أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبير سويكت - زلزال المغرب ما له و ما عليه (قبل، أثناء، و بعد) 3-1.















المزيد.....

زلزال المغرب ما له و ما عليه (قبل، أثناء، و بعد) 3-1.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7730 - 2023 / 9 / 10 - 15:32
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


عبير المجمر (سويكت)

تعرض المغرب لزلزال قوي أمس الجمعة الموافق 8 سبتمبر 2023، ضرب إقليم الحوز جنوب غرب مراكش، ورزازات جنوب المغرب، أزيلال، شيشاوة، كذلك تارودانت، بقوة 6.8درجة على مقياس ريختر و بعمق 18.5 كلم، مخلفًا ضحايا فى الأرواح حيث أرتفع حجم الوفيات من 632 إلى 1305 قتلى و1832 مصابا من بينهم إصابات خطيرة، و تسبب في أضرارًا وخيمة على مستوى البلاد فى الأرواح و المبانى و المساكن ...الخ.
و المعلوم ان فى كل عام، يحدث على سطح الكرة الأرضية أكثر من 150 زلزالًا بقوة تساوي أو تزيد عن 6 على مقياس ريختر و هذه المرة زلزال المغرب وصل 6.8 درجة و عليه يعتبر زلزالا مدمرا بكل المقاييس.

و بالرغم من التفاعل الإنساني العارم مع شعب المغرب من مختلف مناطق العالم، إلا ان السؤال الذى يطرح نفسه و ماذا بعد ذلك؟
فمن المفهوم ان المغرب بلد متنوع ثقافيًا واجتماعيًا و كذلك متنوع دينيًا و تعتقد الأغلبية العظمى فيه أنه لا مفرَّ منه إلا إليه ، وأنه ليس لها من دون الله كاشفة، و انه يصطفي من يشاء ، ويؤخِّر أجل من يشاء ، وكل شيء عنده بمقدارٍ، و ان له ما أخذ و له ما أعطى ، وكل شيءٍ عنده بأجَل مسمًّى، إلا ان ذلك لا يمنع أيضًا عن البحث عن الأسباب العلمية لهذه الكارثة الطبيعية
تحسبًا لتكرار وقوع الزلال و إمكانية تفاقمها بسبب التأثيرات الطبيعية و التكنولوجيا و تجنبًا لعواقبها الاجتماعية والاقتصادية ، و ان كان يصعب التنبؤ بتاريخ وموقع وحجم الزلزال المستقبلي لانه مجالًا معقدًا ومتطورًا باستمرار. إلا أن هناك أساليب مختلفة لمحاولة التنبؤ أو تقدير احتمالية حدوث الزلازل و ذلك لا يتنافى و الشرع الديني.

و المعروف ان المنطقة التى سبق و تعرضت لزلازل تاريخيًا إحتمالية تعرضها مستقبليًا لزلازل آخرى يكون واردًا، و المغرب تاريخيًا تعرض لعدة زلازل كان أكثرها تدميرًا في عام 1960 بالقرب من مدينة أغادير بقوة قدرت بـ 5.7 درجة أدى إلى مقتل الآلاف من الأشخاص، تلاه زلازل كبيرة أخرى مثل زلزال عام 2004 بمنطقة الحسيمة الذي بلغت قوته 6.3 درجة وتسبب أيضًا في أضرار جسيمة خلفت خسائر في الأرواح.

و يشير الخبراء إلى أن الزلازل تحدث في المغرب بشكل رئيسي بسبب تحركات الصفائح التكتونية. حيث توقع المغرب عند تقاطع الصفيحة الأفريقية والصفيحة الأوراسية، اللتين تتحركان باستمرار بالنسبة لبعضهما البعض، وعندما تتصادم هذه الصفائح أو تحتك أو تتفكك، فإنها تولد ضغوطًا وتوترات على طول الصدوع الموجودة في القشرة الأرضية.

وعندما تصل هذه الضغوط إلى نقطة حرجة، فإنها تطلق فجأة طاقة متراكمة على شكل موجات زلزالية، مما يؤدي إلى حدوث زلزال، و يُذكر أنه يمكن أن تختلف هذه الزلازل من حيث الحجم والشدة، اعتمادًا على كمية الطاقة المنطلقة وعمق البؤرة الزلزالية.

وفي حالة المغرب، يوضح المتخصصون انه غالبا ما ترتبط الزلازل بمنطقة معينة تعرف باسم صدع الريف، والتي تمتد من شمال المغرب عبر غرب البحر الأبيض المتوسط. وهذا الصدع هو منطقة اندساس، حيث تنخفض الصفيحة الأفريقية تحت الصفيحة الأوراسية. والزلازل التي شهدتها منطقة الحسيمة عام 2004 وأكادير عام 1960، يُقال أنها مرتبطة بهذا الصدع في
الريف.
و بالرغم من أن المغرب يتوفر لديه نظام لرصد الزلازل والوقاية من الزلازل، يديره المعهد الوطني للجيوفيزياء (ING). ويعمل هذا المعهد بشكل وثيق مع الهيئات الوطنية والدولية الأخرى لرصد النشاط الزلزالي وتقديم إنذارات مبكرة في حالة وقوع زلزال، إلا ان المغرب يقع في منطقة زلزالية نشطة بسبب موقعه الجيولوجي عند التقاء الصفائح التكتونية الإفريقية والأوراسية الآمر الذى يعرضه للزلازل المتكررة.

و عليه لآبد من أخذ التدابير الوقائية اللازمة " قبل" وقوع الزلزال المستقبلية المتوقعة و " أثناء " وقوع الزلزال و "بعد" وقوع الزلزال و تقليل المخاطر عبر الطرق الآتية :
- تحديد المناطق الزلزالية عبر الرصد الزلزالي حيث تستخدم الشبكات الاستشعار الزلزالية لكشف الزلازل وتسجيل خصائصها مثل الحجم والموقع، ثم تحليل البيانات لتحديد المناطق النشطة زلزاليا والمعرضة للخطر.
- الجيوديسيا التى تساعد على قياس تشوهات القشرة الأرضية بدقة في الكشف عن الحركات التكتونية الأرضية بدقة فى الكشف عن الحركات الحركات التكتونية التي قد تؤدي إلى حدوث الزلازل. و يُشير الخبراء الى ان تقنيات الجيوديسيا تشمل استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأدوات التسوية والأقمار الصناعية لرصد التغيرات في سطح الأرض.
- كما يقوم الجيولوجيون بدراسة الصدوع الجيولوجية التى هى عبارة عن كسور في القشرة الأرضية لفهم نشاطها الماضي وتقييم قدرتها على إحداث الزلازل. كذلك يمكن استخدام البيانات التاريخية والنمذجة الحاسوبية لتقدير تكرار وشدة الزلازل الماضية، مما يمكن أن يساعد في التنبؤ بالزلازل المستقبلية.
- فى الوقت الذى يستخدم فيه العلماء نماذج حاسوبية لمحاكاة تحركات الصفائح التكتونية والتنبؤ بالزلازل المحتملة. وتأخذ هذه النماذج في الاعتبار عوامل مختلفة، مثل الجيولوجيا الإقليمية، والقيود التكتونية، والبيانات الزلزالية التاريخية.
- من التدابير الوقائية التى يمكن ان تتبع " قبل وقوع الزلزال " للحد و التقليل من الاضرار الجسيمة و تعتبر من أكثر وسائل الوقاية فعالية ضد مخاطر الزلازل هي البناء المقاوم للزلازل، للحد من هشاشة البناء بتحديد وإنفاذ قواعد البناء وتخطيط استخدام الأراضي.
- و ان تكون هناك خطط عمل إسعافية جاهزة للتعامل مع الزلزال عند حدوثه للحد من الاضرار الزلزالية .
- الاستعداد لإدارة الأزمات عن طريق العمل على نشر التوعية و تثقيف المجتمعات المدنية بالمخاطر الزلزالية، و تدريب المدنيين على تمارين الأمن المدني، كذلك تدريب العاملين في مجال البناء.
- العمل المدنى الميدانى و هو الأهم متمثلا فى عملية توعوية المدنيين و تدريبهم ليكونوا على قدر من الوعى بمخاطر الزلزال و الاهم من ذلك تهيئتهم ليكونوا جاهزين للتعامل معه.

فى ذات السياق للحديث عما يمكن فعله "اثناء وقوع الزلزال" ‎إتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسنا و ذلك لا يتنافى و المرجعية الدينية لآن مداراة النفس على نفسه حسنه إلا ان التدابير الواجب اتخاذها قد تختلف اعتمادًا على الوضع المحدد الذى يمكن أن يوجد فيه الآنسان والمبادئ التوجيهية الصادرة عن السلطات المحلية. لذلك ينصح دائما المدنيين بضرورة أن يتعرفوا على التوصيات الخاصة بمنطقتهم لانها تختلف وفقًا لشدة الزلزال والتوصيات المحددة للبلد أو المنطقة التى يتواجد فيها الفرد، و عليه تكون أهمية التعرف على بروتوكولات السلامة المحلية واتباع تعليمات متخصصي إدارة الطوارئ و
توجيهات السلطات المختصة في حالة وقوع زلزال.

ختامًا و اتباعًا للتسلسل فى موضوع التدابير اللازمة و آخرها ما يجب فعله "بعد وقوع الزلزال أو أنتهاء الحدث نسبيًا " هو التأهب المجتمعي بصورة جماعية تكافلية و ليس فردية بإعطاء الأولوية لعملية الإنقاذ استنادًا على تقييم خطورة الإصابات و بناءً على شدة الحاجة و المحاصرين كذلك، ثم محاولة إنقاذ المفقودين تحت الانقاض تحت رقابة و إدارة الفرق العاملة المؤهلة و المدربة.
إضافة لتنظيم ‎عمليات الإخلاء من المناطق الخطرة إلى مكان آمن. و التأكد من اتباع إجراءات الإخلاء والعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية وفرق الإنقاذ.

علاوةً على تفعيل الطوارئ و الإسعافات الأولية و الإغاثة، علمًا بأن أضرار الزلازل مؤلمة للفرد و المجتمع لذا تكون أهمية ‎تقديم الدعم العاطفي خاصةً للأشخاص الذين تم إنقاذهم من خلال الاستماع إليهم وتهدئتهم ومساعدتهم على التعامل مع التوتر والقلق، و الابتعاد عن الاستماع للخطابات الإعلامية و الدينية المضللة التى تؤثر في معنويات المتضررين و الذين تم انقاذهم لان وقوع الزلازل لا يمكن ربطه بسخط دينى على أهل المغرب كما يزعم المضللين و لا بانتشار الفساد و المفسدة و لا علاقة له بتطبيع المغرب مع إسرائيل و لا بانتشار المثلية و الدعارة السياحية كما يروج لذلك بعض المُغرضين و مثل هذا النوع من الخطاب اللااخلاقي و اللاإنساني يؤثر فى معنويات المغاربه نفسيًا و لا يساعدهم فى تجاوز الأزمة، لذا لآبد من التوعية عبر خطاب ديني متسامح يشرح ان الزلازل ظاهرة طبيعية و لا يصح ربط ذلك بمفسدة الشعوب، علمًا بان مثل هذا الخطاب بإسم الدين هو مشوه للإسلام فى المقام الأول. لانه يعمل على نشر الخوف و الرعب بينما العارفين دينيًا من علماء الدين الوسطيين يعلمون ان إسلاميًا علاقة الرب بعبادة هى علاقة رحمة و مغفرة و تسامح و محبة و ليس علاقة عقاب و تهديد و وعيد و يتجلى ذلك فى أسماءه الحسنى الرحمن الرحيم السلام الغفار الغفور …الخ، و أهمية ان نترك الخلق للخالق و نبتعد عن ثقافة التأنيب و التخويف لشعب يمر بازمة انسانية تأدبًا بالآدب الإسلامى الصحيح الوسطى الذي يسرد لنا أن رجل سأل ابن عباس: من يحاسب الناس يوم القيامة ؟
رد ابن عباس : الله
قال الرجل : نجونا و رب الكعبة
و يُذكر انه قيل لأعرابي : إنك ميت
فقال : ثم إلى أين ؟
قيل له : إلى الله تعالى
قال : ما وجدنا الخير إلا من الله، أفنخشى لقاءه !
و يُقال فى الأدب الاسلامى انه فى وصفه سبحانه و تعالى ليوم الحشر قال : و خشعت الأصوات للرحمن و لم يقل للجبار تأكيدًا على رحمته التى تتعالى على قوته و جبروته.
و ما أحوج أهل المغرب البسطاء الكرماء للدعم المعنوى و المساندة ليتجاوزوا هذه المحنة.

نتابع للحديث بقية

منظمة السودان الجديد الاوربية
LNS(Le New Soudan)
بالتعاون مع جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلين
JEI(Journalistes et Écrivains indépendants)
Paris / France
09/09/2023



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاعد وتيرة الانقلابات في أفريقيا، و هل حقًا فقدت فرنسا نفوذ ...
- فى كلمتين لا لثقافة التحريض ضد خالد سلك و لا لإستغلال الشباب ...
- ليس دفاعًا عن ياسر عرمان و لكن شهادة للتاريخ
- صفحة الشيطان و لا الكيزان و منشور مزور للصحفية أمانى الطويل.
- أحداث السويد، و تكرار سلوك الكراهية ضد المسلمين عواقبه و مآل ...
- السودان يعانى من فراغ دستوري ام فراغ سياسي؟ و ما هى الحلول!! ...
- هل السودان يعانى من فراغ دستوري ام فراغ سياسي؟ و ما هى الحلو ...
- هل ما يحدث فى السودان حرب أهلية؟
- حول الوضع الإنساني في السودان بعد الدخول في الشهر الرابع من ...
- حول دعوة قمة إيغاد نشر القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا (إيساف) ...
- حرب الشوارع فى السودان ما لها و ما عليها
- قراءة تحليلية حول تحفظ الجيش السودانى على الوساطة الكينية و ...
- عم عبدالرحيم
- إلى متى إستمرار إستخدام المدنيين كذريعة لمواصلة الاقتتال و ش ...
- دعوة الشعب السودانى لحمل السلاح من المستفيد منها؟و لمصلحة من ...
- حول تسمية مسؤولين قانونيًا عن جرائم حرب فى السودان
- هل يرضخ البرهان لضغوطات طرد فولكر بيرتس و يضيع الفرصة الاخير ...
- قحت المتحولة سياسيًا و الجيش السودانى تاريخيًا.
- هل يفعلها البرهان و يشكل حكومة إنقاذ وطنى-حكومة حرب-.
- قراءة ما بين السطور حول إتفاق جدة للسودان و القانوني الإنسان ...


المزيد.....




- رسالة طمأنة سعودية للولايات المتحدة بشأن مشروع الـ 100 مليار ...
- جهاز مبتكر يزرع تحت الجلد قد ينفي الحاجة إلى حقن الإنسولين
- الحكمة الجزائرية غادة محاط تتحدث لترندينغ عن واقعة يوسف بلاي ...
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- في غزة؟
- ماذا نعرف عن -المنطقة الإنسانية الموسعة- التي خصصتها إسرائيل ...
- شاهد: ترميم مقاتلة -بوليكاربوف آي-16- السوفياتية الشهيرة لتش ...
- اتهامات -خطيرة- ضد أساطيل الصيد الصينية قبالة شرق أفريقيا
- اكتمال بناء الرصيف البحري الأمريكي لنقل المساعدات لقطاع غزة ...
- كينيدي جونيور يوجه رسالة للعسكريين الغربيين عن تصعيد خطير في ...
- ضابط أمريكي متقاعد ينصح سلطات كييف بخيار سريع لتجنب الهزيمة ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبير سويكت - زلزال المغرب ما له و ما عليه (قبل، أثناء، و بعد) 3-1.