بيانات احزاب شيوعية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا

الحوار المتمدن-العدد: 7813 - 2023 / 12 / 2 - 00:54
المحور: القضية الفلسطينية
    

الحزب الشيوعي الإسباني ،من أجل حق فلسطين في الوجود والمقاومة

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نطالب بالإنهاء الفوري للعنف والاحتلال والإبادة الجماعية.
 
في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947، صوتت إحدى وخمسون دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة حديثة الولادة على التوصية بإنشاء دولتين على أراضي فلسطين التاريخية، إحداهما يهودية والأخرى فلسطينية.

وتم التصويت دون مشاركة الفلسطينيين الأصليين، حيث عارضته كتلة العالم العربي، وأغلبية قارة أمريكا اللاتينية تحت نير الولايات المتحدة.

وبهذه الطريقة تم تسليم 54% من الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين الأوروبيين الذين كانوا يملكون في ذلك الوقت 7% من أراضي فلسطين التاريخية لإقامة دولة إسرائيل.

وقد تم تنفيذ الخطة برمتها بتواطؤ من "المجتمع الدولي"، وعلى رأسه المملكة المتحدة، التي كانت في ذلك الوقت تحتل فلسطين. وبهذه الطريقة، تتم حماية الصهيونية بحيث تقع النكبة بعد مرور عام، في 15 مايو، والتهجير العنيف للفلسطينيين وسلب أراضيهم، فضلاً عن تدمير مجتمعهم وثقافتهم وهويتهم وحقوقهم السياسية و تطلعاتهم الوطنية.

في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أصبح ما يسمى بـ "المجتمع الدولي" مرة أخرى متعاونًا ضروريًا في مواجهة العدوان الإسرائيلي العنيف ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والذي غادر بالفعل قطاع غزة. رقم مخجل هو مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كثير منهم من الفتيات والفتيان. منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نشهد إبادة جماعية يرتكبها النظام الإسرائيلي، برعاية صريحة من الولايات المتحدة وتواطؤ الاتحاد الأوروبي.

أمام هذا الوضع، نطالب بالوقف الفوري للعنف والاحتلال والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

ويكرر الحزب الشيوعي الاسباني المطالبة بقطع العلاقات فورًا بين إسبانيا وإسرائيل، وفرض حظر على شراء وبيع الأسلحة، والتعليق الفوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، فضلاً عن استبعاد النظام الإسرائيلي من أي برنامج ممول. من قبل الاتحاد الأوروبي حتى تمتثل لقرارات الأمم المتحدة وتعترف بالدولة الفلسطينية، فضلا عن إحالة القادة الإسرائيليين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

يطلب من مكتب المدعي العام للدولة التحقيق في الاستثمارات والإجراءات التي تقوم بها الشركات الإسبانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للمطالبة بالمسؤوليات الجنائية المنصوص عليها في القوانين الإسبانية.

ويجدد الحزب الشيوعي الاسباني دعمه للمسيرات التضامنية مع الفلسطينيين.
من أجل الحق في دولة فلسطينية حرة ذات سيادة. من أجل إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين.

عاشت فلسطين حرة!
……………

الحزب الشيوعي السويسري، إعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني
 
يؤكد الحزب الشيوعي السويسري مجددا تضامنه الأممي مع الشعب الفلسطيني الذي له نفس الحق في تقرير المصير مثل جميع الشعوب. إن الشعب الفلسطيني يناضل أساسًا من أجل حقه في الوجود، وهو يُظهر حاليًا مقاومة بطولية و مبجلة، لا سيما في قطاع غزة، ولكن أيضًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومخيمات اللاجئين. إن وحشية الهجوم العسكري الذي تشنه دولة إسرائيل له عواقب إنسانية لا يمكن إصلاحها. لقد تم تدمير حياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ولا سيما حياة النساء والأطفال، عمداً. وهذا يشكل جريمة إبادة جماعية ندينها بشدة. 

ومن المهم تعبئة الحركات العمالية والشعبية في جميع البلدان لوضع حد فوري للعدوان الإجرامي الذي تشنه دولة إسرائيل، وإدانة المشاركة النشطة للقوى الإمبريالية في المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. إن تسلط الإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك احتلال دولة إسرائيل لفلسطين، هو السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى تصعيد الوضع إلى حرب إمبريالية عالمية. ولذلك فإن نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والسلام والاستقلال هو نضال عادل ومشروع وضروري. 

وسويسرا، باعتبارها دولة رأسمالية، جزء لا يتجزأ من النظام الإمبريالي، وهو ما يفسر موقفها المؤيد لدولة إسرائيل وضد حقوق الشعب الفلسطيني. إن ما يسمى بحيادها ومساعيها الحميدة وآليتها الدبلوماسية ليست مبادئ تأسيسية. إنهم في الواقع وسيلة لتأمين مصالحهم ومواقعهم في النظام الإمبريالي. ومن غير المقبول أن نبقى على الحياد في مواجهة محنة الشعب الفلسطيني؛ بل على العكس من ذلك، يجب علينا أن نقف إلى جانبهم بحزم لوقف العدوان الإجرامي الحالي والاحتلال غير القانوني لأراضيهم من قبل دولة إسرائيل. وللشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولة مستقلة على أراضيه، مع عودة اللاجئين والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة. 

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يدعو الحزب الشيوعي السويسري الحركة الشعبية والطبقة العاملة إلى تكثيف مظاهرات التضامن الدولي مع فلسطين والأخوة بين كافة الشعوب. إن المقاومة الشعبية، في فلسطين وفي جميع أنحاء العالم، هي وحدها القادرة على وضع حد للعدوان الإجرامي لدولة إسرائيل. أن الحزب الشيوعي السويسري يقف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويدين بشدة القوى الإمبريالية والاحتكارات الرأسمالية الموجودة في المنطقة.

…………

29 نوفمبر: اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
للتعليق الفوري لجميع الاتفاقيات المؤسسية مع دولة إسرائيل!
 
مذكرة سياسية من الحزب الشيوعي البرازيلي
 
في 29 نوفمبر 1947، ومن خلال القرار 181، وضعت الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة تقسيم فلسطين، التي قسمت المنطقة التي يغطيها الانتداب البريطاني على فلسطين إلى دولتين: دولة يهودية ودولة عربية. هذه الحادثة، التي تمت مناقشتها والتداول فيها دون استشارة السكان المحليين في ذلك الوقت، يتم تذكرها في جميع أنحاء العالم باعتبارها اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي شهد تقاسم أراضيهم واحتلالها من قبل المستوطنين اليهود.
 
بدأت هذه العملية بالنكبة، والتي تعني بالعربية الكارثة، اعتبارًا من عام 1948، ومع اشتداد الصراعات في المنطقة، تم طرد أكثر من 800 ألف فلسطيني من حوالي 500 قرية، مما تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق.
 
وخلافا للأمم المتحدة التي تحتفل بهذا التاريخ باعتباره علامة فارقة في نيل حق الشعب اليهودي في دولة ذات سيادة، فإن هذا التاريخ في جميع أنحاء العالم يجب أن نتذكره باعتباره علامة فارقة في التقسيم التعسفي وفرض وتصعيد العنف الذي ارتكبته دولة إسرائيل. وتقوم إسرائيل بإخضاع السكان الفلسطينيين منذ ذلك الحين. وعلى مدار أكثر من 75 عامًا، اتسع نطاق الفصل الاجتماعي، وأصبح الفصل العنصري رسميًا سياسة دولة ضد الشعب الفلسطيني، مما أدى إلى حرمانه من الحقوق الأساسية والظروف الإنسانية الأساسية. لقد تحول قطاع غزة إلى أكبر معسكر اعتقال مفتوح في العالم، بدعم من الإمبريالية الأمريكية وتواطؤ البرجوازية العربية في المنطقة.
 
إن تصاعد الصراعات هو تعبير عن هذه العملية التاريخية للاستعمار والقمع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي اتخذت طابعا همجيا للغاية مع المذبحة الإجرامية وغير المتناسبة التي ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد السكان المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية. ولا يمكن وصف مثل هذه الهجمات بأنها حرب ضد الإرهاب، بل يجب تصنيفها وإدانتها على أنها إبادة جماعية!
 
وأمام هذه الكارثة الإنسانية والإبادة العرقية التي يتعرض لها السكان الفلسطينيون، وخاصة النساء والأطفال، علقت عشرات الدول علاقاتها الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، كشكل من أشكال الاحتجاج والضغط الدولي ضد الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها حكومة بنيامين الصهيونية. نتنياهو وائتلاف أحزاب اليمين المتطرف الذي يدعمه.
 
ويدافع الحزب الشيوعي البرازيلي عن التعليق الفوري لجميع الاتفاقيات التجارية والعلمية والعسكرية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، كوسيلة لزيادة الضغط الدولي ضد آلة الإبادة الجماعية والإرهاب التابعة للدولة الإسرائيلية، والتي أودت بحياة أكثر من 13 ألف مدني فلسطيني. وخاصة النساء والأطفال، وتركت أكثر من 600 ألف شخص بلا مأوى، ودمرت المدارس ومراكز الرعاية النهارية والمستشفيات بشكل عشوائي، مما فرض محرقة حقيقية على سكان قطاع غزة.
 
هذه الاتفاقيات، وخاصة الاتفاقيات العسكرية، تغذي آلة التدمير الصهيونية وتوفر إيرادات للشركات الإسرائيلية التي تمول الكيانات الرجعية و شركاتالتكنولوجيا الكبرى ومراكز الفكر (المؤسسات المخصصة لإنتاج المعرفة في مواضيع سياسية أو اقتصادية أو علمية). تنشر هذه الشركات الأكاذيب والإيديولوجيات اليمينية المتطرفة كوسيلة لتعزيز الدعم المؤسسي للصهيونية ومختلف المظاهر والهياكل السياسية التي تغذي الفاشية الجديدة في جميع أنحاء العالم.
 
وإننا ندعو جميع لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى إدراج راية النضال هذه في جداول أعمالها، حتى نتمكن من زيادة هذا الضغط في الشوارع، مما يجبر الحكومة البرازيلية ومؤسسات الدولة التابعة لها على تعليق جميع أشكال العلاقات المؤسسية مع دولة إسرائيل الصهيونية، وبذلك تنضم إلى التعبئة الدولية لإنهاء المذبحة والمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
 
عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني البطولية!
من أجل الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية!
تحرير فلسطين من النهر إلى البحر!
 
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البرازيلي

………………

29 نوفمبر: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
 
إن الحزب الشيوعي التشيلي يلتزم التزاما كاملا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد تم اختيار هذا التاريخ لأهميته بالنسبة للشعب الفلسطيني والعالم. في ذلك اليوم من عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 181، الذي عُرف فيما بعد باسم "قرار التقسيم "، والذي نص على إنشاء "دولة يهودية" و "دولة فلسطينية" في فلسطين، مع اعتبار القدس موضوعاً منفصلاً خاضعا لنظام دولي خاص. ومن بين الدولتين المنصوص عليهما في القرار المذكور، لم يتم إنشاء سوى دولة واحدة حتى الآن: إسرائيل.

لقد مضى 75 عاماً منذ أُجبر الشعب الفلسطيني على العيش باستمرار في ظل نظام الاحتلال والفصل العنصري والتطهير العرقي الذي يمارسه النظام الإسرائيلي في مواجهة استباحة غالبية حكومات العالم الغربي، التي تحمي الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
واليوم، في قطاع غزة، يرتكب النظام الصهيوني الإسرائيلي واحدة من أكبر الأعمال الإجرامية في تاريخ البشرية الحديث ضد السكان المدنيين.

وحتى الآن، ودون إحصاء الضحايا الفلسطينيين السابقين، قُتل أكثر من 15 ألفاً في قطاع غزة وحده، معظمهم من النساء والأطفال، في تجاهل للمعايير الدولية بشأن حماية السكان المدنيين، وبالتالي ارتكاب إبادة جماعية حقيقية ضد الشعب الفلسطيني، و قصف المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس وملاجئ الأمم المتحدة، وقتل مئات الصحفيين والأطباء والعاملين في المجال الصحي، إضافة إلى منع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب والكهرباء وغيرها من الوسائل الضرورية لبقاء الشعب الفلسطيني. يذكرنا هذا بالتشابه بين النظام الصهيوني في إسرائيل والأساليب التي استخدمها النازيون ضد السكان المدنيين في غيتو وارسو خلال الحرب العالمية الثانية.

ونحن نقدر الهدنة لمدة أربعة أيام التي اتفقت عليها إسرائيل وحماس، والتي نطالب بأن يعقبها وقف لإطلاق النار وتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تنص على وجود إسرائيل وفلسطين كدولتين ذات سيادة في تلك الأراضي.

إن الحزب الشيوعي التشيلي لم يتوانى في مواجهة هذه الهمجية، ولا يتهم النظام الصهيوني الإسرائيلي فحسب بأنه مذنب بارتكاب المذبحة المذكورة، بل يتهم أيضًا إمبريالية أمريكا الشمالية، التي كانت ولا تزال، إلى جانب غالبية الحكومات الأوروبية. المتواطئين الأخلاقيين و الماديين في مثل هذه الكارثة.

إننا نقدر تقديرا كبيرا تضامن شعوب العالم الذين خرجوا إلى الشوارع بالملايين لإظهار التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، مطالبين بإنهاء العدوان على غزة، وضد جميع السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي جميع أنحاء العالم. الأراضي التي تحتلها دولة إسرائيل الإرهابية.

ليعيش التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني!
إنها ليست حرب، إنها إبادة جماعية!!
 
الحزب الشيوعي التشيلي .
 

#أحزاب_اليسار_و_الشيوعية_في_اوروبا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات