أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ظواهر مثيرة للقلق - الادمان الثقافي غير الحميد - كلاكيت














المزيد.....

ظواهر مثيرة للقلق - الادمان الثقافي غير الحميد - كلاكيت


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7812 - 2023 / 12 / 1 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي - بعد التنقيح والاضافات / سبق نشره في الحوار المتمدن . منذ ما يقرب من 6 سنوات , بتاريخ 2018 / 4 / 30 :

1 - في السعودية بلد وعاصمة الاسلام .. انخرس شيوخ الفتاوي المضحكة والمخجلة , بمجرد ارتفاع : عصا الراعي .. ودخلت الحياة بالسعودية في اتجاه الحداثة ..
وفي باقي الدول الناطقة بالعربية , مازال شيوخ العقيدة , يتجولون بنفس بضائعهم المتخلفة والارهابية . وكأنهم لم يسمعوا عما يدور بالبلد المُنتِج للاسلام : السعودية ..
!!
يا معشر الشعوب المسكينة الناطقة بالعربية . وما هم بعرب .. والمؤسلمة أجدادهم بالسيف وبالجزية .. انتبهوا . انتبهوا .

2 - الماركسية سقطت في بلاد لينين – أول من طبقها – وكذلك في بلد كارل ماركس , وانجلز – فيلسوف الشيوعية
الماركسية لم تعد قائمة في بلاد : لينين , ماوتسي تونج , وستالين , وتروتسكي , كارل ماركس وانجلز
بدول العالم المتقدم – العالم الأول والثاني – سقطت الماركسية .. بعد تطبيقعها لعشرات من السنين .
والماركسيون بدول العالم الثالث – الشرق الأوسط وشمال افريقيا – لم يجربوها ( هامش 1 ) . وحديث هؤلاء الشيوعيون - العربفون - عنها لا يتوقف .. وأدمنوا تعاطي ثقافة صارت منتهية الصلاحية في بلاد انتاجها .. !
يا معشر الشعوب المسكينة الناطقة بالعربية . انتبهوا ..
انتبهوا .. فكثيرون من صفوة مثقفيكم , غارقون في أدق تفاصيل تاريخ ورموز وفلسفة الماركسية . باعتبارها الحلم والسبيل للخلاص ! .

( عندما يُكشِّر المسلم السلفي , والماركسي الحنبلي , والمسيحي الأصولي .. والحريديم اليهودي / الداعشي - , والقومجي العروبجي .. عن أنيابهم العقائدية .. لا يمكن التمييز بين واحد منهم وبين الآخرين .. ! ) .

انتبهوا .. يا معشر الشعوب المسكينة الناطقة بالعربية . وما هم بعرب .. انتبهوا ..

3 - لا يوجد بأوربا الآن شيء اسمه تنوير وتنويريون . لقد كان مشروعاً تثقيفيا توعَويّاً بدأ عام 1715 , واستمر لمدة 85 عاما . واكتمل المشروع منذ ما يقرب من 220 عام *, وعم النور ببلادهم . وقُضِيّ الأمر ..
ولكن بالبلاد التابعة للعرب – لغة وعقيدة - , حبوب ومنشطات التنوير , تحولت الي إدمان عند متعاطييها .وتجارة عند بعض حامليها من مثقفين كبار - منذ حوالي 190 سنة ** وحتي اليوم .. !
لا النور قد حل . اذ لم ينجح مشروع التنوير . ولا المنوِرون يبحثون في عِلة الاخفاق , وفي كيفية للخروج من المأزق . بل أدمنوا عرض فنون بضاعتهم , وأدمنوا جدل عقيم , وشجار لا يتوقف مع الاظلاميين ! .
والاظلاميون بتلك البلاد .. أدمنوا الظلام والتظليم , وأدمنوا الجدل دفاعاً عنهما . وكأنهم لم يسمعوا أخبار ما يحدث ببلد المنشأ - السعودية - حيث فُتِحت الأبواب لأنوار الحداثة , لطرد الظلام .. ! - تجربة رغم أية تحفظات عليها من هنا أو من هناك , لكن شيء أفضل بكثير من أللا شيء - ...

أيتها الشعوب المسكينة , العربفونية – الناطقون بالعربية وما هم بعرب - والمؤسلمة جدودهم بفعل السيف وبالجزية ..
انتبهوا .. مثقفوكم في خطر . صفوتكم في خطر .. انتبهوا .
----
هامش 1 : عدا بلد صغير - اليمن الجنوبي - سابقا - الذي تمركس , ثم سقطت الماركسية فيه ! أمام القبلية والعشائرية لقادتها الحكام الماركسيون ! , ثم أذابت الدولة الماركسية نفسها , في اتحاد يمني بعثي مع الديكتاتور " علي عبد الله صالح " الذي فسد و أفسد , وتشبث بالسلطة فأدخل بلده في حرب أهلية , وتم قتلة , قتلة مهينة .. و نهايته لم تكن فقط نهاية تجربة حكم بعثي قومجي عروبجي فاشي وحسب , بل ونهاية نهائية لتجربة تطبيق الماركسية في اليمن ..!
----
ما بين توحش الرأسمالية و الرأسماليين , وبين تدكتر وتأبطر الماركسيين الذين خاضوا تجربة الحكم والسلطة من قبل - بحكم الطبيعة البشرية والانسانية - ..
توجد نماذج للحكم .. أقل ضررا , وأكثر ثمرا من النظامين الرأسمالي والشيوعي ... :
1 - لي كوان يو / باعث النهضة في سنغافورة ( 1923 : 2015 )
2 - بارك تشونغ هي : صانع نهضة كوريا الجنوبية في فترة حكمه 1962 حتى 1979م - ولو انه كان عسكريا انقلابيا ديكتاتورا .
3 -" دا سيلفا " في البرازيل
4 - مهاتير صلعم - ماليزيا
وحتي اشعار آخر .. بعدما يتم علاج الطبيعة الانسانية , بطب هندسة الجيناتك , واستحداث انسان سوبر , أو أقرب للسوبر. مُبرَأ من التوحش الرأسمالي , و مُنزّه عن التدكتر والتَقيصُر تحت عباءة الماركسية .
---
* يحدد المؤرخون الفرنسيون بداية عصر التنوير بالفترة ما بين وفاة لويس الرابع عشر في فرنسا في عام 1715 واندلاع الثورة الفرنسية -في عام 1789- التي أنهت نظام الحكم القديم، بينما يحددون نهاية هذا العصر مع بداية القرن التاسع عشر - منقول

** بدأ التنويرعند شعوب الناطقين بالعربية مع صدور كتاب رفاعة الطهطاوي " تخليص الإبريز في تلخيص باريز - عام تاريخ النشر 1834

-- مقال ذو صلة :
أوركسترا البخاري التجاري للتنوير قبل الكلاسيكي :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=595527
======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تبعات زلزال طوفان الأقصي
- سلامُ اللهِ علي الأغنام
- بل هي حروب أديان وليست نزاع علي أرض أو وطن
- ما بين نبوءة اشعيا ونبوءة محمد / خطر علي السلام العالمي كما ...
- منوعات - مع نهايات الشيخوخة
- منوعات من هنا وهناك - و شباب الدول المدمرة والمستقبل
- قراءات وآراء - الدول الدينية هل ستشعلها حربا عالمية ؟
- دفاعا عن أهل غزة - أم عن حماس وايران ؟!؟
- كتابات أعجبتنا - 9
- أكتوبريات عمرها نصف قرن
- برافووو إيران .. تفرجي ، وإفرحي
- 75 عاما .. صداع برأس العالم , من الصراع العبري العربي
- ماذا يقول القراء - عن غزوات حماس واسرائيل - المتبادلة ؟
- أشياء .. هي ليست شؤون داخلية للدولة
- الي المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي
- كتابات مختارة - تابع الشرق يعوي
- أخيرا ستتحقق مطالباتنا باصلاح الامم المتحدة !؟
- سور الاسكندرية العظيم .. لانقاذها من الغرق
- صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب
- آراء وقراء وحوارات - 1


المزيد.....




- -سيارة مجهولة- تدهس حشدًا في هوليوود بلوس أنجلوس.. شاهد آثار ...
- برعاية أمريكية.. اتفاق مبادئ بين الكونغو و-إم23- في الدوحة
- نائبتان فرنسيتان للجزيرة نت: لن نوقّع أي وثيقة إذا قرصنت إسر ...
- دراسة: الأراضي الرطبة بأفريقيا من الأكثر تدهورا عالميا
- مصدر أمني يكشف للجزيرة مراحل اتفاق السويداء وترحيب بوقف إطلا ...
- بعد إزالة آخر سد.. شباب السكان الأصليين يستعيدون نهرهم التار ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو -سرقة أسوار حديدية من الطر ...
- وفد ديني من القدس يتفقد كنيسة العائلة المقدسة في غزة بعد الق ...
- غزة: مقتل 32 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين أثن ...
- أفول الهيمنة الأميركية.. صعود الصين والمأزق في الشرق العربي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ظواهر مثيرة للقلق - الادمان الثقافي غير الحميد - كلاكيت