أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد احمد - فشل ستراتيجية بوش، تحويله الى مكسب للبشرية مرهون بتصعيد نضال العمال الطبقي















المزيد.....

فشل ستراتيجية بوش، تحويله الى مكسب للبشرية مرهون بتصعيد نضال العمال الطبقي


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اسفرت نتائج انتخابات 7 نوفمبر 2006 في امريكا عن سيطرة الحزب الديمقراطي على مقاعد مجلسي النواب والشيوخ. ففي خضم هذه النتائج الكارثية بالنسبة للحزب الجمهوري التي تحققت نتيجة للاعتراض الشعبي على حرب امريكا في العراق، اظطر بوش الى اتخاذ قرار باستعفاء دونالد رامسفليد وزير الدفاع في حكومته. ان نتائج هذه الانتخابات عكست الاعتراض الشعبي العام على السياسات الخارجية للهيئة الحاكمة في امريكا، حربها في العراق و"نظامها العالمي الجديد" من جهة، ومن جهة اخرى، كان تعبيرا عن فشل هذه السياسات و"النظام العالمي الجديد " ووقوع امريكا في اتون ازمة كبيرة فيما يخص استراتيجتها السياسية والعسكرية على الصعيد العالمي.
في عالم السياسة والمسرح السياسي العالمي الحالي لا يمكن الطفر على ما جرى في امريكا وتفسيره بمجرد كونه حدث في اطار عملية تناوب السلطة والجدال الدائر بين الحزبين للطبقة الراسمالية الحاكمة في امريكا. ان الفشل في السياسة واستراتيجية معينة، هو الفشل مع كل ما يسفر عن ذلك من نتائج وما يعطي من معاني محددة ومشخصة.
ان نتائج هذه الانتخابات وهزيمة الجمهوريين كانت مرتبطة بحرب امريكا في العراق وبالتالي بالاستراتيجة العسكرية لامريكا واليمين البرجوازي الحاكم والنئو محافظين الجمهوريين وغطرستها وحربها لتامين هيمنة امريكا على العالم، الاستراتيجية التي بدءات تتبناها الطبقة الحاكمة في امريكا مع سقوط الكتلة الشرقية في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي والتي تلقت دفعة قوية اخرى بعد احداث 11 سبتمبر 2001.
لقد كانت الانتخابات هزيمة للحزب الجمهوري وسياساته الخارجية وعسكرتاريته اكثر ما تكون فوزا للحزب الديمقراطي. وان كنه المسالة يكمن في هذه، اي، في هذه هزيمة للحزب الجمهوري ومعانيها السياسية وليس في صعود الحزب الديمقراطي وسيطرته على مقاعد المجلسين. لا يتوقع احد من ان يكون الحزب الديمقراطي في مستوى توقعات المواطنين في امريكا ويجد حلا للحرب في العراق ولا يشكل ما يحمله هذا الحزب من اللائحة الانتخابية امرا ذا اهمية اساسية بالنسبة للناخبين الامريكيين حاليا وفي هذه القضية التي نحن بصددها. لقد كان الحزب الديمقراطي مع الحرب في العراق وهو الذي شارك ولا زال الادارة الحالية والحزب الجمهوري في تجسيد ستراتيجية امريكا على الصعيد العالمي وترسيخ "النظام العالمي الجديد".
ما جرى امام اعيننا في هذه الانتخابات والتي سبقتها مقدمات وخلفيات، اختمرت خلال سنوات، هو فشل امريكا وانكشاف ازمتها العميقة في حربها في العراق وتجسم المعارضة الشعبية العارمة داخل امريكا ضد الحرب مع ما يعني ذلك من خلق ازمة عميقة في استمرار "النظام العالمي الجديد".
ان دوافع الحرب على العراق واحتلاله كانت بالنسبة للطبقة الحاكمة في امريكا وحزبيها الحاكمين مرتبطة باستراتيجتها العالمية ونابعة عن مستلزمات وضرورات تامين مصالحها في العالم الراسمالي الحالي. انها كانت ستراتيجية قوة عظمى للرد على النمو المتفاوت للاقتصاد العالمي،القوة التي لا تتوفر لديها وسيلة لان تعوض عن تأخرها في السباق الاقتصادي العالمي مع الاقطاب الاقتصادية الاخرى، مثل الصين واوربا والهند ونمور آسيا الاقتصادية، غير وسيلة الحرب والاقدام على الغطرسة العسكرية. انها ارادت، بوصفها قوة راسمالية وامبريالية عملاقة، في اوضاع ما بعد سقوط الكتلة الشرقية وانتهاء العالم ثنائي الاقطاب، تامين السيطرة على مقدرات ومصائر العالم والاستحواذ على حصتها من فائض قيمة عمل الطبقة العاملة العالمية باستخدام القوة العسكرية وشن الحروب وفرض نفسها كشرطي العالم الراسمالي. وبمعنى اخر الحرب بالنسبة للهيئة الحاكمة في امريكا كانت تنبع من ضرورات متعلقة ومرتبطة بقوانين حركة الرأسمالية ونموها الاقتصادي المتفاوت على الصعيد العالمي التي انتجت فيما سبق حربين عالميين في القرن الماضي. ان فشل في هذه السياسة الرجعية وهذه الاستراتيجية العسكرية ليست هينة على امريكا اذ انها ستفتح بوجهها ابواب سلسلة من الازمات على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي.
ما نريد التاكيد عليه هنا هو ان هذه الاستراتيجية الحربية تلقت ضربة كبيرة مع اخفاق وفشل امريكا في تحقيق اهدافها في الحرب على العراق واحتلاله وهذه الانتخابات عكست هذا الفشل.
يمكن الاشارة الى بعض اوجه هذا الفشل:
لقد اصبح العراق ومجتمع باكمله ضحية هذه السياسات اللانسانية والحربية المجرمة وتم قتل مئات الالاف من سكان العراق خلال ثلاث سنوات ونصف سنة من ادامة الاحتلال، ولا تزال تستمر المجازر اليومية لمئات الابرياء، وان مجتمعا باكمله بات يتدهور امام انظارالعالم ويغرق في اتون حرب طائفية لا يعرف احدعقباها ويهدد بالانتشار الى المنطقة.
دمرت الحرب واحتلال العراق وما رافقتهما من ازدهار الاسلام السياسي ومنظماتها الارهابية وقواها الميليشية، بنيان المجتمع العراق المدني, وحولت البلاد الى ميدان سباق لجرائم القوى الارهابية المختلفة. كما واستطاعت تيارات الاسلام السياسي الشيعي والسني اخذ زمام الامور بايديها وتفرض قوانينها وتقاليدها ورجعيتها الشاملة على الحياة الاجتماعية والسياسية في العراق دون ان تكون لامريكا اية سيطرة يذكر على مجرى الاحداث. هذا وتحتل كلفة احتلال العراق وادمة الحرب القدر الاكبر من 8 بلايين دولار المخصصة للحرب في العرا ق وافغانستان والتي يقع عبء دفعهاعلى كاهل الجماهير في امريكا وعلى حساب حرمانها من الخدمات الاجتماعية والصحية والتدني في مستواها المعيشي. تجاوز عدد القتلى الجنود الامريكيين في العراق عدد الذين قتلوا في 11سبتمبر2001 . فلا يمكن الاستمرار بهذه الاوضاع بالنسبة لامريكا الى امد طويل، فالقوة العسكرية المتفوقة وحدها اصبحت لا تفيد.
بالاضافة الى ما يحدث في العراق بدات موجة الاعتراض والغضب الشعبي العارم ضد امريكا وسياستها اللانسانية تتشدد في كل مكان في العالم العربي والشرق الاوسط، وفي غياب بديل ثوري قوي للطبقة العاملة والشيوعية العمالية واليسار في الساحة، اعطت تلك السياسات الفرصة لتقوية قوة رجعية اخرى، اي تيارات الاسلام السياسي والقومومية الاسلامية-العربية بدرجات لم تحلم بها هذه الحركة سابقا. هذا وتحولت الجمهورية الاسلامية في ايران من نظام على وشك السقوط وتحت هجمة الجماهير وغضبها، الى نظام يتباهى الان بموقعه ويهدد امريكا ولا يستسلم لتهديداتها بالحرب ومستمر في مساعيه للتحول الى قوة نووية. وبكلمة ان ستراتيجية بوش والهيئة الحاكمة لارساء النظام العالمي الجديد سفكت بحر من الدماء وخلقت فوضى شاملة في منطقة الشرق الاوسط وبدات تؤدي الى نتائج عكسية وتضرب مصالح ومطامح الامبريالية لامريكا من الاعماق.
تحاول تيارات الاسلام السياسي والقوموية الاسلامية تسجيل فشل ستراتيجة بوش والادارة الامريكية بانه انتصار لها وتستغله للادامة بتسلطها على حياة الجماهير في العراق والمنطقة، ولكن، حقيقة الامرهي ان ما تواجهها امريكا من فشل هي، في جانب اساسي منه، حصيلة الاعتراض الشعبي العارم في الغرب وداخل امريكا ضد الحرب والنظام العالمي الجديد والعسكرتاريا الامريكية. ان فشل سترتيجية امريكا هي بالاساس يعتبر انتصارا للبشرية المعاصرة والمتمدنة التي رفعت راية الوقوف بوجه الحرب على العراق والعسكرتارية الحربية لامريكا منذ يوم الاول وقبل ان تقوم المجموعات الارهابية للاسلام السياسي بقتل ودمار المجتمعات تحت اسم "المقاومة". غير ان هذا لا يبعد ولا يقلل من مخاطر تحول هذا الفشل في ستراتيجية بوش الى مصدر لتقوية الاسلام السياسي وكسب مزيد من الخنادق والمواقع ضد الجماهير والطبقة العالمة والحركة الشيوعية العمالية وخاصة في منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي، الخطر الذي يجب ان يواجه بشكل جدي من قبل الطبقة العاملة والجماهير واليسارعموما.
صحيح ان اخفاق ستراتيجية نئو محافظين يترك آثارا كبيرة ويعطي دفعة قوية لتقوية الاسلام السياسي ولكنها سيفتح كذلك آمالا عظيمة امام البشرية المتمدنة والطبقة العاملة ونضالها الاشتراكي وتعطي فرص كبيرة كي تستغلها للتقدم بقضيتها التحررية الى الامام بزخم اكبر.
ان الطبقة العاملة والجماهير المستاءة في امريكا والغرب وعلى الصعيد العالمي باتت تقول لا للعسكرتاريا وحرب الهيئة الحاكمة بثبات واصرار اكبر فاعطت اعتراضها الثمار. المهمة الاولى هي ان تشحذ سلاح نضالها وتستغل انتصارها في افشال هذه الاستراتيجية الرجعية للمضي قدما وتوحيد صفوف نضالها المستقل لكسب المزيد من الانتصارات على الطبقات الحاكمة في بلدانهم من جهة، ومن جهة اخرى تشديد نقدها وتوسيع وتوحيد نضالها ضد التيارات الاسلام السياسي التي تخنق الجماهير في الشرق الاوسط والبلدان المبتلية بالاسلام السيا سي. المعنى العملي الملموس لهذا النضال ضد الاسلام السياسي هو في جانب اساسي منه توحيد الصفوف مع النضال الطبقة العاملة والنساء والجماهير التقدمية واليسار في العراق وايران ومنطقة الشرق الاوسط لدعم وتقوية الصف النضالي الموحد بوجه حرب امريكا وستراتيجتها العسكرية وسياستها الرجعية وبوجه الاسلام السياسي.
ان العمل السياسي المباشر والمبادرة السياسية المستقلة للطبقة العالمة في امريكا والغرب بوجه النظام العالمي الجديد والاستمرار بالتقدم الى الامام سوف يغير المعادلات الحالية بسرعة خارقة. غير ان الطريق لفرض المزيد من التراجع على الهيئة الحاكمة في امريكا وسد الطريق على الاسلام السياسي هو الارتقاء بالاتحاد والتضامن الاممي العمالي والاشتراكي وتحويل الاهداف التحررية والاشتراكية للطبقة العاملة الى صدر اولويات المجتمعات البشرية المعاصرة. انه الطريق الوحيد للتقدم الى الامام وهو الكفيل بعدم الوقوف في منتصف الطريق وعدم اتاحة الفرصة للاسلام السياسي كي يستغل فشل ستراتيجيةامركيا لصالحها.
الازمات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي يخلقها اخفاق سياسات وستراتيجية نئو محافظين يعطي الارضية لمرحلة جديدة من النضال الاشتراكي للطبقة العاملة العالمية وهذا بحاجة الى صرف اكبر الجهود والنضال، من قبل الشيوعية العمالية واليسا روالاشتراكيين، للارتقاء بها.



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيارات الاسلام السياسي مستمرة في تصعيد مجازرها ضد العمال في ...
- اربع سنوات بعد قرار الحرب على العراق والحل هو تحقيق البديل ا ...
- حرب البارزاني حول العلم لعبة تستهدف اعتراض الجماهير وتهرب من ...
- انتهت الحرب في لبنان مؤقتا ولكن دوافعها لا تزال تهدد سكان ال ...
- بصدد مظاهرات جماهير كردستان الحالية ضد الحزبين القوميين الكر ...
- الاول من ايار يوم الاقتدار والتضامن الطبقي للعمال
- تأسيس الحكومة ام تعميم وترسيخ الطائفية الاسلامية والقومية
- بعد ثلاث سنوات من الدمار لا زال التغيير مرهونا بمبادراتنا ال ...
- الثامن من ذار يوم المراة العالمي
- لا يفيدنا الترقب اننا في مازق دمار حياتنا المدنية فيجب التصد ...
- يجب التصدي للخنق البعثي للحريات في كردستان على ايدي الحزبيين ...
- التصويت لحماس تراجع مؤقت لآمال الجماهير التحررية في فلسطين
- لنقف بوجه من يمس حرية التعبير لا للاستبداد الاسلامي
- تشكيل -الحكومة-! الاسلامية الشيعية في العراق خنق لارادة الجم ...
- الحكومة المؤقتة الحالية، حكومة تشديد السيناريو الاسود
- كلمة مؤيد احمد في المؤتمر الثاني لاتحاد المجالس و النقابات ا ...
- حديث مؤيد احمد في مراسيم الذكرى السنوية الثانية لمنصور حكمت ...
- اغتيال رفيقنا العزيز محمد عبدالرحيم وصمة عار كبيرة على جبينك ...
- لا، للقوات الامريكية في العراق وحكومتها الانتقالية
- راية 1 ايارهي الجواب على ما يجري في العراق ايضا


المزيد.....




- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعتقل 4 مواطنين و9 إثيوب ...
- اجتياح إسرائيل لرفح قد يكون -خدعة- أو مقدمة لحرب مدمرة
- بسبب استدعاء الشرطة.. مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للت ...
- روسيا تستهدف منشآت للطاقة في أوكرانيا
- الفصائل العراقية تستهدف موقعا في حيفا
- زاخاروفا: تصريحات المندوبة الأمريكية بأن روسيا والصين تعارضا ...
- سوناك: لندن ستواصل دعمها العسكري لكييف حتى عام 2030
- -حزب الله-: مسيّراتنا الانقضاضية تصل إلى -حيث تريد المقاومة- ...
- الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب كل مناورات الناتو وتعتب ...
- -مقتل العشرات- .. القسام تنشر فيديو لأسرى إسرائيليين يطالبون ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد احمد - فشل ستراتيجية بوش، تحويله الى مكسب للبشرية مرهون بتصعيد نضال العمال الطبقي