أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراهنة (10)














المزيد.....

وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراهنة (10)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 10:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وقفـات سريعـة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (10)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
كما سبق القول في الحلقات الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد - شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى على ذات الاتجاه الذي اشرنا اليه:
45/ مع استمرار الحرب الشرق - اوسطية الراهنة، يتابع مراقبون موضوعيون بشكل مكثف تداعيات امتداد الساحات الملتهبة الى اليمـن. وكما انقسمت الاراء والمواقف حول شؤون ومشابهات اخرى، يجد البعض انها حال ضرورية، وضغط مطلوب، ومشاركة حريصة.. بينما يرى مقابلون ان الامر اكثر تعقيدا، وان المخاطر توجب العودة للتأكيد مجددا على ضرورة تدارس تكافؤ القوى، والموازنات الدولية، والظروف الذاتية والموضوعية، قبل اتخاذ المواقف بالتأييد او خلافه..
46/ وفي سياق المراجعات لتطور الاحداث منذ 2023.10.7 عاد كثير ممن كتبوا وانحازوا ودعوا، الى تغليب العقل على العواطف .. بينما يتصدى المعارضون لهم فيرون بان في ذلك قصر نفس ونظر، وان استمرار الحرب، والمواجهة لا بـدّ ان يثمر ويوصل – او يقرب على الاقل – من مديات الوصول الى الاهداف المرجوة والمبتغاة..
47/ وفي خضم التداعيات ايضا تتزايد العلانية في ظهور، او اظهار، الخلافات الداخلية بين اصحاب الشأن اولا، واخيرا . وبينما يدافع فريق عن اهمية ذلك لكشف المزيد من الحقائق، ورفض تأجيل طرح تلك الخلافات، بل ووجوب كشفها وتصعيدها.. يؤكد فريق آخر بأن مثل ذلك الوضع سيزيد من الخسائر، ويعمق التعقيدات القائمة اصلا، ولربما باتجاهات اخطر مما هو سائد اصلا..
48/ وفي تداخل بهذا القدر او ذلك مع الفقرة السابقة، يلاحظ متابعون تزايد الاتهامات للمخالفين في الرأي والاستنتاج والتحليل، وتصعيد القسوة ضدهم. وبينما هناك من يرى بأن ذلك يفيد القضية، ويفضح المترددين، ويحول دون اشاعة المهادنة، والمساومة.. بينما يقف في الجانب الآخر من يعيب مثل تلك الاراء، ويعتقد بأن من الاهمية بمكان الاستماع لمختلف الاراء، بل وحتى التمعن فيها، بعيدا عن التشنجات واستخدام اساليب الماضي، غير الحضاري، في استسهال الشجب والتخوين، وما الى ذلك من مشابهات..
49/ كما تعود التساؤلات من جديد، هنا وهناك، حول احقية ان يتخذ فريق او اكثر، في هذا البلد او ذلك، قراراته منفردا، باتجاه معين او غيره، ودون الاخذ بعين الاعتبار قناعات شركاء الوطن، الأخرين قلّو أو كثروا، خاصة وان الاحتمالات تبقى قائمة بأن الخسائر ستطال الجميع اذا ما تطورت الاحداث، وان الدماء والدمار مشترك بين، وعلى، الجميع..
*** ملاحظة: من المؤكد ان هناك تكرار في الفقرات التسع والاربعين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقف عندها تتداخل مع بعضها البعض..
-------------------------------------------------------------* يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني : وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية ...
- رواءالجصاني : وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوس ...
- رواء الجصاني: وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوس ...
- رواءالجصاني: وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، ...
- رواء الجصاني : وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – او ...
- رواء الجصاني: وقفات عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراه ...
- رواء الجصاني: وقفات عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراه ...
- رواء الجصاني: وقفات عن بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراهن ...
- رواء الجصاني : تساؤلات عن بعض شؤون الحرب الشرق - اوسطية الرا ...
- جمهرة مبدعين، ومثقفين، عراقيين، كتبوا، ونشروا في مجلة -البدي ...
- مبدعون، ومثقفون، عراقيون كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل- الثق ...
- حكايات ويوميات عن الجواهري، ومعه... بلا رتوش / القسم الثالث
- حكايات ويوميات عن الجواهـري، ومعه... بلا رتوش/ القسم الثاني
- عن الجواهري، ومعه... حكايات ووقائع، بلا رتوش/ القسم الاول
- شهادات ومراجعات ثقافية وسياسية، حول ذكريات وسيرة الكاتب مجيد ...
- محنةُ الذات، في مسارٍ مضطرب..
- وثيقة مهمة عن طلب الجواهري في براغ
- نساء عراقيات، زاهيات، في ذاكرة سياسي، واعلامي، مخضرم
- استذكار الجواهري الخالد: اهتمام باهر ، وصمت مريب.. وبينهما س ...
- من الجواهــري، الى عـادل حبــة، قصيدة اخوانية، تنشر لاول مرة ...


المزيد.....




- إسرائيل تكشف هوية الرهائن الثلاثة الذين استعيدت جثثهم من غزة ...
- بالصور.. بدء تسليم المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري
- زيلينسكي يرفض -هدنة أولمبية- يريدها ماكرون ويتحدث عن أكبر مي ...
- مصدر أممي: الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن ا ...
- مستشار الرئيس الإماراتي يعلق على لقاء بن زايد وبن سلمان والن ...
- وكالة: كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا تكتيكيا بنظام تو ...
- مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمنزل برفح
- أنور قرقاش يعلق على لقاء محمد بن زايد ومحمد بن سلمان
- كيف يعمل دماغك فعليا؟
- طبيب يشرح أسباب الأقدام المسطحة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراهنة (10)