أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريد العليبي - اتحاد الكتاب التونسيين: صراع الجديد والقديم














المزيد.....

اتحاد الكتاب التونسيين: صراع الجديد والقديم


فريد العليبي

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


.
قبل حوالي عام انعقد مؤتمر اتحاد الكتاب التونسيين ولكن قراراته ظلت حبرا على ورق وساء وضعه مع مر الأيام، ومن مظاهر ذلك :
ـــــــــــ ظلت مطالب الكتاب المعنوية والمادية في الرفوف ولم يسمع عن تدخله مرة واحدة للدفاع عنها وتحقيق احداها بل ان مستحقات الكتاب لدى الاتحاد لم تصرف وتوفي احدهم طابت ذكراه ، فبقي الاتحاد له مدينا وهو في العالم الآخر وكان مشرفا على تحرير مجلته طيلة سنوات .
ـــــــــ توقف مجلتيه عن الصدور وهما " حوارات فكرية " و"المسار" منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم .
ـــــ اختفاء دار نشره المسماة " الاتحاد " وهناك شائعات عن بيعها لغاية في نفس يعقوب.
ـــــ افلاس الحانة /المطعم التي كان يديرها وصرف عليها أموالا طائلة وغلق أبوابها وكراء الرخصة الممنوحة له من بلدية العاصمة .
ــــــــ صمته في علاقة بالقضايا الوطنية والقومية ، الثقافية والسياسية ، وغيرهما فلا بيانات صدرت ولا ندوة صجفية واحدة انعقدت وحتى بيانات تابين أعضائه الذي وافتهم المنية بما في ذلك رئيس سابق فانها لم تصدر الا بعد تنبيه وعندما ضرب زلزال سوريا تمنت صفحته الفايسبوكية في جملة مقتضبة ان يتقبل الله الضحايا شهداء مما اثر السخرية في الوقت الذي تنادت فيه اتحادات عربية الى اصدار بيانات تطالب بالتضامن بما في ذلك جمع التبرعات وبينما يخيم خطر التطبيع الثقافي في تونس وغيرها من الأقطارالعربية لم يسمع للاتحاد في ظل واقعه الحالي أي صوت .
ــــــــ سيطرت مجموعة على هيئته المديرة وهى التي اضحت تعقد اجتماعات غير شرعية تدعو اليها من تريد وتقصي من لا تريد .و أصبحت تلك الاجتماعات تعقد سرا فلا اعلام ولا تبليغ ، فقط مكالمات بالهاتف للمقربين ولمن لا ضرر من حضورهم.
ـ تركيز فروع في غياب المسؤول عن الفروع .
ـــ تنظيم زيارات خارجية مكررة لرئيسه ونائبه وأمين ماله وتوقيع اتفاقيات لا اخبار عنها بينما تناولتها صحف ومواقع إخبارية أجنبية مثلما هو الحال بالنسبة الى زيارة سلطنة عمان .
ـــــ الايهام بالقيام بأنشطة بين محاضرات وندوات وهي التي لا تحضرها غير قلة قليلة ولا تقررها أيضا ضمن الهيئة غير قلة أقل .
ــــ والاهم مما سبق كله عدم فتحه ملف التصرف في ميزانيته خلال السنوات المنقضية وهى المتأتية رئيسيا من وزارة الثقافة ، حيث تحوم شبهات فساد ، في وقت يرفع فيه شعار المحاسبة في طول البلاد وعرضها .
ويطرح سؤال أول : ما سبب ذلك كله ؟
والاجابة هي ان المؤتمر الأخير افرز هيئة مديرة تتحكم بها تناقضات كبيرة فبعض من أعضائها كان ضمن الهيئة المديرة السابقة والبعض جديد وعندما طرح الملف المالي للدرس خاف القديم من المحاسبة فعمل بكل جهد على دفن الملف وقطع الطريق على ما يريده الجديد وهذا امر موضوعي وهوغير مستغرب . علما ان بعض المتنفذين ضمن تلك الهيئة كانوا من أعوان سلطة بن على سفارة وولاية ومن رموز العشرية السوداء بما في ذلك العمل كمستشارين ضمن رئاسة الجمهورية ويفزعهم اليوم ان ترى تونس الجديدة النور..
كما يطرح سؤال ثان : ما العمل لإنقاذ الاتحاد ؟
يوجد الجديد اليوم ضمن الهيئة المديرة جزئيا وهو ضعيف ولكنه يوجد بكثرة ضمن المنخرطين وهو قوي وبيد هؤلاء الحل بالمعنى الديمقراطي ، فإما ان يظل الاتحاد على حاله تحت سطوة القديم ويغرق اكثر فأكثر و يعود الى حالته السابقة عندما كان خلية دستورية او ان يتنادى المنخرطون والفروع الى فرض انعقاد جلسة عامة تقيم عمل الاتحاد وتقرر ما تراه مناسبا لإنقاذه مما تردى فيه ..
كما بامكان وربما واجب البرلمان والاعلام والسلطة التنفيذية فتح ملف الاتحاد فهو ملك أولا وأخيرا لتونس وطنا وشعبا .



#فريد_العليبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد الشغل والتناقض الرئيسي في تونس اليوم .
- تونس : سياسة الصور.
- سياسة الصدمة
- المشنوق لا يأكل الحلوى.
- يوم القيامة .
- الحرب وسيادة الأوطان.
- بورقيبة وأسئلة التاريخ .
- المعركة لم تنته.
- ساعة الحقيقة .
- أمة تونسية .
- زمن.
- تونس : ما دين الدولة ؟
- المقاتل السابق غوستافو بيترو رئيسا لكولومبيا .
- دستور قيس سعيد .
- هل سيحتفظ قيس سعيد بالسلطة ؟
- تعليقات على تطورات الحرب في أوكرانيا.
- حوار حول مسائل شخصية .
- حلاق حي الملاسين .
- تونس : أبواب التطبيع مُغلقة.
- التدخل الخارجي .


المزيد.....




- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا
- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريد العليبي - اتحاد الكتاب التونسيين: صراع الجديد والقديم