أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - موقف العراق من الوضع الاقليمي .














المزيد.....

موقف العراق من الوضع الاقليمي .


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7790 - 2023 / 11 / 9 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من التغييرات الجوهرية التي حدثت على النظام السياس العراقي،الا ان مواقفه لم تتغير من مجمل القضايا الاقليمية والتي تتعلق بالمنطقة عموماً،فكانت قضية فلسطين والقدس هي القضية الام وتحضى باهتمامه وأنعكس ذلك من خلال موقف المرجعية الدينية العليا من القدم،وكيف كان ومازال في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتهم القدس.
الحرب الاخيرة التي شنتها إسرائيل على مدينة غزة غيرت التوازنات الاقليمية والدولية مثلما تغيرت المواقف العربية والاسلامية منها،وتبددت كل الآمال التي كان يتطلع لها الفلسطينيين في موقف مشرف من الوضع الاقليمي والدولي،لذلك كانت المشاهد والصور القادمة من غزة،مثيرة لغضب الشعوب العربية وتحديداً العراق الذي سارع بالدعم الثابت لقضية فلسطين،وإعلان تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
العراق زاد من تواصله الدبلوماسي مع ملك الاردن عبدالله الثاني وكذلك مع الرئيس المصري وامير دولة قطر ورئيس جمهورية أيران وآخرين من أجل التوصل الى أتفاق لإيقاف الحرب على الابرياء العزل،وتجنب تصعيد الحرب وتوسيعها الى مناطق اخرى في المنطقة،وإدخال المساعدات الى غزة وركزت حكومة السيد السوداني على الاحتياجات الانسانية لسكان غزة.
بالمقابل هناك تباين للمواقف من القوى السياسية في العراق من الاحداث في غزة،فالقيادات الكردية والسنية أكثر صمتاً من ردود إفعالهم،إذ اعرب رجال الدين وآخرين عن دعمهم لغزة ولكنهم دعوا الى موقف عراقي موحد،وفي نفس الوقت كانت حكومة إقليم كردستان اكثر حذراً،ويبدو أنهم لا يريدون استعداء واشنطن والابقاء على حسن النية في علاقتهم مع الغرب.
يبقى الموقف معلقاً على ما يحدث في غزة،وتبقى المواقف متذبذبة في توضيح الموقف،ولكن المعول على مواقف الجماهير التي عبرت وتعبر في أكثر من مناسبة عن موقفها الصارم من القضية الفلسطينية وضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أرضاً وبلداً حر ،يعيش فيه بحرية دون أي تهديد يومي لحريته في بلده، كما أن المجتمع الدولي لم يبقى له عذراً أمام الهمجية الصهيونية وكيف عبر عن وحشيتهم في قتلهم للأطفال والابرياء في مستشفى المعمداني الاهلي والذي راح ضحيته الآف من الشهداء والجرحى،وأن يوقف إراقة الدماء واعترافه بان ما جرى في غزة هي مذبحة جماعية وأن الحرب غير متكافئة بين الطرفين،مع السعي الى إيجاد حل ونهائي وجذري عبر إنهاء وجود الكيان الصهيوني الغاصب على الاراضي المغتصبة والمحتلة وكما عبر سماحة الامام السيد السيستاني في بيانه الاخير الذي شجب الافعال البربرية للكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الابراهيمية.



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة السوداني...تقييم موضوعي.
- لم يبق لهم عذر!
- الانتخابات المحلية في العراق ونظرية الاتجاهات الشاملة.
- انتخابات العراق بين الأحزاب التقليدية وكسر التوافق.
- الدينار يلاعب الدولار في الوقت الضائع
- حرق القرآن.. أدوات تصعيد عراقية !
- هل ما زال العراق أولوية واشنطن المقبلة؟!!
- الحكيم بين العداء السياسي وتجهيل المجتمع.
- هل استفاد العراق من الاستقرار في المنطقة ؟!!
- عاشوراء … الخندق الأخير .
- الحكيم بين الإصرار العقائدي والاعتدال السياسي .
- الحلبوسي في قلب التوترات السنية المتصاعدة.
- ‏الحياة في العراق من الرعب نحو الهدوء
- إلى السوداني.. تعلم من السيسي
- الشرق الأوسط الجديد لن يعود إلى ما كان عليه
- ديمقراطية العراق الانتخابية ومديات الحد الفاصل
- العراق يستعد للحرب على الدولار؟
- حكومة السوداني وحلول المرحلة الصعبة
- الهوية العراقية وجدلية المواطنة.
- بعد 20 عاما هل ما زال العراق بحاجة إلى واشنطن؟


المزيد.....




- هذه الصور لا تثبت أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نجا من حا ...
- احتجاجات طلابية ضد قانون -الوكلاء الأجانب- في جورجيا
- اليوم العالمي للشاي: أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد ...
- من تبريز إلى مشهد: ما خصوصية المدن التي تمرّ بها مراسم تشييع ...
- هل عادت إسبانيا لمبدأ -التوازن- في علاقتها مع المغرب والجزائ ...
- -الأسد الإفريقي- في المغرب.. ما جديد هذه النسخة من المناورات ...
- بدء مراسم تشييع الرئيس الايراني ومرافقيه في تبريز
- باشينيان يلتقي نائب رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكي ...
- زيلينسكي: سنواتي الخمس كرئيس لأوكرانيا لم تنته بعد
- السلطات الإسرائيلية تصادر معدات لوكالة -أسوشيتد برس- تستخدمه ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - موقف العراق من الوضع الاقليمي .