أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر عن مؤتمر باريس في 2023.11.9 لجمع دراهم الى من بقي من شعب غزة تحت ذريعة القضاء على حركة حماس















المزيد.....

وجهة نظر عن مؤتمر باريس في 2023.11.9 لجمع دراهم الى من بقي من شعب غزة تحت ذريعة القضاء على حركة حماس


حسن كرمش الزيدي
مؤرخ ودبلوماسي سابق

(Al Zaidi Hassan Karmash)


الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 20:51
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وجهة نظر.(الرئيس ماكرون يتجاهل سياسة ديكول الوطنية ويتنكرلحق لشعب الفلسطيني في دولة مستلقة بجانب دولة اسرائيل .حماس ليست شعب فلسطينوالصدقات والهبات لا تقيم دولا وامن اسرائيل لا يتم بقتل وتهجير شعب فلسطين

د.حسن الزيدي

في عام 1917وعدا لليهود الاوربيين باقامة(ملجأ) لهم فيما اذا ساعدوا ماليا واعلاميا وعسكريا بريطانيا لتنتصر في الحرب ضد المانيا

في عام 1917احتلت بريطانيا فلسطين وصارت في عام 1920منتدبة عليها فسهلت لاكثرمن مليون يهودي اوربي (اشكينازي) يهاجرالى فلسطين فيما ضيقت وخنقت اي تحرك استقلالي فلسطيني

في .11.2 1947وبضغوط اميركية وبريطانية وفرنسية وسوفياتية صدرالقرار(181)عن الجمعية الجمعية العامة للامم المتحدة والذي حضي ب 33 صوتا غالبتهم من قارة اميركا ومعهم فرنسا وبعض دول اوربية واعتراض 13دولة وغياب عشرة دول منها المكيافيلية البريطانية والخاص بتقسيم فلسطين التي مساحتها 28 الف كم الى ثلاثة اقسام

مدينة القدس ثلاثية الاديان تبقى تحت اشراف الامم المتحدة

في1948.5.14قررت المملكة المتحدة المنتدبة على فلسطين سحب قواتها من فلسطين من طرف واحد بعد ان هيأت كل الامكانيات الجغرافية والعسكرية تواجد(ميليشيات قتالية اجرامية صهيونية وهي (ميليشيات الهجانا بين 1948/1921وميليشيات الاراجون بين 1948/1931وميليشيات شتيرن بين 1948/1940)حيث تحولت الى جيش دولة اسرائيل وبعد ان تهيأت الظروف الاقتصادية والزراعة والتعليمية والصحية وتم اعلان (ميلاد دولة اسرائيل في نفس اليوم الذي انسحبت منه بريطانيا)ولقيت مباشرة دعما اميركيا وسوفيتيا وفرنسيا ولا زال دعمها من قبلهم قائما بكل الوسائل بما فيها ارسال جنود يقاتلون بجانب جنود اسرائيل فيما تم اعلان (دولة فلسطين العربية ) براسة احمد حلمي عبد الباقي والتي لا قت منذ ولادتها صعوبات في الاستمراربسبب التدخلات غيرالمخلصة للدول العربية وخاصة الدول المجاورة لفلسطين وهي كل من الاردن وسوريا ولبنان وكذلك العراق وبعض دول شبه جزيرة العرب التي صارت تنفق اموالا من اجل اسكات الفلسطينيين وشراء ذمم بعض قياداتهم

في 28مايس عام 1964تأسست منظمة التحريرالفلسطينية برأسة احمد الشقيري وياسرعرفات ومحمود عباس وجناحها العسكري (حركة فتح) ومعهاعدة حركات واستمرت تقود النضال المسلح.في 1974.11.15صارت منظمة التحريرعضوا مراقبا في الجمعية العامة للامم المتحدة باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني المسيحي والمسلم

في عام 1988وتحت ضغوط اميركية واوربية تخلت منظمة التحريرعن القتال العسكري واقرت مبدا التفاوض واعترفت بدولة اسرائيل شريطة ان تعترف دولة اسرائيل بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وان تتوقف اسرائيل عن التوسع الاستيطاني في اراضي دولة فلسطين التي حددها القرار 181 لسنة 1947 المشارله اعلاه

في 1993.9.13 وباشراف الرئيس الاميركي بيل كلنتون تم في واشنطن التصديق على (اتفاقيات اوسلو)عاصمة النرويج بحظوركل من ياسرعرفات ومحمود عباس واسحاق رابين وشمعون بيرزاقرت فيه الحكومة الاسرائيلية بدولة فلسطين ومساحتها /22 من مساحة فلسطين وتضم الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وفقا لقرارمجلس الامن رقم 242 لعام 1967ورقم 338 لعام 1973على ان تنسحب اسرائيل من عسكريا واداريا من اراضي الضفة الغربية واراضي غزة واريحا.وبعد ثلاثة سنوات اي في عام 1996 يفترض ان تجري مفاوضات جديدة بين الطرفين حول تفكيك المستوطنات وعودة من يرغب من اللاجئين الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على ثلاثة ملايين .حتى الان اعترفت بدولة فلسطين ( 146)دولة من اصل 193 دولة عضو في منظمة الامم المتحدة. وشعبها 5 ملايين

في تشرين ثاني 1995قام ارهابي صهيوني باغتيال اسحاق رابين رئيس الوزراء بين 1974/ 1977 وهوعضو في حزب العمل الذي تأسس عام 1968.في عام 1996صارنتانياهو رئيسا الوزراء عن حزب الليكود الذي تأسس عام 1973وتنكرلتعهدات حكومات بلاده بشان اقامة دولة فلسطينية حيث قررمضاعفة المستوطنات في اراضي الدولة الفلسطينية حيث لم يبق من ارض فلسطين ال/22 غيرستة الاف كم فقط

في عام 1987 تأسست حركة حماس برأسة الشيخ الشهيد احمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي وخالد مشعل واسماعيل هنية كحركة اسلامية (اخوان المسلمين)كنقيض لمنظمة التحريرالفلسطينية مثل حزب اليكود واحزاب دينية يهودية نقيضة لحزب العمل ذي التوجهات اليسارية فصارت حركة حماس وبعلم من السلطات الاسرائيلية تتلقى اموالا من امارة قطروتتعاطف بشكل غيرطبيعي مع النظلم العنصري الخميني الذي حل محل الانظمة العربية العميلة والرجعية وتبنى زيفا ونفاقا وكذبا هووعميله حزب الله في جنوب لبنان شعار(تحريرفلسطين خاصة وان السلطة الفلسطينية برأسة المقاوم العجوزمحمود عباس ترهلت وهزلت ولم تستطع ان تتابع مااتفقت عليه مع السلطات الاسرائيلية في اتفاقيات اوسلو فظهرت حركة حماس في غزة وكأنها البديل عن منظمة التحريرودولة فلسطين وصارت تتناغم في رجعيتها وتطرفها مع حكومة نتاتياهو وتنبت من جديد شعار(ازالة دولة اسرائيل فيما استمرالصهيوني المتطرف نتانياهو بالتوسع في المستعمرات وطرد الافا من الفلسطينيين من ديارهم ويضايق كل جمعة المصلين المسلمين من الصلاة في جامع عمرفي القدس ويتلقى مباركة ودعمالامحدودا من ادارة الرئيس الاميركي الديمقراطي المتصهين جو بايدن ورؤساء وزراء بريطانية والرؤساء الفرنسيين جاك شيران بين 1995 /2007 ونيقولا ساركوزي بين 2012/2007 وفرانسوا هولندا بين 2017/2012 وعمانويل ماكرون الذي يحكم منذ عام 2017 الذي اعلن انحيازا تاما لساسة نتانياهو الاجرامية متناسيا شعارات حقوق الانسان والقانون الدولي الذي يطالب بوتين بتطبيقه

في 2023.10.7 قامت حركة حماس بعملية تسلل اجرامية مشبوهة وغيرمنطقية وكانها مدبرة لانها اخترقت كل الدفاعات الاسرائيلية الكثر تطورا في العالم واتجهت نحو تجمعات مدنية واعتقلت مجموعات من عدة جنسيات اوربية واميركية لاثارة الراي العام العالمي ضد الشعب الفلسطيني وقتلت اكثرمن الف اسرائيلي وكأن الامرمدبرا ليضهر نتانياهو وكأنه(داودا جديدا)ليقوم منذ يوم 8 تشرين اول حتى الان بعمليات جوية وبرية وبحرية ضد مليوني ونصف من سكان غزة الذين يخضعون لشبه احتلال منذ عام 1948.كماهرول الرئيس الاميركي بايدن والرئيس الالماني فرانك والتروالرئيس الفرنسي عمانوئيل ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومعهم خبراؤهم وغواصاتهم ليس لتهديد ايران وعميلها حسب الله كما يدعون لانهم يعلمون بان ايران لن ترسل جديا واحدا ليقاتل في فلسطين بل تستعمل عملائها في المذهب لتحقيق مكاسبا وطنية خاصة بها ولذلك كان نتانياهومطمئنا ليقوم بدوره الاجرامي بقتل وتجويع وتهجيرمليوني ونصف من شعب غزة تحت ذريعة القضاء على عدد محدود لا يتجاوزالف مقاتل من حركة حماس .مما يعني تجدد الصراع الديني الاسلامي المسيحي خدمة للصهيونية العالمية وليس (لليهود الساميين)علما بان (مصطلح السامية)طبقا للقواميس الفرنسية ليست حكرا على اليهود بل يشمل كل الشرقيين من العرب والكلدان والاشوريين والاراميين والجزعييين.غير ان دهاقنة الكذب ومزوري الحائق من مؤوخين وسياسيين وصحفيين حصروه في اليهود

ان حركة حماس مهما بلغ عدد اعضاءها لايمثلون /1من شعب غزة ولا يمثلون شعب فلسطين الذي يمثله رئيس دولة فلسطين الذي حجمته واضعفته السلطات الاسرائيلية بعلم وموافقة الولايات المتحدة والدول الاعضاء في حلف الاطلسي ومنهم وطننا فرنسا

ان ابادة الشعوب اسلوب اجرامي مارسه البرتغاليون والاسبان والانكليزفي قارة اميركا والعثمانيون في ارمينيا والالمان والطليان ضد اليهود وجاء دورالصهاينة في فلسطين ليبيدون شعب فلسطين السامي .كما ان (المحارق )التي تعرض لها اكثرمن خمسة ملايين يهوديا اوربيا اشكينازريا لم يقم المسلمون والعرب بها بل قام المان وفرنسيون وايطاليون بهافلماذا يدفع الفلسطينيون ثمنها

88 في 2023.11.9عقد الرئيس الفرنسي المكيافيلي عمانوئيل في باريس مؤتمراسماه دوليا دعا له دولة غنية منها الدول العربية النفطية لجمع صدقات لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشفيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا)التي تاسست بموجب القرار 302 الصادرمن الجمعية العامة للامم المتحدة في 1949.11.8وهي اقدم وكالة وجمعية معاصرة لجمع تبرعات وهبات وصدقات لشعب تعداده اكثرمن ستة ملايين موزع في عشرات الدول

ولم يتكلم حتى الان رغم ملايين الضحاى من الفلسطينيين خاصة بجدية وصدق اي مسؤول اميركي اواوربي عن حقوق الانسان ولاعن القانون الدولي ولاعن اطلاق سراح ستة الاف سجين فلسطيني وفلسطينية فيهم اطفالا ونساءا ومرضاءا في اسرائيل مضى عليهم عقودا ولاعن ثلاثة ملايين فلسطيني مهاجر بينما يتدفق على دولة اسرائيل كل يهود العالم .كمالم يتم التطرق الجدي (المحدد بزمن) والية دولية عن اقامة دولتين مستقلتين متساوتي السيادة في فلسطين طبقا لقرارات الامم المتحدة



#حسن_كرمش_الزيدي (هاشتاغ)       Al_Zaidi_Hassan_Karmash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بتراثه العريق عضو فعال في اليونسكو
- ملايين من المهاجرين المسلمين يتدفقون على شواطى اوربا التي يص ...
- التعليم والتعليم والتعليم .علم في صغر نقش في صخر
- وجهة نظرعن بعض فعاليات وأنشطة الثقافة والعلوم والفنون والآدا ...
- وجهة نظر عن الفلسفة ومفاهيمها ومواطنها الاولى
- وجهة نظر. التقدم لا يتم الا بالعلوم. افريقيا مثالا
- لم يعد خصوم العرب والمسلمين التقليديين اسرائيل والولايات الم ...
- وجهة نظر الرئيس بوتين يزاحكم الدول الاوربية والولايات المتحد ...
- وجهة نظر عن بعض مبررات ثورة 1958.7.14 في العراق
- القومية العربية ككل القوميات ليست بدعة بل تعبير عن الشعوب ال ...
- وجهة نظر عن الذكرى 1332 لاستشهاد الحسين بن علي لماذا يسي له ...
- وباء كوفيد-19- كورونا يكشف علميا عورات العرب والمسلمين
- وجهة نظر عن المهاجرين العرب والمسلمين.. صعوبات التكيف والتعا ...
- وجهة نظر عن العربية ولغات اخرى
- ثقافة السلام
- وجهة نظر عن الحضارات
- بوتين يرغب بفتح جبهة حربية في جنوب اوربا تقفودها حليفته صربي ...
- عدم فوز اردوغان يعرض تركيا لأزمات طائفية اضافة للقومية
- وجهة نظر..المأسي والطغيان ليس فقط في السودان بل كل الدول الا ...
- وجهة نظر. للناعقين من جميع الأطراف .فلسطين ليست اسلامية ولا ...


المزيد.....




- للكسل جائزة في كوريا.. مسابقة تكافئ من يجلس أطول فترة ممكنة ...
- وكالة أمن بحري: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن
- مراسلنا في ليبيا: اشتباكات مسلحة في الزاوية ونداءات لإخلاء ا ...
- قتيل وجريح.. مسيرة أوكرانية تهاجم سيارة بلدية في مقاطعة كورس ...
- نواب ألمان يقترحون حماية جزء من المجال الجوي الأوكراني من أر ...
- ردود قوية بين ناشط على مواقع التواصل ورجل الأعمال المصري نجي ...
- البرلمان العراقي يستعد لانتخاب رئيس جديد
- الزيارة الأولى منذ خمس سنوات.. محمد بن سلمان يتوجه قريبا إلى ...
- استشهاد طفلة ووالديها بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في غزة
- قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل بمخيم بربرة وسط رفح


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسن كرمش الزيدي - وجهة نظر عن مؤتمر باريس في 2023.11.9 لجمع دراهم الى من بقي من شعب غزة تحت ذريعة القضاء على حركة حماس