أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - قراءة تحليلية لمقابلة الملكة رانيا مع قناة ال CNN الأميركية 2-1















المزيد.....

قراءة تحليلية لمقابلة الملكة رانيا مع قناة ال CNN الأميركية 2-1


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7787 - 2023 / 11 / 6 - 19:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عبير المجمر (سويكت )

الجزء الاول


المقابلة الثانية لملكة الاردن رانيا قرينة العاهل الاردنى عبدالله الثانى مع قناة ال CNN الأميركية أحدثت صدى عالى في الشرق الاوسط، بالتحديد فى الوسط العربي والاسلامي. أذن فلنتأمل مختطفات من الخطاب، مع الأخذ بالمعطيات الجيوسياسية، ثم فى الجزء الثاني نقوم بتحليل هذه المقابلة ما لها و ما عليها .

مختطفات من حديث الملكة رانيا مع قناة ال CNN

الملكة رانيا : يجب ان تكون هناك دعوة جماعية لوقف إطلاق النار، انا اعلم ان بعض المعارضين لوقف إطلاق النار يقولون ان ذلك سيساعد حماس، و مع ذلك أشعر أنهم فى هذه الحجة يرفضون بطبيعة الآمر، الموت، بل فى الواقع يؤيدون و يبررون قتل الآلاف من المدنيين . و هذا آمر يستحق الشجب من الناحية الأخلاقية، كما انه يعكس قصر النظر، و غير عقلاني، لانه كما قلت من قبل كما تعلمون إذا تمكنت من القضاء على حماس بأكملها، فماذا بعد؟الأسباب الأخرى لهذا الصراع هو الاحتلال الغير القانوني، الانتهاكات الروتينية لحقوق الآنسان، و الاستيطان غير الشرعي و الاستهتار بقرارات الأمم المتحدة و القانون الدولي، و اذا لم نعالج هذه الأسباب الجذرية فيمكنك قتل المقاتلين و لكن لا تستطيع قتل القضية، لذلك سوف تظهر على انقاض هذه المباني المدمرة مجموعة أخرى أكثر إصرارا و اندفاعًا للقيام بما فعلته حماس. لذلك اعتقد ان إسرائيل بحاجة الى ان تدرك مرة واحدة و الى الأبد أنها اذا أرادت آمنها فان الطريق الآمن هو من خلال السلام، كما تعلمون أقوى الجيوش او أجهزة استخبارات أكثر قدرة او القبة الحديدية او الجدار العازل فهذا لن يحمي آمن إسرائيل بقدر السلام و أعتقد ان هذا المسار الذي يتعين علينا إتباعه . إذا أردنا التأكد من أننا لن نكون فى هذا الوضع مرة آخرى فى الإشارة الى السابع من اكتوبر ، فعلينا ان نسأل أنفسنا كيف وصلنا الى هنا؟اذا كان العنف يحول بين الفلسطينيين و مستقبل أفضل، فإنهم هم أنفسهم من سيحاربون هذا العنف. أريد فقط إن اعطيك حقيقة واحدة بسيطة بعد إتفاقية أوسلو عام 1993. تم أجراء استطلاع للراي العام عام 1996 و أظهر ان 80٪ من الفلسطينيين يؤيدون الاتفاقيات و ان دعم المقاومة العنيفة قد أنخفض إلى 20٪. لذا اذا كان للفلسطينيين أفق سياسي ، فانهم انفسهم سيكونون ضد اى شكل من اشكال العنف. و لكن يجب ان يمنحوا هذا الأفق . و فى أشارة للوضع فى غزة قالت: لا أستطيع ان أبدأ فى وصف حجم و نطاق الوضع الإنساني الكارثي الذى نشهده، أنه امر غير مسبوق على الإطلاق و كان من غير المحتمل مشاهدة الانهيار للمعاناة الإنسانية . ما يقرب من 10 الآلاف حالة وفاة نصفهم تقريبًا من الأطفال، لوضع ذلك فى المنظور، خلال الأسابيع الأربعة الماضية فى غزة، قتل ثمانية أضعاف عدد الأطفال الذين قتلوا فى العشرين شهر من الحرب الاوكرانية، مكررةً مرة أخرى: قتل ثمانية أضعاف عدد الأطفال الذين قتلوا فى العشرين شهرًا من الحرب الاوكرانية. مضيفةً : و قد وصفت اليونيسيف غزة بمقبرة الأطفال. و كما تعلمون هذه ليست مجرد أرقام ، كل واحد من هؤلاء الأطفال كان بمثابة كل شئ لشخص ما. مردفةً : أنظري هناك اختصار فى عزة يعرف ب WCNSF او طفل جريح ليس لديه عائلة على قيد الحياة . مشددةً : هذا أختصار يجب ان لا يوجد أبدآ، و لكنه موجود فى غزة. مواصلة: كما تعلمون أعتقد ام العالم يصرخ فقط، كم من الناس يجب ان يموتوا حتى يستقيظ ضمير العالم؟ ام انه خامل للآبد عندما يتعلق الآمر بالفلسطينيين؟.
فى ردها على تهمة معاداة السامية : أريد بكل تأكيد و من كل قلبي إن أدين معاداة السامية و الاسلاموفوبيا، انه امر غير مرغوب ابدا، و ليس من المبرر أبدًا مهاجمة شخص ما بناءا على معتقداته السياسية. و لكنني اريد أيضا ان اذكر الجميع بان إسرائيل لا تمثل الشعب اليهودى فى كل أنحاء العالم، إسرائيل دولة و هى وحدة المسؤولة عن جرائمها، اليهود فى جميع انحاء العالم كثيرون منهم مرتاعون مما يرونه، و كما تعلمون كما قلت الاسلاموفوبيا هى الوجه الأخر لنفس المرض. و نحن المسلمين علينا ان نكون أول من يدين معاداة السامية . لدينا تاريخ طويل من التعايش السلمي و الآمر لا يتعلق بالدين بل بالسياسة. و ما رايناه فى السنوات الاخيرة هو أستخدام تهمة معاداة السامية كسلاح من اجل إسكات اى أنتقاد لإسرائيل . لذا فإن المدافعين او المؤيدين لإسرائيل الذين لا يستطيعون الدفاع عن تصرفات إسرائيل أو سلوكها يعودون إلى إنهاء المحادثة من خلال مساواة انتقاد إسرائيل بمعاداة السامية. وأصلت مشددةً : أسمحوا لى ان أكون واضحة جدًا كونك مؤيد لفلسطين لا يعنى انك معادٍ للسامية، و كونك مؤيدا للفلسطينيين لا يعنى انك مؤيدًا لحماس او مؤيدًا للارهاب . مضيفةً : أعتقد ان إسرائيل تستحق أكثر من مجرد الدعم غير المشروط من حلفائها، اعتقد أنها تستحق بعض الحقائق الغير مريحة، لآنك ان كنت صديقًا حقيقيًا فإنك تدعم صديقك عندما يكون على حق، و لكنك تخبرهم أيضًا عندما يتجاوزن الخط.
و فى ردها على أستخدام حماس للمدنيين كدروع بشرية جاء ردها كالآتي: حسنًا، أنظرى بعد مقتل أكثر من 10 الآلاف 70٪ منهم نساءا و أطفالًا، فأن ادعاءً الاسرائليين أنهم يحاولون حماية المواطنين بصراحة إهانة لعقل الشخص. مضيفةً: عندما يطلب من 1.1 مليون شخص مغادرة منازلهم او يكونوا تحت خطر الموت فهذا ليس حماية للمدنيين و لكن تهجير قسري، قالت وكالات الأمم المتحدة و وكالات اخرى انه لا يوجد مكان آمن فى غزة. حتى تلك المناطق التى طلبوا من الناس اللجوء إليها التى تسمى بالمناطق الآمنة تعرضت للهجوم أيضًا. و لا يمكن الاكتراث بأوامر الإخلاء التى ترسل عبر الانترنت او التلفاز، مع العلم انه لا يوجد كهرباء فى غزة منذ بداية هذه الحرب، لا أظن ان أوامر الإخلاء هذه هى لصالح المدنيين فى غزة أنهم ليسوا الجمهور المستهدف، و إنما بقية العالم فهى محاولة من إسرائيل لإضفاء الشرعية على أفعالها. و فيما يتعلق بالدروع البشرية أعتقد أننا بحاجة الى الرجوع للقانون الدولي ، و بطبيعة الحال استخدام الدروع البشرية يعد جريمة، و لكن حتى لو عرض أحدى الجانبين مدنيًا للأذى، لا يظل يحق للمدنى الحصول على الحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولى. و هذا هو المعيار العالمي و لا تستثني منه اى دولة، لذلك فقبل إطلاق اى رصاصة و قبل إسقاط اى قنبلة تقع على عاتق الدولة مسؤولية تقييم المخاطر التى تهدد حياة المدنيين ، و اذا كان ذلك الخطر غير متناسب مع الهدف العسكري فهو يعتبر غير قانوني، و بصراحة أجد ان من المثير جدًا للغضب حقًا ان يرفض المسؤولون الاسرائيليون بجراة ان ……إلخ

و المعلوم ان وزير الخارجية الامريكى بلينكن قد وصل يوم الجمعة إلى الأردن بعد زيارة، استغرقت أكثر من 10 ساعات بقليل، إلى إسرائيل. حيث أجتمع بعدها بالوزراء العرب بالاردن.

و كان ملك الاردن عبدالله بن الحسين قد غرد يوم الإثنين على حسابه الشخصي قائلًا : بحمدالله تمكن نشامى سلاح الجو فى قواتنا المسلحة من فى منتصف هذه الليلة من انزال مساعدات طبية و دوائية عاجلة جوًا للمستشفى الميداني الاردنى فى قطاع غزة. مردفاً: هذا وأجبنا لمساعدة الجرحى و المصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة، مضيفًا: سيبقى الاردن السند و الداعم و الأقرب للأشقاء الفلسطينيين.

فى الوقت ألذى أكدت اكدت فيها البيانات الحكومية ان عملية إنزال المساعدات في غزة جوا تطلبت ترتيبات لوجستية معقدة، و ان المستشفي الاردنى بالرغم من نقص حاد في الإمدادات إلا انه يقوم بدوره الإنساني للتخفيف من معاناة الأهل في القطاع". و ان جهود المملكة الهاشمية ستسمر و لن تنقطع.

و الجدير بالذكر ان الاردن قامت بإستدعاء سفيرها من إسرائيل و طالبتها بعدم إعادة سفيرها، و وضحت وزارة الخارجية الأردنية أن القرار يأتي "تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".على حد تعبيرهم.
و اشار البيان إلى أن "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها، وكل إجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".

بعد تأمل مختطفات من الحديث نواصل للحديث بقية فى الجزء الثاني لتحليل ما ورد ذكره أعلاه 🖕🏻.



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعى وفاة القانوني و الكاتب الأديب كمال الجزولي
- قراءة تحليلية حول محاولة إحداث تغيير سياسي داخلي إسرائيلى ما ...
- وقفة و قراءة تحليلية فى موضوع الإرهاب
- الأزمة الاسرائيلية الفلسطينية و تفاقم فى تدهور الاوضاع الإنس ...
- قراءة تحليلية لحوار المصارحة و المكاشفة لرئيس البعثة الفلسطي ...
- حديث الحاخام يسرائيل ديفيد وايس حول الصراع الاسرائيلي الفلسط ...
- قراءة تحليلية لحديث الحاخام يسرائيل ديفيد وايس حول الصراع ال ...
- قراءة تحليلية حول تفاقم الازمة الاسرائيلية الفلسطينية و تحدي ...
- حول الازمة الفلسطينية الاسرائيلية: لا للتصعيد و التصعيد المض ...
- حقنًا للدماء الاسرائيلية و الفلسطينية على حدٍ سواء.
- برقية تهنئة لآساف ياسور دل ألوني باشان رمات جولان بطل العالم ...
- لقاء تاريخي بين نتنياهو و أردوغان فى نيويورك
- تصريح حميدتى عن إعلان حكومة موازية للحكومة الشرعية بالسودان ...
- المغرب يناديكم يا أهل الخير ، ماذا بعد الإغاثة الطارئة و عمل ...
- زلزال المغرب ما له و ما عليه (قبل، أثناء، و بعد) 3-1.
- تصاعد وتيرة الانقلابات في أفريقيا، و هل حقًا فقدت فرنسا نفوذ ...
- فى كلمتين لا لثقافة التحريض ضد خالد سلك و لا لإستغلال الشباب ...
- ليس دفاعًا عن ياسر عرمان و لكن شهادة للتاريخ
- صفحة الشيطان و لا الكيزان و منشور مزور للصحفية أمانى الطويل.
- أحداث السويد، و تكرار سلوك الكراهية ضد المسلمين عواقبه و مآل ...


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبير سويكت - قراءة تحليلية لمقابلة الملكة رانيا مع قناة ال CNN الأميركية 2-1