أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني: وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (7)














المزيد.....

رواء الجصاني: وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (7)


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 04:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (7)
• رواء الجصاني
----------------------------------------------------------------------
كما سبق القول في الحلقات الست الماضيات من هذه الوقفات، نجدد التأكيد – احترازا- بان ما نوثق لها في السطور التاليات ليس تحليلا، او تبيان موقف محدد، او وجهة نظر بعينها، وانما – بشكل رئيس - مسعى لاثارة نقاشات يؤيدها او يقترب منها البعض، او يرفضها ويشينها بعض اخـر. وفي ذلك – كما نعتقد- شأنا اكثر مباشرة، وفائدة وملموسية، بعيدا عن الاسهاب والاطناب والتمنطق او الاطالة، حيث شبع الناس منها ومن تكرار مثيلاتها من مضامين واساليب واشكال، اشترك – ويشترك - فيها القاصي والداني، واختلطت – وتختلط - عندها الجدية الرصينة بالهتافات و"الشعاراتية" وما بينها .. وفي التالى وقفات اخرى على ذات الطريق الذي اشرنا اليه:
29/ يستمر ناشرون فيبرزون بشكل مستمر انباء واحتفاءات باتساع التضامن المدني، والشعبي، مع ضحايا الحرب المروعة، والانتهاكات الانسانية ذات الصلة، وتنوع اشكال ذلك التضامن، وتوزع مناطقه في العديد من ارجاء العالم، وفي ضوء ذلك يؤكدون التميز مستنتجين تأثيراته البالغة على مسار الاحداث ومستقبلها.. وبالمقابل ينبه ناشرون آخرون الى ان التعويل على ذلك التضامن المتزايد: مبالغ به، وان الحكومات والبرلمانات ما زالت على مواقفها لحدود بعيدة. ويعززون من ارائهم بان حملات التضامن الواسعة جدا في الفترة التي سبقت غزو العراق عام 2003 لم تمنع غزوه، ومن ثم مآسيه المعروفة ...
30/ واذ يلاحظ متابعون الى تراجعٍ ما، وان كان بمديّات مختلفة، في النشر الشخصي على وسائل الاتصال الاجتماعي، حول الحرب، وكوارثها.. يتوقف متابعون ليردّوا بأن ذلك الحال ليس مستغربا، وخاصة وانه باتت هناك تساؤلات اكثر دقة حول توقيت المواجهات، وانطلاقها، وكذلك حول التكافؤ في القوى المتواجهة، عددا وعتادا وواقعا وظروفا..
31/ وفي حين يقتنع العديد من المعنيين باخبار الحرب وتطوراتها، معتمدين في ذلك على جهة – اوجهات– اعلامية واحدة فحسب.. ثمة تشكيك بالمقابل من الغير الذين يعتمدون جهات اعلامية اخرى يرون بانها اكثر دقة وموضوعية.. بينما هناك طرف ثالث يقول بأن ما يجري هو الطائف وحده، وان الكثير الكثير من الغاطس لم يكشف عنه بعد..
32/ ولعلّ مما يشغل البال، والضمير، عند الكثيرين هو الموقف اللاحق لذوي الرأي، والناشرين، من شجون وشؤون لا محدودة حول الكوارث والخسائر البشرية بشكل أخص، التي تسببت بها الحرب الراهنة، المفروضة او الاختيارية .. بينما هناك على الجانب الاخر من يصرّ حتى الان على الاقل بان التراكمات ادت الى ما ادت اليه الاوضاع اليوم، وانه لم يعـد يكفي لا آخر الايمان، ولا أوسطه ..
33/ وفي الوقت الذي يواصل عدد غير قليل من المدونين الكتابة والنشر بأن المهم، الآني، والملّح، هو التركيز على ما يجري، ودعم اصحاب الحق، والمواجهين للعسف والاضطهاد، بدمائهم وارواحهم .. يركز مقابلون بأن من الحكمة ان يجري توقع وحساب الفترات اللاحقة للحرب التي لابـدّ وان تنتهي او تتوقف في وقت ما طال أو قصر، وما سيلي ذلك من تداعيات ..
** ملاحظة: من المؤكد ان هناك تكرار في الفقرات الثلاث والثلاثين السابقات، لأن الوقائع تتكرر في حد ذاتها، والشؤون التي نقف عندها تتداخل مع بعضها البعض..
-------------------------------------------------------------* يتبع



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواءالجصاني: وقفات سريعة عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، ...
- رواء الجصاني : وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – او ...
- رواء الجصاني: وقفات عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراه ...
- رواء الجصاني: وقفات عند بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراه ...
- رواء الجصاني: وقفات عن بعض شؤون الحرب الشرق – اوسطية، الراهن ...
- رواء الجصاني : تساؤلات عن بعض شؤون الحرب الشرق - اوسطية الرا ...
- جمهرة مبدعين، ومثقفين، عراقيين، كتبوا، ونشروا في مجلة -البدي ...
- مبدعون، ومثقفون، عراقيون كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل- الثق ...
- حكايات ويوميات عن الجواهري، ومعه... بلا رتوش / القسم الثالث
- حكايات ويوميات عن الجواهـري، ومعه... بلا رتوش/ القسم الثاني
- عن الجواهري، ومعه... حكايات ووقائع، بلا رتوش/ القسم الاول
- شهادات ومراجعات ثقافية وسياسية، حول ذكريات وسيرة الكاتب مجيد ...
- محنةُ الذات، في مسارٍ مضطرب..
- وثيقة مهمة عن طلب الجواهري في براغ
- نساء عراقيات، زاهيات، في ذاكرة سياسي، واعلامي، مخضرم
- استذكار الجواهري الخالد: اهتمام باهر ، وصمت مريب.. وبينهما س ...
- من الجواهــري، الى عـادل حبــة، قصيدة اخوانية، تنشر لاول مرة ...
- عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره
- رواء الجصاني : ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم /// يموتُ ال ...
- بمناسبة الاعلان عن قرب افتتاحه متحفا، ومركزا ثقافيا... هذا ه ...


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - رواء الجصاني: وقفـات سريعة عند بعـض شؤون الحــرب الشرق – اوسطية، الراهنة (7)