حكومتنا السورية العنيدة ...كفى إستهبال

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الأمس وبمناسبة 16 تشرين الثاني قامت الحكومة العتيدة والعنيدة عبر احدى البلديات الى غرس بضعة ألالاف من الشجيرات. وهذه فكره جيده بلا شك .. لكن عندي جملة أسئلة لا بد من طرحها ياااااااحكومتنا العتيدة والعنيدة ..ماذا عن 13 مليون سوري يعيشون تحت خط الفقر؟ ماذا عن خمسه ملايين يتيم يملأون الشوارع ؟ ماذا عن ملايين الاميين حسب بيان الامم المتحده.؟ وماذا عن مليوني عاطل عن العمل ووراءهم عيالهم واولادهم .؟ وماذا ملايين السوريين الذين دمرت بيوتهم وكانوا مستورين بها على الرغم من من رداءة خدماتها في ارياف دمشق وتم نزوحهم من مخيم اليرموك وفلسطين والحجر الاسود ومناطق شاسعة من الغوطة , وارياف حمص وحماة وحلب وادلب الملايين من هؤلاء لا يملكون سكنا..بل وليس لديهم قدرة على دفع الاجارات التي ترتفع كل 6 اشهر ... وماذا عن مليوني ارمله؟ وماذا عن اعداد المهجرين داخل سوريا وخارجها؟ وماذا عن اعداد المتعاطين المخدرات والجريمه وماذا عن تفاقم النزاعات العشائريه وماذا عن تضخم اموال الفاسدين وماذا عن الفساد والرشوه ؟ هذا عدا عن المصانع المتوقفه التي هي بالمئات وماذا وماذا وماذا ... اقول لكم بكل وضوح الشعب لا يحتاج ان تغرسوا الشجر فقط الشعب محتاج ان تغرسوا ضميرا لكم, ان تغرسوا الثقه بينكم وبينه, ان تغرسوا الرحمه والرأفة به, ان تغرسوا الامانه في عملكم ,ان تغرسوا انتماءكم لهذا البلد ,ان تغرسوا املا في الخلاص من الطائفيين.. وتحرير البلد من الروس والأمريكيين ..ومن الاترك واسرائيل والايرانيين ...تطهير البلد من الفساد والفاشلين والفاسدين...
السادة اعضاء حكومتنا العتيدة الفاشلة قبل ان تكافحوا التصحر في الارض وتغرسوا الاشجار. عليكم معالجة حالة التصحر في عقول من يدير هذه الدوله

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل