أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الذكرى الخامسه والثلاثون لوثيقة الاستقلال الفلسطينيون متمسكون بكامل حقوقهم















المزيد.....

الذكرى الخامسه والثلاثون لوثيقة الاستقلال الفلسطينيون متمسكون بكامل حقوقهم


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 18:06
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


في الذكرى الخامسه والثلاثون لوثيقة الاستقلال الفلسطيني الفلسطينيون متمسكون بكامل حقوقهم

المحامي علي أبو حبلة
خمسة وثلاثون عاما مرّت على اعتلاء الزعيم الراحل ياسر عرفات منصة اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الـ19 بالجزائر، وإعلانه بحماسة "وثيقة استقلال دولة فلسطين". ورغم اعتراف غالبية دول العالم بحق الفلسطينيين في هذا الاستقلال وحقهم في تقرير مصيرهم واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، فإن تطبيقه على الأرض ما زال حلما. ومنطق التاريخ الحديث، يقول لم يصمد أي احتلال لشعب آخر. فقد قضى الاستعمار نحبه. وكل من يسيطر على الشعب الفلسطيني سيختفي ومصير فلسطين المستقلة قد اقترب ومصير الاحتلال سيكون مشابها لمصير احتلال الجزائر أو فيتنام والعراق وافغانستان
الحرب التي تشنها اسرائيل على غزه والضفة الغربيه ورغم فظاعتها وتتسم بحرب التطهير العرقي وسقوط عشرات الالاف من الشهداء والجرحى وتدمير كل مقومات الحياة الا ان الشعب الفلسطيني على يقين بقرب تحقيق الحلم الفلسطيني وقرب التحرر والتحرير من الاحتلال
فقوة إرادة الشعوب تفوق في نهاية المطاف كل قوة عسكرية ولن ترهب الحرب التي يشنها اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو على الشعب الفلسطيني وتتسم بالفظاعه وقد طالت الشجر والحجر ورغم قسوة الحرب الان الشعب الفلسطيني صامد وثابت على ارضه ولن تخيفه الشعارات المتطرفة التي يرفعها ويدعو لها قادة التحالف اليميني الذي يدعوا لترحيل الفلسطينيين وابادة مدنهم وبلداتهم كتلك التصريحات التي اطلقها سومتيرش لابادة وحواره وتصريحات بن غفير العنصريه وقيامه بتسليح المستوطنين واخر تلك التصريحات لوزير التراث الياهو ومطالبته بالقاء قنبله نوويه على غزه
الشعارات التي تترد على لسان ابن غفير وسموتريتش، الداعية إلى ضم الضفة الغربية وطرد العرب وإقامة الهيكل هذه الممارسات والتصريحات لن تزيد الشعب الفلسطيني سوى اصرار وتصميم على استمرار النضال والكفاح الفلسطيني حتى تحقيق مطلبه في الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية
في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1988، أعلن عرفات "قيام دولة فلسطين فوق الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس"، وهو الإعلان الثاني من نوعه، فقد أعلنت حكومة "عموم فلسطين" الوثيقة الأولى للاستقلال في أكتوبر/تشرين الأول 1948، وتشكّلت على إثرها حكومة في غزة برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي.
الفلسطينيين يحيون سنويا ذكرى إعلان وثيقة 1988 التي كتب نصها الشاعر الراحل محمود درويش، والتي استندت -كما جاء في إعلانها- إلى "الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في وطنه، وقرارات القمم العربية، وقوة الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات مجلس الامن والجمعية العامه ، وجميعها تدعم حق الشعب في ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه".
وجاء في الوثيقة: رغم التزييف التاريخي بمحاولة تعميم مقولة "إن فلسطين أرض بلا شعب"، فإن المجتمع الدولي في ميثاق عصبة الأمم لعام 1919، وفي معاهدة لوزان لعام 1923، اعترف بأن الشعب الفلسطيني -شأنه شأن الشعوب العربية التي انسلخت عن الدولة العثمانية- هو شعب حر مستقل.
واستندت الوثيقة إلى الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في الأراضي المحتلة قبل عام من هذا الإعلان، وقالت إن الفلسطينيين بهذا "التراكم الثوري النضالي" يؤكدون على حقوقهم الثابتة وممارستها فوق أرضهم.
لكن الرسالة السياسية التي أرادتها القيادة الفلسطينية حينها تتلخص في توجهها نصا إلى "الأمم المتحدة لتتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني"، وإلى دول العالم "أن تعينها في تحقيق أهدافها بوضع حد لمأساة الفلسطينيين وتوفير الأمن لهم وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم".
ورغم تحديد الوثيقة أراضي الدولة الفلسطينية حسب قرار التقسيم "181" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ونص على أن تكون 42% منها للفلسطينيين، فإن منظمة التحرير وقعت بعد 5 أعوام اتفاق أوسلو (1993) واعترفت بموجبه بإسرائيل، وطالبت بدولة على حدود الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

هل كان هذا نكوصا عن وثيقة الاستقلال؟ هو ليس كذلك ، فاتفاق أوسلو كان يتضمن مرحلة انتقالية تنسحب فيها إسرائيل من أراضي الضفة وغزة لتنشأ السلطة الفلسطينية عليها، تليها مفاوضات الحل النهائي التي تحدد شكل دولة فلسطين وحدودها وعاصمتها وحقوقها، وهو ما لم يصل إليه الفلسطينيون حتى الآن". بسبب التعنت والتعسف الصهيوني
وفشل خيار المفاوضات باعتراف المفاوضين أنفسهم، وحاولت السلطة تبني الخيار الدبلوماسي كإستراتيجية في عملها السياسي، وفي عام 2012 نجحت في الحصول على اعتراف أممي بفلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة، وفي عام 2015 حصلت على عضوية المحكمة الجنائية الدولية، ثم رُفع العلم الفلسطيني بين الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، إلا أن هذا كله لم يسمح بتكريس الاستقلال على الأرض أيضا.
والحقيقة إن موازين القوى الدولية ما زالت ليست في صالح الفلسطينيين ، فالعالم الذي يتعامل بسياسة الكيل بمكيالين لم يستطع فرض اعترافه بدولة فلسطين واقعا على الأرض، إلى جانب دعم الولايات المتحدة السياسي والعسكري لإسرائيل وسيطرتها على النفط، الشريان الرئيس لاقتصاد المنطقة العربية وأنظمتها، مما عرقل تطبيق الحلم الفلسطيني.
ان "إسرائيل وظفت سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب واستفادت من عمليات التطبيع العربية في تعزيز هيمنتها وترسيخ احتلالها ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع لمشروعها الاستيطاني
وهي تحظى بحربها الغير مبرره على غزه بدعم الرئيس بايدن وادارته وامريكا الغرب داعمون لاسرائيل بحرب الاباده التي تشن على الشعب الفلسطيني ويفترض مسائلتهم عن دعمهم للحرب وابادة الشعب الفلسطيني وتلكؤهم بل عرقلتهم لتطبيق قرارات الشرعيه الدوليه واجبار اسرائيل للانسحاب من الاراضي المحتله بعد الرابع من حزيران ٦٧

منذ ذلك التاريخ حتى هذا اليوم، يؤكد الواقع القائم أن تحقيق «دولة فلسطينية مستقلة» خلال فترة قريبة أصبح حلماً لا يمكن أن يتحوّل لواقع، فكافة المؤشرات الفلسطينية والعربية والدولية تدلّل على أن القضية الفلسطينية لم تصبح أولوية وان الحرب على غزه هدفه التحلل من كافة الاتفاقات وتصفية القضيه الفلسطينيه ، وباتت عبئاً ثقيلاً يريد الجميع أن يتخلّص منها بأي طريقة، ومهما كان حجم التنازل أمام أي مشروع للتسوية فلن تنجح إسرائيل من تمرير مخططها ولن تتمكن من تحقيق مشروعها التوسعي ، وإن كان هناك محاباة دائمة للجانب الإسرائيلي إلا أنه يبقى محكومًا بمعادلة التوازن العربية الإسرائيلية في المنطقة التي تحافظ عليها الإدارة الأمريكية منذ عام 67 تقريبًا.
يجب على العالم أن يدرك وأن لا يسقط من حساباته صمود الشعب الفلسطيني وتصديه للاحتلال، هذا الصمود والتصدي الذي واجه الاستيطان الصـهـيوني منذ وعد بلفور 1917 حتى هذه اللحظة ومنع بوضوح إكمال تنفيذ المخططات الصـهـيونية المدعومة غربيًا في فلسطين، ولولا هذا الصمود وهذا التصدي لتحولت فلسطين منذ الانتداب البريطاني إلى وطن قومي خالص لليهود.
ان اليمين الصـهـيوني رغم تشدده الظاهر فإنه كان دائمًا الفريق الذي يتخذ الخطوات الحاسمة باتجاه التنازل والميل للتسوية مع العرب والفلسطينيين، "فمناحيم بيغن" هو الذي عقد اتفاقية السلام مع السادات وتخلى بموجبها عن كامل سيناء التي احتلها الجيش الصـهيوني في عام 67، وشارون كان هو الزعيم الصـهـيوني الذي تجرأ على الانسحاب من غزة، وبدأ الانسحاب من الضفة لولا أنَّ القدر لم يمهله لتنفيذ خطة الانسحاب، تلك الظاهرة التي تدل على أن تنازل الصقور أسهل بكثير من تنازل الحمائم رغم شراسة الصقور الظاهرة ووداعة الحمائم المدعاة.
المشروع الصـهـيوني في فلسطين، وهو في أوج قوته وفي أكثر مراحل التاريخ المواتية للحركة الصـهـيونية، لم يستطِع أن يحقق كامل أهداف الحركة الصـهـيونية، وتباطأت عوامل الدافعية لديه إلى أن استقرت عند الحال القائمة الآن بوجود نحو مليون وسبعمائة ألف عربي داخل فلسطين بحدود 1948، ونحو خمسة ملايين وثلاثمائة وستون ألف فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة حسب مركز الإحصاء الفلسطيني، وهو عدد يتجاوز عدد اليهود المقيمين في فلسطين التاريخية، هذه المعادلة الديموغرافية لا يمكن بحال من الأحوال وبعد مرور ما يزيد على مئة عام على المشروع الصـهـيوني أن تغيرها أي قوة على وجه الأرض، ناهيك بأن الشعب الفلسطيني يمتلك من وسائل القوة ما لم يكن يمتلكه قبل مئة عام، وهو ما مكّن المشروع الصـهـيوني من تحقيق أهدافه جزئيًّا.
في الذكرى ال ٣٥ تغيرت موازين القوى ولم تعد في صالح الكيان الصهيوني وأن الشعب الفلسطيني بات يملك من عوامل القوه والأوراق التي تمكنه من خلط الأوراق والقدره على مواجهة التطرف الصهيوني لان الشعب الفلسطيني يملك قوة الحق في مواجهة الباطل الصهيوني وادعاءاته وأن الخيارات باتت مفتوحة أمام الفلسطينيين الذين بمقدورهم تغيير قواعد أللعبه العربية والاقليميه والدولية
في الذكرى ال ٣٥ نذكر العالم أجمع إن «وثيقة الاستقلال» نصّت على «مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال، وترسيخ السيادة والاستقلال»، وفي الواقع إن نضال شعبنا الفلسطيني ضد إسرائيل لم يتوقف منذ احتلالها لفلسطين ، فقدم شعبنا الشهداء والجرحى والأسرى دفاعا عن ارض فلسطين ، وما زال نضال شعبنا الفلسطيني مستمر في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططات اليمين الفاشي الذي لن ترهبه تهديداته وسيواصل نضاله حتى تحقيق الاستقلال.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تقف عند حدود
- إسرائيل تحاصر الفلسطينيين ويخشى من فوضى تنتقل شرارتها للمنطق ...
- ترتيب البيت الفلسطيني ضرورة تقتضيها المرحله لمواجهة الحرب ضد ...
- متطلبات القمة العربية الطارئة قرارات ترقى لمستوى التحديات
- الأردنيون والفلسطينيون في خندق واحد لمواجهة مخطط التهويد وال ...
- مطلوب رؤيا وخارطة طريق لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفل ...
- تصريحات الوزير الاسرائيلي بقصف غزه بقنبله نوويه يجب أن تضع ا ...
- من يرسم السياسات ألاستراتجيه الوطنية الفلسطينية
- خطاب نصرا لله باهت ووصفه الإسرائيليين بالخطاب العقلاني
- نطالب أمين عام الأمم المتحدة الإعلان عن قطاع غزة منطقة كارثة ...
- بايدن والغرب وتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين
- الحرب النفسية الإسرائيلية على ضوء تداعيات الحرب على غزه
- خطة طريق سلام فياض لإنهاء الحرب على قطاع غزة خطأ في الحسابات ...
- العقيدة الصهيونية في كتاب نتنياهو (مكان تحت الشمس )
- تصريحات اردغان هل ترتقي لموقف استراتيجي من إسرائيل ؟؟؟؟؟
- مطلوب عقد اجتماع للأمناء العامين للقوى والفصائل الفلسطينية و ...
- ازدواجية معايير الغرب تفضح انحيازهم لإسرائيل على حساب الحق ا ...
- النظام العربي لم يرتقي لمستوى التحديات لوقف حرب غزه
- مطلوب استراتجيه وطنيه لمواجهة المخاطر التي تتهدد تصفية القضي ...
- قمة - القاهرة للسلام - وضرورة إعادة تقييم نمط التعامل الدولي ...


المزيد.....




- ماذا يعني انعدام الأمان بالنسبة للنساء؟
- زينب معتوق ضحية جديدة للعنف الأبوي في لبنان
- “لولو راحت للدكتور!!”.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 WANASAH ...
- كيفن سبيسي يواجه اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي
- سجل بسرعها!!.. طريقة التسجيل في منفعة الأسرة عمان 2024 والشر ...
- تونس.. اعتقال الناشطة ضد العنصرية سعدية مصباح
- سجلي واحصلي على الدعم.. تسجيل منحة المرأة الماكثة في البيت 2 ...
- رابط التسجيل في منحة منفعة الأسرة 2024 عمان… وشروط التسجيل
- كوريا الشمالية.. وفاة -مهندس تقديس الأسرة الحاكمة-
- -المرأة قادرة-.. ضابطة حفظ سلام تونسية تفوز بجائزة أممية


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - الذكرى الخامسه والثلاثون لوثيقة الاستقلال الفلسطينيون متمسكون بكامل حقوقهم