومي" يسكنه التافهون غالبا الا ما ندر أيضا وهو يعاني من نفس المعضلة ..أعني سيطرة التفاهة....والصحفيون والاعلاميون هنا وهناك هم غالبا أيضا وايضا كائنات معذبة ومضطهدة تبسط التفاهة عليهم جناحها الأسود.
في ظل هذا الوضع ليس غريبا ان نجد تافها يحاور تافها وتكون النتيجة قضايا مرفوعة ضدهما أمام المحاكم....وقتها تتحرك قوافل التافهين للتضامن والمؤازرة...وقد يكون الأمر مسطرا اي أنه خاضع لخطة هدفها صناعة " مناضل التفاهة " الذي ينبري لمقاومة انقلاب سياسي مزعوم مثلا غير متطابق مع معايير الرعاة الدوليين لنظام التفاهة على صعيد عالمي فاستحق المعاقبة بالتفاهة وغيرها من الأسلحة فالتفاهة سلاح يستل عندما لا تنفع اسلحة أخرى او انه يمهد لها السبيل...هذه الخطة طبقت كثيرا في أوربا الشرقية وكانت نتيجتها فرض سياسيين تافهين كانوا في الأصل إعلاميين وممثلين ومغنين وعارضات ازياء بارعين في الإغراء والرئيس الاوكراني زيلنسكي مثال على ذلك دون نسيان ان احد مناضلي التفاهة في تونس الذي تقام لاجله حملات التضامن الآن لتكراره مفردات السفاهة وحركاتها مترشح منكود الحظ لانتخابات رئاسية سابقة وهو بارع في التفاهة من ذلك تفسيره قبل مدة للفعل الموحش ضد رئيس الجمهورية بالنقر على المؤخرة مع حركة تفيد ذلك وسط قهقهة محاوريه.
المعضلة ان التافهين المتضامنين او بعضهم لا يعرفون انهم كذلك كما جاهل سقراط الذي يجهل جهله فيعتقد أنه عالم اما التافه في واقع الحال فيتصور نفسه " متضامنا مع حق سليب في التعبير "
وهكذا تنقلب الأدوار فالتافهون يصبحون مدار حديث الإعلام باعتبارهم مفكرين ومدار حديث السياسيين والحقوقيين والنقابيين باعتبارهم فرسان حرية اما الثقافة الجادة فتغلق الأبواب دونها ويكتم صوتها على غرار ما حصل لبرنامج فضاء الحرية الذي دفنته التلفزة التونسية وسط صمت مريب.
والنتيجة تعميم التفاهة وصناعة مجتمع التافهين.



#فريد_العليبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب ايقاف هذا العقل عن العمل عشرين عاما .
- الفلسفة والنقاب في تونس.
- تونس : ايقاف بث برنامج ثقافي من طرف التلفزيون الرسمي .
- عشر أطروحات سريعة عن الصداقة .
- تونس الشابة لا تحيا دون أمل .
- حرق القرآن في السويد ومنع الماركسيين من دخول أمريكا .
- فرنسا المتمردة .
- ماذا يجري في روسيا ؟
- حنبعل القذافي.
- اتحاد الكتاب التونسيين: صراع الجديد والقديم
- اتحاد الشغل والتناقض الرئيسي في تونس اليوم .
- تونس : سياسة الصور.
- سياسة الصدمة
- المشنوق لا يأكل الحلوى.
- يوم القيامة .
- الحرب وسيادة الأوطان.
- بورقيبة وأسئلة التاريخ .
- المعركة لم تنته.
- ساعة الحقيقة .
- أمة تونسية .


المزيد.....




- مقتل 5 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على ...
- هل -وثقت- إيران لحظات تدمير الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية عل ...
- مشاهير عالميون يطالبون إسرائيل بإطلاق سراح القيادي الفلسطيني ...
- عاجل| مادورو: الاتصال مع الرئيس ترامب يمكن وصفه بالودي والمب ...
- ترامب: الصوماليون دمّروا أمريكا.. وإلهان عمر -كارثة-
- كأس ألمانيا.. بايرن يواصل الزحف وشتوتغارت يحافظ على الحلم
- -تانغو- السياسة.. ترامب يكشف -رغبة- بوتين في إنهاء حرب أوكرا ...
- -ألفا بوت 2- روبوت ذكي يتعلم من البشر كالأطفال
- باحث أميركي يكشف تفاصيل مرعبة عن انتهاكات الدعم السريع في ال ...
- ما موقف ترامب تجاه وزير الدفاع بعد تقرير -البنتاغون- عن -خطو ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد العليبي - التفاهة والاعلام والسياسة.