أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مسعد - مقدمة كتاب (مسرح الشارع -هنا،والآن)














المزيد.....

مقدمة كتاب (مسرح الشارع -هنا،والآن)


حسام الدين مسعد
كاتب وقاص ومخرج وممثل مسرحي ويري نفسه أحد صوفية المسرح

(Hossam Mossaad)


الحوار المتمدن-العدد: 7822 - 2023 / 12 / 11 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


عزيزي القارئ: لا تتسرع في بناء أفق توقعك الخاص عن هذا الكتاب من قراءةعنوانه الذي يمزج بين مسرح الشارع،وبين كلمتين بسيطتين، لكنهما تحملان فلسفة عميقة هي فلسفة "هنا،والآن"،وحتي لا يتبادر الي ذهنك أنني اقتبست عنوان كتاب "بول اوستر"،و"جي ام كوتز "لأتحدث عن الصداقة الغائبة،ولاتعتقد خطأ انني جشطالتياً يبحث عن الإتزان المعرفي،لكن يمكنك أن تسأل نفسك ما الدافع من وراء تأليفي لهذا الكتاب ؟
-في الحقيقة بعد أن انتهيت من كتابي الأول "مسرح الشارع بين الخلط الشائع-مقاربة مفاهيمية"في عام ٢٠٢٠،شعرت أن روحي تتألم،فمشكلة الخلط المفاهيمي مازالت قائمة تتجلي في الوجود العيني لعروض مسرح الشارع بوطننا العربي،والتي صارت عروض مناسباتية، تتواجد بالتظاهرات المسرحية المتخصصة،التي تفرض إدارتها علي صناع مثل هاته العروض،فضاء العرض،وتعمد الي وضع الحواجز الحديدية الفاصلة بين المؤدي،والمتلقي،كما أن صناع مسرح الشارع أنفسهم باتوا ينقلون عروضهم من فضاء العلبة التقليدية بذات الكيفية التي يتم العرض داخلها،دون مراعاة لبروكسيمياء (١) الفضاء،وتأثيرها علي الأداء،والتلقي،وباتت الأبحاث العلمية عن مسرح الشارع حبيسة لجدران الجامعات،والأكاديميات العلمية،ودون نشرها لتعم فائدتها للجميع،وبات التلقي النقدي يعاني شعور بالقلق الدائم،والناتج عن توقع الأسوء في مستقبل هذا الفن الذي يسعي الي استهداف المتلقي اينما وجد،وفي فضاءه الخاص .
- لذا كان دافعي الأول الذي أثار حواسي كي اجد حلا لهاته المشاكل المفاجئة هو، أن انطلق من فرضية (هنا،والآن) باحثاً عن الوجود الحقيقي لعروض مسرح الشارع،ووعي صناعها بالمكان والزمان المنتخبين للعرض،وكيفية خلق علاقة بين الفعل الموضوع،والمتلقي المستقبل له ،والقدرة التي تعين هذا التجمع علي نقد الواقع وتحديه من أجل استكشاف ماهو جديد،وممكن نحو إدراك المتلقي بالدلالات والاختلافات الثقافية،بغية أن يتحول ذلك الانصهار إلي مصدر للاحتكاك الإبداعي،الذي يفسر لنا كيف نعيش الواقع بالفن؟،او علي الأقل يساعدنا حين نخوض غمار تجربة انتاج عرض شارعي أن نرسل للكافة رسالة مفادها " نحن ندرك كل شئ".
-رصدت في هذا الكتاب محللاً،وواصفاً مسرح الشارع عبر العصور،وكيف انطلق من فرضية "هنا،والآن"؟ليبرز الجمالي والإجتماعي،ويرسخ لأهدافه التنويرية المفعلة لفضاء عمومي تتساوي فيه كل الآراء بغية تفعيل الوظيفة النقدية في مجال مسرح الشارع،من خلال تسأولات الفضاء العمومي،وآليات التلقي النقدي لعروضه،وما آل البحث العلمي اليه،وبعضاً من مقالات سطرتها بقلمي تلاحق العروض،والتظاهرات،والأحداث المختلفة التي موضوعها الرئيس هو (مسرح الشارع -"هنا،والآن").
★ تم طبع هذا الكتاب ضمن إصدارات الدورة السابعة من مهرجان كركوك الدولي لمسرح الشارع بالعراق.



#حسام_الدين_مسعد (هاشتاغ)       Hossam_Mossaad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهم ما كُتب عن كتاب مسرح الشارع بين الخلط الشائع -مقاربة مفا ...
- آليات التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع
- مسرح الشارع ( لاشئ خارج النص ...وليس إعلانا بموت المؤلف)
- العزلة الإجتماعية ...صرخة -اوفيليا-النباتية
- مسرح الشارع_الوجود والوعي
- ميكانيكا الكم ما بين الإيقان،والإرتياب أو يوربيدس الجديد (قر ...
- القدريات بين مطرقة المجربين،وسندان المارقين (نص شكسبير في جب ...
- مصطلح مسرح الشارع وغياب المفهوم عربيا
- إشكالية الكتابة النصية للمسرح الجامعي
- أسئلة الفضاء العمومي العربي وإجابات التلقي النقدي حول مفهوم ...
- مسرح الشارع وما بعد الحداثة تعديل المقال المنشور يوم ١& ...
- مسرح الشارع،ومابعد الإنسانية
- مسرح الشارع -الثابت ،والمتغير بين الفضاء وتقنيات الإداء
- -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
- قراءة في كتاب -تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي -تأليف أد/ ...
- -المثليه الثقافيه-رسالة تحذيريه من -جندر مان-
- التراث و مناخ الأسئلة في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنو ...
- الحلقة العاشره والأخيره -من التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع ...
- -المدينة البلاستيكيه-مونودراما مسرحيه
- التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-ال ...


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مسعد - مقدمة كتاب (مسرح الشارع -هنا،والآن)