أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بشير صقر - عن الاستجابات الجماهيرية لدعم الأشقاء في فلسطين(6) النساء دائما فى المقدمة، ولجنة رعاية جرحى الانتفاضة عنوان اللجنة الشعبية














المزيد.....

عن الاستجابات الجماهيرية لدعم الأشقاء في فلسطين(6) النساء دائما فى المقدمة، ولجنة رعاية جرحى الانتفاضة عنوان اللجنة الشعبية


بشير صقر

الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 17:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كانت استجابة الجمهور لدعم الانتفاضة خيالية ، فمن مواطن مصري مقيم بالخارج يعرض التبرع بشقة لاستخدامها في أعمال اللجنة ، إلى زميل قديم فى الكفاح يتبرع باستخدام شقته القريبة من المشفى الذى يُعالج به جرحى الانتفاضة في مصر، إلي سيدة مصرية مقيمة بالخليج تقضى معظم إجازتها القصيرة في مصر في العمل باللجنة متطوعة بوقتها ومتبرعة ببعض مدخراتها لدعم الانتفاضة معللة ذلك برغبتها في [ أن أقوم بشيئ مفيد تتذكرني به بناتى – الأطفال- وتفتخرن به عندما تكبرن ] ، إلي وفد تلاميذ إحدي مدارس مدينة 6 أكتوبر الذي حضر بالمواصلات العامة لمقر اللجنة بمصر القديمة ليتبرع بـ 85 جنيها (من مصروفهم اليومي) في أمسية باردة من نوفمبر 2000، إلي نساء ميت غمر اللاتي كن يرمين أوراق النقود لتتساقط فوق رؤوسنا في مسيرة الدعم في شوارع المدينة ، إلي أطفالها الذين التفوا حول العم عطية الصيرفي ومعهم تبرعهم المدهش( بيض الدجاج الساخن)، إلي إصرار الجمهور في مدينة إقليمية صغيرة ( ميت غمر ) علي إقامة مؤتمر سياسي في الواحدة بعد منتصف الليل في أحد الميادين بعد انتهاء مسيرة بدأت عصر اليوم السابق جابت عديدا من القري وانتهت بجولة أخري ب فى مدينتهم.

إنجازات اللجنة الشعبية في المجالين السياسي والمادي
*ولأن اللجنة الشعبية خصوصا بعد قافلة 29/6/2001 المجمعة أي بعد أقل من عام علي تأسيسها صارت معطي سياسيا ذا شأن، ولم يفتّ في عضدها كل الإجراءات التي استماتت في عرقلة نشاطها من إبعاد أعضاء اللجان الشعبية عن محافظاتهم وبعثرتهم في محافظات نائية ، أو اعتقال لبعض أعضائها ( كما حدث مع العم عطية الصيرفى من لجنة ميت غمر، وفريد زهران ، و وائل توفيق ، وجمال عبد الفتاح من لجنة القاهرة ، ، علاوة على.. أحمد طاهر ،وخيرى فؤاد ، ومحمود على، وأحمد محمود ، وعلي عبد المتعال حسين، ومحمد عبد الغنى فرج ، وطلعت مأمون. من لجنة الدقهلية وقبض عليهم فى 27 فبراير 2004 بمدينة المنزلة. بخلاف من تم القبض عليهم فى تظاهرة ( 13 سبتمبر 2000) من لجنة شمال سيناء فيما بين العريش والخروبة من شباب ، أو تلفيق قضايا لهم أو اتهامهم بخرق اتفاقية السلام .. وقطع الطريق الدولي الواصل بين القاهرة ورفح .. والإساءة لدولة جارة لمصر ومتاخمة لحدودها ، وهوما مهد الأرض فيما بعد للنشاط السياسي الذي تخلق في مصر بدءا من عام 2005 وحتي انتفاضة يناير 2011 . علاوة علي ما أفرزته اللجنة من حالة جماهيرية ثورية أثارت إعجاب وتعاطف عدد من الشعوب العربية .
*أيضا تمكنت من تدشين 19 قافلة من 26 نوفمبر 2000 إلي مايو 2004 ، بل إن اللجنة الشعبية بالدقهلية ومنذ تأسيسها في 2001 ما زالت مستمرة في هذا النشاط حتي الآن..

المرأة في اللجنة الشعبية وكيف كانت في المقدمة
*زخرت اللجنة بعدد من الزميلات شديدات المراس والبأس من بينهن طبيبات مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا العنف اللاتي وجهن الدعوة لعقد اللقاء التأسيسي الأول في مقر المركز، وكانت استجابتهن فورية إزاء عمليات القمع التي جوبه بها طلاب الجامعة بعين شمس والإسكندرية عامي 2000 و2002 وأصدرن البيانات التي تفضح سلوك أجهزة الأمن وبعض أطباء المستشفي الجامعي بالإسكندرية نحو مئات الطلاب المصابين في مظاهرات الغضب التي تعرضت لقمع الشرطة. ودخلن في معركة مع السفارة البريطانية التي رفضت منح عدة طلاب تأشيرة دخول بريطانيا لعلاج أبصارهم رغم صدور قرار رئيس الوزراء المصري بسفرهم.

*علاوة علي ما ساهمت به كل من الزميلتين مني صادق ومني مينا من جهود حقيقية في تحديد عدد من المبادئ التي تسترشد بها اللجنة في إدارة أعمالها ، وخلق الصلات بمكاتب تمثيل شركات الأدوية للتفاوض بشأن أسعارها والحصول علي تخفيضات مناسبة ، بل ولم تستنكفا عن المشاركة في الأعمال التي تحتاج للياقة بدنية وجهد عضلي ..إلخ

وإذا كان لنا أن نركز علي نشاط محدد نتخذه عنوانا للجنة الشعبية ويكون مُعبرا عن أهدافها ومترجما لقيمها التي حاولت إرساءها لاخترنا لجنة رعاية جرحي الانتفاضة الفلسطينية المعالجين في مصر والتي تولتها الزميلة المقدامة المبدعة رانيا رفعت شاهين بنت حي شبرا والتي لم تقم بمهمة رعاية الجرحي التقليدية من تيسير تردد الجرحي علي المستشفيات وتسهيل حصولهم علي الرعاية الطبية والإقامة وبعض مفردات المعيشة فحسب ؛ بل وفي رعايتهم اجتماعيا وربطهم بالمجتمع المصري؛ وفي نسج علاقات أسرية مع كثير من المواطنين المصريين ؛ والترفيه عنهم للدرجة التي أعلن فيها الجرحي : " أننا كنا نحارب وحدنا ، ولكن بعد ما لمسناه من تعاطفكم ورعايتكم المعنوية قبل المادية لم نعد نشعر بالوحدة أو الضعف ؛ وإنما ازددنا إصرارا علي النضال ليس فقط من أجل فلسطين ولكن أيضا من أجل مصر أيضا ؛ فأنتم قلب الأمة النابض".

فهل بعد هذا التحول في المشاعر من ( كنا نحارب وحدنا ) إلي ( لم نعد نشعر بالوحدة وازددنا
إصرارا علي النضال .. ليس من أجل فلسطين فقط بل من أجل مصر أيضا ) هل هناك شئ يمكن إضافته أو كنا نتمني أن يتضمنه تصريح هؤلاء الجرحي الفلسطينيون..؟ !

وهذه التجربة التي بدأت متواضعة ودون خبرات ووصلت إلي حالة التوحّد في المشاعر والإشادة بهذا السلوك للدرجة التي انهمرت فيها رسائل الفلسطينيين ( هيئات ومنظمات أهلية وجمعيات صحية وخيرية ومسئولين ) علي مسئولة لجنة رعاية الجرحي بمعدلات غير مسبوقة لتثبت أن ما أرسته اللجنة الشعبية لم يكن حرثا في البحر بل رصيدا حقيقيا بين المصريين والفلسطينيين لا يمحوه الزمن وسيرويه كلاهما لأبنائه وأحفاده .. في قادم الأيام.

لقد حاولنا وصادفنا كثيرا من المعوقات لكن النتيجة النهائية كانت مبهجة وهو ما نود أن تقوم الأجيال القادمة في مصر وفلسطين وبقية الشعوب العربية بالبناء عليه .. فما جري لم يكن قصة أو نشيدا بل كان حقيقة ملموسة لا يمكن إنكارها .
وإنها لمعركة حتي النصر ،،



#بشير_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويعات من الدعم السياسى والفنى والرياضى المصرى والعربى والد ...
- القافلة السادسة ( المجمعة ) لدعم الشعب الفلسطينى .. تتحدث عن ...
- تأسيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية عام 200 ...
- الإرهاصات الأولى لدعم الشعب الفلسطينى فى ريف مصرومدنها الإقل ...
- رسالة للجنة مناصرة الشعب الفلسطينى/ مصر
- مشاهد لا تُنسي من ذاكرة اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الأقصى ع ...
- متى وكيف تم تنفيذ قانون الإصلاح الزراعي فى مصر..؟!
- بلاغ للنائب العام بمصر بشأن اراضى الإصلاح الزراعي بمحافظة ال ...
- مقال قديم بعنوان جديد .. أى التوقعات تحققت وأى التحذيرات صدق ...
- رسالة قديمة لعلى فؤاد قاعود
- عن أزمة نادى الزمالك المستوطنة ومشكلة فريق الكرة
- في كمشيش : قوات تنفيذ الأحكام تدفن امس قانون الإصلاح الزراعي
- تعليق علي بوست جوليا روبرتس وصورتها دون ماكياج
- للأرض الزراعية قدسيتها والفلاحون الأحق بحيازتها
- هل كان غزو الروس لأوكرانيا.. تعديلا للحاضر ..أم تصويبا للماض ...
- نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة
- رسالة إلي شارد ..بقلم ( مواطن من كمشيش )
- رسالة لموظفي المعاشات بالبنك العربي الإفريقي
- بيان لاستطلاع رأى الجمهور في القانون 15 لسنة 2022
- قرار جمهورى و قانونان تستهدف الفلاحين والأرض الزراعية وسيناء ...


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - بشير صقر - عن الاستجابات الجماهيرية لدعم الأشقاء في فلسطين(6) النساء دائما فى المقدمة، ولجنة رعاية جرحى الانتفاضة عنوان اللجنة الشعبية