أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهله الدراجي - رسالة إلى وطني....














المزيد.....

رسالة إلى وطني....


نهله الدراجي
إعلاميه - كاتبة صحفيه -عراقية

(Nahla Al Darraji)


الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


رسالة إلى وطني ...
أيها الوطن العزيز، أكتب إليكَ هذه الرسالة لأعبّر عن مشاعري العميقة وأشارككَ أحزاني وأفراحي من بعيد... فقد تغير الكثير منذ أن غادرتكَ، ولكن الحب والولاء لا يتغيران. أنا هنا اليوم لأخبركَ أنكَ في قلبي وروحي في كل لحظة.

كلما مرت الأيام، زاد اشتياقي لك..
أشتاق لرؤية شوارعنا المعبّدة بالذكريات، ولرائحة الهواء العليلة التي تعبق بأرجاء الوطن....
أشتاق للابتسامات الدافئة والضحكات المليئة بالحياة، وللحنان الذي يحيطني في أحضان الأهل والأصدقاء...
أشتاق لكل تفصيله في حياتي التي كنت أعتبرها أمرًا طبيعيًا ولكنها اليوم تصبح ثمينة وغالية جدًا...

عندما أرى الصور والفيديوهات التي تحمل ألوان وجوانب من حياتي السابقة، يستحوذ الحنين على قلبي ويعصف بروحي.... أتمنى أن أعود في هذه اللحظة وأعيش تلك اللحظات الماضية من جديد، ولكنني أدرك أن الزمن لا يعود والماضي يبقى ماضيًا.

على الرغم من الألم الذي يرافق الغربة، إلا أنني أحاول أن أجد القوة والصبر لمواجهة هذه التحديات..

أيها العراق الحبيب، أشكركَ على كل ما منحتني إياه، على التربية والقيم التي غرستها في وجودي، وعلى الذكريات الجميلة التي ستبقى خالدة في قلبي...
أتمنى أن يعم السلام والاستقرار في أرجائك... أعلم أن العالم يتغير باستمرار وأن الأمور لن تكون كما كانت من قبل، ولكن أؤمن بقوة الروح الوطنية وبقدرتكم على التغلب على التحديات....

في كل يوم أتمنى أن يأتي اليوم الذي أعود فيه إلى حضنك، أنكَ دائمًا في قلبي وجزءًا لا يتجزأ من هويتي...

أيها العراق الحبيب، أنت لست مجرد مكان، بل أنت قصة حب وولاء، سأعود وأضع رأسي على صدرك، وأشعر بالسعادة الحقيقية التي لا توصف.

أحبك يا وطني الحبيب، وسأحملكَ في قلبي إلى الأبد....



#نهله_الدراجي (هاشتاغ)       Nahla_Al_Darraji#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت الفقر....
- كل إناء بما فيه ينضح....
- إرضاء الناس غاية لا تدرك....
- رسالة إلى كل منافق....
- العزلة وطن للأرواح المتعبة....
- البارحة ذكرى اليوم، والغد حلمه ..
- المرأة كنز رباني للرجل..
- لايهم من كان أبي المهم هو من أتذكر كونه أبي..
- الاختلاف لايفسد للود قضية..
- لا للعنف ضد المرأة..
- الحرية..
- الْمَرْأَة الْعِرَاقِيّة تَحْت عَبَاءَة الْعَادَات والتقاليد ...
- بعيدا-عن جدران المطبخ للمرأة أدوار أخرى..
- بعيداً عن جدران المطبخ للمرأة أدوار أخرى ..
- هل صوت المرأة عورة..؟
- البنت قطعة من القلب


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهله الدراجي - رسالة إلى وطني....