أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة خليفة - الذكرى السادسة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم















المزيد.....

الذكرى السادسة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم


أسامة خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 13:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


أسامة خليفة
باحث في المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»
في الذكرى السادسة بعد المئة للوعد المشؤوم، يستحضر الفلسطينيون هذه الذكرى باعتبارها حافزاً للنضال والدفاع عن الهوية والأرض، وباعتبار وعد بلفور خطره مازال ماثلاً أمام شعوب المنطقة جميعها، في مواجهة العدوانية الإسرائيلية مضافاً لها العدوانية الأمريكية وسعيها الدائب لتوسيع دائرة حضورها العسكري في المنطقة في إطار سياسة تدخلية لم تعد تخفي مراميها، وقد تقوضت أو اهتزت مرتكزات الدولة الوطنية، حتى بات أهم ما يمكن الدعوة إليه في الذكرى السادسة بعد المئة للوعد المشؤوم التأكيد على ضرورة العمل المشترك بين مختلف المكونات السياسية في المنطقة رسمية كانت أم شعبية، فقد تحول الوعد بعد انقضاء أكثر من قرن من الزمان إلى ركن أساسي في العقيدة الصهيونية وفي التعاطي مع الفلسطينيين والعرب وعموم شعوب المنطقة، تقوم عليه أطماع اسرائيل في الأرض العربية، في الضفة الفلسطينية والقدس والجولان والشريط الحدودي في جنوب لبنان.
106 أعوام مضت منذ صدور الوعد المشؤوم الذي نأمل في ذكراه الأليمة أن تحوله المقاومة في هذا اليوم الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى وعد بالنصر، وهزيمة مريرة للاحتلال لا تقوم له قائمة بعدها، وخيبة أمل لكل من يسانده في إلحاق فلسطين وسكان غزة اليوم بنكبة جديدة، ربما تفوق نكبة العام 1948، فقد ترك بلفور خلفه أحفاداً أشد وقاحة من سياسيين ليس فقط في بريطانيا، بل في الولايات المتحدة ومعها فرنسا، يتقمص بايدن وماكرون وسوناك شخصية بلفور، ينظرون بعين العطف إلى قتلى الإسرائيليين يوم 7 تشرين الأول في عملية طوفان الأقصى، وعين العطف هذه لا ترى كل هذا الدمار في غزة اليوم، وشلال الدم الفلسطيني النازف بغزارة على مدى تلك السنوات الطويلة من الكفاح المرير، ويتعامون عن يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر، كيف كان يوماً دامياً، ارتقى فيه أربعمئة ما بين شهيد وجريح وصلوا إلى مستشفى الأندونيسي جراء قصف إسرائيلي إجرامي على مخيم جبالياً المكتظ بالسكان، وتبعها في أقل من 24 ساعة مجزرة ثانية في مخيم جباليا ذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء جلهم من الأطفال والنساء، وفي نفس الوقت أقدمت اسرائيل على ارتكاب مجزرة أخرى في مخيم الشاطئ، في حرب إبادة جماعية هي نتاج هذا الوعد اللئيم، ومجازر لا تعد ولا تحصى -والقائمة تطول- يرتكبها بلفور بيد صهيونية أمريكية بريطانية، على مدى هذه السنوات التي طالت منذ ما قبل النكبة.
تعيش الجماهير الفلسطينية في غزة مأساة المجازر التي لا مثيل لها في تاريخ الإجرام، وكان وعد بلفور المقدمة اللازمة والضرورية والسبب الأول والمباشر في كل ما يجري وجرى من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، ومازالت بريطانيا لا تكفر عن خطيئتها الكبرى بتدمير حياة شعب أمن، ومازالت بعد قرن وستة أعوام على عهدها لوعدها، فها هي من جديد ترسل سفنها الحربية إلى شرق المتوسط لمد إسرائيل بالسلاح والدعم العسكري والسياسي والمعنوي؟. في هذه الظروف، ما معنى مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور، في وقت تشكل بريطانيا تحالفاً غربياً يساند إسرائيل في العدوان على غزة؟. في صورة توضح أن العقلية الاستعمارية مازالت تحكم سياساتها وبرامجها.
ترفض حكومات لندن الاعتذار عن وعد بلفور وعن آثاره من كوارث نزلت ومازالت تنزل بالشعب الفلسطيني، بل وتصر على الاحتفال مع المسؤولين الإسرائيليين بهذه المناسبة، لتفتخر بدور المملكة المتحدة في إقامة هذا الكيان المجرم؟. وأقول: لتفخر اليوم بدم الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلهم صنيعة وعدها المشؤوم.
السفن الحربية البريطانية تتجه إلى شرق المتوسط لدعم إسرائيل على خلفية مواجهتها حركة حماس في قطاع غزة وعلى خلفية التصعيد في المنطقة، وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أكد أنّ بلاده ستُقدم لإسرائيل الدعم الذي تحتاجه، ومنها طائرات تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي، لتقوم بدوريات تساعد مجرمي تل أبيب على رصد التهديدات الناشئة لـ«لأمن الإقليمي»، والمقصود هنا هو محاولات إيصال السلاح للمقاومة الفلسطينية.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن لندن ستنشر سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية وطائرات هليكوبتر وطائرات مراقبة في شرق المتوسط دعما لإسرائيل لرصد التهديدات وتعزيزاً للاستقرار الإقليمي، وتمنع نقل الأسلحة إلى جماعات «إرهابية»، وستبدأ فوراً الدوريات البحرية وطائرات المراقبة العمل في المنطقة، هذا يذكرنا بما قامت به بريطانيا الانتدابية، عندما غضت سلطات الانتداب النظر عن النشاط العسكري للعصابات الصهيونية وعن تسلحها لتصبح جاهزة لارتكاب المجازر في دير ياسين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، بمقابل فرض عقوبات صارمة على الفلسطينيين إن وجد معهم أي نوع من السلاح، ولو كان سكيناً، بريطانيا العظمى من عملت على امتلاك الحركة الصهيونية القوة والتدريب على القتال، مما مكّنها عام 1948 من إقامة كيان عدواني غريب عن المنطقة، على حساب نكبة شعب بأكمله، إن بريطانيا تتحمل مسؤولية أخلاقية وسياسية وقانونية عما وقع للشعب الفلسطيني من ظلم و مآسٍ عبر مئة وستة أعوام من هذا الوعد الظالم.
قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن إرسال سفن بريطانية إلى شرق المتوسط هدفه تقديم المساعدة لإسرائيل، وردع «الجهات الخبيثة» في المنطقة. لقد خبر العالم الاستعمار البريطاني وأسلوبه الخبيث في إدارة المستعمرات، إذ لم تخرج بريطانيا من مستعمرة إلا وتركت فيها مشكلات وصراعات مزمنة من كل صنف ولون يستحيل حلها، لكن الشعب الفلسطيني وبإرادة من حديد سيصنع المعجزات، وسيجترح المآثر، ولن تقوى كل قوى الشر الكبرى وعلى رأسها الويلات المتحدة وتابعيها ( فرنسا وبريطانيا) الباحثتين عن فتات مصالح تتركها لهم سيدتهم الأمريكية في منطقتنا، والتي صارت في عرف ساسة أمريكا بقرة يحلبون نفطها وثرواتها.
وصلت حاملة الطائرات الأمريكية «جيرالد فورد» يوم الثلاثاء 10 تشرين الأول، أكتوبر، إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأكدت الولايات المتحدة – الملطخة أيديها بدماء الأبرياء الفلسطينيين من ضحايا الهمجية الإسرائيلية- أنها ستقوم بتزويد الجيش الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية في أسرع وقت، بما في ذلك الذخائر، والمساعدات الأمنية التي بدأت بالتحرك سريعاً لتصل خلال أيام، وبعدها بأيام، وصل خبراء عسكريون أمريكان بقيادة الجنرال جيمس غلين من المارينز إلى إسرائيل لمساعدة الجيش الإسرائيلي في التخطيط لغزو قطاع غزة، والقضاء على المقاومة، واليوم تدخل عملية طوفان الأقصى يومها السابع والعشرين، وقد بدأت المعارك البرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يتضح من خلالها مدى الدعم الأمريكي والبريطاني بتقديم الذخائر المتطورة التي تساعد العدو في عدوانه على غزة وفي تدمير البنية التحتية من مدارس ومشافي و أفران ومنازل تدمر فوق ساكنيها.
تحدث الرئيس الفلسطيني عن استعدادات فلسطينية لرفع دعاوى على بريطانيا، تطالبها ليس فقط بالاعتذار، بل وتحمُّل المسؤولية عما لحِق بالفلسطينيين من جراء هذا الوعد، ومن ضمن ذلك الاعترافُ بحق عودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس، وإزاء تعنتها ورفضها الاعتذار، وإزاء استمرار العدوان، وعدم الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من قبل اسرائيل، وتجاهل وإهمال حل عادل للقضية الفلسطينية، وإزاء وعود جديدة ترامبية تشابه البلفورية وتفوقها لؤماً، أكد الرئيس الفلسطيني في خطابه الأخير في شهر أيلول الماضي في الأمم المتحدة أن السلطة الفلسطينية ستقوم برفع شكاوى للجهات الدولية على إسرائيل و"بريطانيا وأمريكا لدورهم في وعد بلفور المشؤوم.
بل لقد استجد ما هو أبشع في الدور البريطاني والأمريكي بعد عملية طوفان الأقصى، بضرورة تحميلهما مسؤولية المجازر المرتكبة في غزة والادعاء لدى المحكمة الدولية لمحاسبة المسؤولين من كلا البلدين كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم إبادة جماعية، فظائع بحق الإنسانية.
وبينما تبرز المواقف العدائية لفلسطين وشعبها من قبل الحكومة البريطانية تخرج في لندن مسيرات، كما في أماكن أخرى من المملكة المتحدة، بما في ذلك مانشستر وغلاسكو، وتُنظّم تظاهرات حاشدة تأييداً لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يجري فيه من قتل وتدمير، انتشرت بشوارع المدن الرئيسية وتجمعت أمام السفارة الإسرائيلية بالعاصمة لندن، فيما تذرعت وزارة الداخلية البريطانية – من أجل لجم هذه المسيرات والتظاهرات- بالأسطوانة المشروخة عن معاداة السامية، وأنه لا يمكن أن يكون هناك أي تسامح مع إثارة الكراهية ضد المجتمعات اليهودية البريطانية، زاعمة أن هذه المظاهرات والتلويح بالأعلام تمجد الإرهاب وتضايق الجالية اليهودية، وقد احتشدت في شوارع المملكة المتحدة فئات من خلفيات سياسية ودينية مختلفة، منها: الشبكة الدولية ليهود مع فلسطين، حزب العمال الاشتراكي البريطاني، جمعية نساء ملونات، وقد انضموا جميعهم بأعلامهم التضامنية وخطاباتهم معلنين كل الدعم للفلسطينيين.
بالمقابل عملت شرطة إنجلترا وويلز على تكثيف الدوريات، واستخدام كل السلطات المتاحة لمنع الجماهير البريطانية من مساندة قطاع غزة، والتنديد بجرائم الجيش الاسرائيلي، واستخدمت الشرطة من الوحدة المتخصصة في حفظ النظام العام إجراءات صارمة لوقف التظاهرات في شوارع المملكة، وأبدت جاهزية أمنية عالية للردع، وظهر رجال الشرطة معززين بالأصفاد والصواعق الكهربائية والهراوات، للسيطرة على «الفوضى» حسب زعم وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي حثت الشرطة على استخدام إجراءات صارمة ضد المتظاهرين، وكانت أبرز الوقفات التضامنية في العاصمة البريطانية لندن، حيث تظاهر آلاف المحتجين المؤيدين لفلسطين لمطالبة الحكومة البريطانية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، ووقف المذبحة في غزة، وقالت المنتجة التلفزيونية داني نادري لوكالة فرانس برس: إن «الهدنة الإنسانية ليست كافية، كما يجب أن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار، لقد حان الوقت للقيام بشيء بدلًا من المزيد من التصعيد»، إن هذا يستدعي إنشاء جماعات ضغط بريطانية، لتستجيب الحكومة البريطانية للمطلب الفلسطيني العادل بإلغاء وعد بلفور، والاعتذار للشعب الفلسطيني، والعمل على نيل حقوقه كاملة.
أما الحالة الرسمية العربية، فإنها تبدو مشابهة للحالة المتردية عند صدور وعد بلفور بل ربما أسوأ بكثير، وكانت تلك الحالة قد ساهمت في تكريس المخططات البريطانية الصهيونية في فلسطين، ووقوع النكبة الأولى، لكن هذه المرة لن يرحل الفلسطينيون عن أرض وطنهم، وسيبقون صامدين صموداً أسطورياً حتى عقد القمة العربية الطارئة والعاجلة جداً جداً جداً لوقف المذبحة، والتي يبدو موعدها في 11 تشرين الثاني /نوفمبر بعيداً بالقدر الذي تسارع فيه قوات الاحتلال في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة وتمعن قتلاً وتدميراً، وكأن القادة العرب يتجنبون إحراجاً ولو كان نتيجة كلمات في بيان لا يقدم ولا يؤخر، كأن صدور بيانهم ينتظر أن تنهي إسرائيل مهمتها ليس فقط في محو المقاومة الفلسطينية بل الإجهاز على ما تبقى من غزة بشراً وحجراً، أو أن تغرق غزة في البحر كما تريد لها اسرائيل وأمريكا، ولن يكون قطاع غزة وحده الغارق، فعموم الحالة العربية مستهدفة، إن أهم ما يمكن الدعوة إليه في الذكرى السادسة بعد المئة هو عودة العمل العربي المشترك على المستوى الشعبي والرسمي، ووقف التطبيع، ومحاربة المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة.



#أسامة_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدس وطوفان الأقصى
- أسرى الحرية وعملية طوفان الأقصى
- القانون الدولي والنزاع في غزة
- المعركة البرية في غزة واحتمالاتها
- استراتيجية المجازر الإسرائيلية في غزة
- كسر حصار غزة
- هانوي الفلسطينية
- موقع غزة في النضال الوطني
- «حرب المنازل والأبراج»
- طوفان الأقصى
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء الحادي ...
- الذكرى 23 لانتفاضة الثانية
- «أمن إسرائيل» الذريعة المطاطة
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء العاشر ...
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء التاسع ...
- في الذكرى ال«41» لمجزرة صبرا وشاتيلا
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء الثامن ...
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء السابع ...
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء السادس ...
- المشاركة والسلوك السياسي في المجتمع الفلسطيني / الجزء الخامس ...


المزيد.....




- حزب أردوغان يرد على وصف رئيس بلدية إسطنبول -حماس- بـ-الجماعة ...
- مظاهرة حاشدة في هامبورغ لوقف موجة الكراهية ضد المسلمين والسل ...
- قبيل توجهه لإسرائيل.. بلينكن يحض حماس على قبول مقترح الهدنة ...
- جورجيا.. القوات الخاصة تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق احتجاجات ...
- -هذا لاقانوني ولاأخلاقي ومثير للاشمئزاز-.. محتجة مؤيدة لفلسط ...
- الجيش المالي يعلن قتل قيادي في تنظيم -داعش- هاجم القوات الأم ...
- جامعة السوربون تحاصر طلابا مؤيدين لفلسطين
- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة خليفة - الذكرى السادسة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم