أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمدي الشريف - إسرائيل وأيدولوجية القهر تحت راية التسامح!















المزيد.....

إسرائيل وأيدولوجية القهر تحت راية التسامح!


حمدي الشريف
(Hamdy Alsharif)


الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 15:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ثَمَّة ظاهرة لافتة للنّظر، وتتمثل في أنه منذ تأسيس دولة إسرائيل، وهي تمقُت أيّ مفكر أو مثقّف يعارض الصَهيونية، من أي جنسيةٍ، ومن أي دين ينتمي، حتى لو كان يهوديًا، وتحاول بأيّة طريقة تشويهه أو إقصائه تمامًا من الساحة الفكرية والثقافية. كما لا "تتسامح" إسرائيل مع أيّ مفكر أو سياسي يقف ضدها، أو يُبدي تحفظًا على سياساتها، حيث ترى فيه خطرًا داهمًا عليها، ولا تتهاون في تخويفه، وصدّه، وتشويه سمعته. ويُدرك الصَهاينة أنفسهم مدى أهمية جذب مَنْ يؤيد سياستهم، ويبارك عقيدتهم من خارج اليهودية، وخطورة من ينتقدهم وبخاصة إن كان من داخل الديانة اليهودية.
والمتأمل في عقيدة الكيان الصهيوني سيكتشف أنه يقوم على عنصر «التّخييل» “Fantasy” وهو عنصر يعمل على نجاح البنية الأساسية لأيديولوجيته بما يستهدف جعل "الواقع" متناغمًا ومتماسكًا. وإذا نظرنا إلى جوهر الطريقة التي يعمل من خلالها هذا العنصر سنجدها تتمثل في تحويل الانتباه، وتحريف رؤية الأفراد وإدراكهم للواقع، وذلك عن طريق حجب التناقضات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية القائمة من ناحية، وإرجاعها إلى عنصر خارجي من ناحية أخرى. ولذلك فإن "التخييل" يعمل بطريقة أو بأخرى على إزاحة الأسباب الموضوعية للصراع، وإرجاعها إلى عنصر أجنبي أو ثانوي دخيل يُهدِّد تماسك المجتمع(1).
كذلك ترتكز عقيدة الكيان الصهيوني على مقوم «الأنسنة الأيديولوجية» (Ideological Humanization)، وتُمثِّل هذه الآلية استراتيجية فعّالة وشديدة الخصوبة؛ لاستمالة الآخرين إليها، وبحيث يتم ممارسة أيديولوجية الكيان الصهيوني على أرض الواقع ليس على أساس أن الإسرائيليين معصومون من الخطأ، وإنما على أساس أنهم بشرٌ يخطئون أحيانًا ويُصيبون في أحيان أخرى. وانطلاقًا من هذا العنصر، يمكننا تحليل الأيديولوجيا المحركة لوسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تبدو للعالم وكأنها تقدم لنا إسرائيل كدولة متسامحة، حيث يستهوِيها التطرق إلى عيوب الجنود الإسرائيليين، وحالتهم النفسية، ولا تُظهرهم بأنهم قتلة أو آلات صماء تُنفذ أوامر القادة، كما لا تُقدِّمهم على أنهم أبطال خارقين، وإنما كأشخاص عاديين يحاربون من أجل أُمتهم، ومن ثَمَّ فإنهم قد يُخطئون أحيانًا. وعلى سبيل المثال، عندما هدم الجيش الإسرائيلي في يناير 2003 منزلًا لعائلة "إرهابي" مشتبه به، فعل ذلك بلطف شديد، حتى أنه ساعد أفراد الأسرة على نقل أثاثها قبل تدمير المنزل. والصورة نفسها تتكرر في حادثة مشابهة عندما كان أحد الجنود الإسرائيليين يبحث في أحد المنازل عن فلسطينيين مُشتبَه بهم، فنادت رَبَّةُ البيتٍ ابنتَها باسمها حتى لا يُصيبها الهلع. وعندما سمع الجندي نداء الأم، اكتشف أن اسم الابنة هو نفس اسم ابنته، فما كان منه سو أن أخرج صورة ابنته وأعطاها للأم الفلسطينية في مشهد عاطفي، وكأن لسان حاله يقول: "لا يجب أن تُعمينا الاختلافات السياسية عن أننا جميعًا بشرٌ نَحمِل مشاعر الوُدّ والمحبة، ونتقاسم سويًا الهموم والأحزان". لكن ليس من الصعب فضح نظرة التعاطف هذه؛ فإِنَّ مثل هذا الرد يُخفي ورائه قِناعًا زائفًا؛ حتى إذا ما سألته الأم: إذا كنتَ حقًا إنسانًا، فلماذا تفعل ما تفعله الآن؟ جاءت الإجابة الجاهزة: إنني لا أحب عمل ذلك، ولكن واجبي هو الذي يَفرِضه عليِّ(2)!
من هنا تسعى الأيديولوجيا المحركة لوسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تقنيع ممارسات الكيان الصهيوني وتهذيبها، وخاصة أُفُقها الذي قد يبدو في الظاهر أنه (متسامح) والذي لا تستطيع إلا أن تُجاهر به. ولهذا فهي تستهدف تشويه طريقة إدراكنا لحقيقة ما يجري في الواقع، وذلك عن طريق الزيادة في جرعة الإحسان. ولذلك فإن الطريقة التي يتم بها تقديم صورة الجندي الإسرائيلي في الإعلام أمر بالغ الأهمية؛ لأنها تُقدِّمه على أنه يقوم بواجبه الوطني، ومن ثَمَّ فإنها في حقيقتها تُجسِّد أيديولوجية القهر والهيمنة في أنقى صورها(3). مثال آخر يتمثل في التركيز على الخبرة المؤلمة لليهود خلال حكم النازية، ذلك التركيز الذي من شأنه أن يعمل في كثير من الأحيان على طمس الخلفية الأخلاقية- السياسية للصراع الدائر حاليًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك المجازر التي فعلها الجيش الإسرائيلي في لبنان كمذبحة صبرا وشاتيلا وغيرها. ولذلك فإن هذه الأنسنة الأيديولوجية تستهدف التعتيم على القضية الرئيسية المتمثلة في ضرورة التحليل السياسي الصارم لما يجري في ضوء النشاط العسكري الذي فعلته إسرائيل ولا تزال حتى الآن(4).
وبالنظر إلى هذه الصورة (الإنسانية) المتسامحة التي يتم تقديمها عن الجنود الإسرائيليين، والتي يحاول الكِيان الصَهيوني توصيلها من حين لآخر للعالم أجمع، تتكشف لنا الأهداف الحقيقية التي ترمي إليها، وذلك من جانبين أو زاويتين:
الأولى: تأكيد الفجوة بين الواقع المعقّد الذي يعيش فيه الجندي الإسرائيلي، والدور الذي يتعيَّن عليه القيام به حتى لو تعارض مع القوانين والمبادئ الأخلاقية، أو تنافى مع طبيعته وفطرته الإنسانية، حيث نجد أن الجندي الإسرائيلي، ورغم اعترافه بضعفه الإنساني، فإنه لا يخاف على فقدان حياته بقدر ما يخشى من زوال دولة إسرائيل ذاتها.
الثانية: إضفاء علاقة "روحية" حميمة على الممارسات اللاإنسانية. وفي المثالين السابقين نجد أن الخبرات القاسية التي مرّ بها اليهود (حالة الطوارئ الدائمة التي ظلوا لفترات طويلة يعيشون فيها، والتهديد بالإبادة، وغير ذلك) عادة ما يتم استحضارها لإخفاء الوجه البشع للسياسة الإسرائيلية، وإقصاء الطرف الفلسطيني وتجريده من أرضه، والظهور على مسرح الأحداث من وراء حجاب(5).
وهكذا تستهدف الأيديولوجيا المحركة لوسائل الإعلام الإسرائيلية تهذيب الطابع الوحشي في ممارسات الكيان الصهيوني والكامن في جوهر بنيته الأيديولوجية؛ إنها تستهدف إضفاء سمة إنسانية على "الفعل" و"الفاعل" في الوقت نفسه، عن طريق إظهار نوع من التضامن مع الآخرين. وهنا يكمن الغموض الأيديولوجي المتمثل- على سبيل المثال- في تجسيد الإعلام الإسرائيلي للجنود وكأنهم يقومون بدورهم "كبشر عاديين"، لكنهم يُجسِّدون أقنعة استعمارية عنصرية لإضفاء طابع أخلاقي على الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية. وهذا النوع من التعمية يظهر عند ذُروته الساخرة ويتكشّف لنا في صورته الوقحة جدًا عندما يظهر "شارون" في الإعلام الإسرائيلي كإنسان وديع في صورة مزارع مسالم داخل مزرعته(6)!
لكن ليس من الصعب الكشف عن مدى زيف الصورة الإعلامية لتقديم إسرائيل وكأنها تُجسِّد الدولة الليبرالية، المتسامحة، أو الدولة التي تحارب ضد الفاشيات الدينية، ذلك أن إسرائيل قامت أساسًا عن طريق "العنف المُؤسِّس" لأصولها "غير الشرعية"، وهي الأصول التي قامت بترسيخها في الماضي البعيد الذي طمسته وحرفته من أجل تدعيم العقيدة الصَهيونية عن طريق مجموعة من الأكاذيب(7). كذلك فإنه من السهولة فضح الصورة التي تُقدِّمها إسرائيل عن نفسها، خاصة وأنها تُخفي حقيقة بنائها للمستوطنات، ووقوفها ضد قيام دولة فلسطينية موحدة، واستيلائها التدريجي على الأرض من خلال بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، والضغط على المزارعين لترك أرضهم(8).
وإذا كان الإعلام الغربي بدوره يحاول إغفال الطابع العنيف الذي تنتهجه إسرائيل، والتركيز على ممارسات العنف من جانب بعض الفلسطينيين، فإن إدانة إسرائيل لما تسميه العنف الفلسطيني إنما هو في الحقيقة غطاء للتعمية عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في عنف الكِيان الصَهيوني، وبنائها للحائط العازل، وهي سياسة للتطهير العرقي في أنقى صورها. والصورة نفسها نجدها عندما يُحاصر الفلسطينيون تدريجيًا وتُستقطع مناطقهم، وتُهدم بيوتهم، ويُجردون من حقهم في الإقامة في القدس، ويُضايقون في الحصول على أرزاقهم، فتظهر المحكمة العليا بوجهين مختلفين؛ حيث تَحكُم لصالح فلسطيني واحد، ولكنها تحكم أيضًا بطرد عدد لا يحصى من الفلسطينيين(9)!
في هذا الصدد ثمة حكاية معروفة يجب الإشارة إليها، وهي تدور بين ضابط ألماني والرسام الشهير "بيكاسو"، وتحمل دلالة سياسة واقتصادية بالغة العمق. تقول الحكاية: إن ضابطًا ألمانيًّا زار بيكاسو في أستوديو له في باريس خلال سنوات الحرب العالمية الثانية. وفي الأستوديو شاهد الضابطُ لوحة لمدينة "غرنيكا" (Guernica) الإسبانية وقد قصفتها القوات الألمانية، وقد صُدِم الضابطُ عندما رأى ما فيها من فوضى حَداثية، فسأل بيكاسو: "أأنت فعلت هذا؟" فرد عليه بيكاسو: "لا، بل أنتم الذين فعلتموه!"
من خلال هذه القصة يمكن الكشف عن البنية الأيديولوجية للعنف الذي ينتهجه الكيان الصهيوني، كما يمكننا مقاربة نزوع القادة الإسرائيليين إلى التعمية عن عنف الكيان الصهيوني. فالفكرة ذاتها- التي تتضمنها القصة أو الحكاية السابقة- تُعيد طرح نفسها كل يوم عندما تقع حوادث عنف وانتفاضات مسلحة من قبل الفلسطينيين، فنجد الكثير من القادة والكُتَّاب الصهاينة يشيرون بأصابع الاتهام إلى الفلسطينيين أنفسهم الذين يتمسكون بحقهم في أرضهم: "ألستم من فعل هذا؟ هل هذا ما أردتموه؟" وبدورنا يجب أن نرد مثلما أجاب بيكاسو: "بل أنتم الذين فعلتموه! فما ذلك إلا نتيجة حتمية لسياستكم الأيديولوجية!".
إن معظم الانفجارات "اللاعقلانية" للعنف الفلسطيني لا يمكن تفسيرها إلا في ضوء "العنف المنظم" الذي يتسبب فيه الكبان الصهيوني، ولكن وسائل الإعلام الغربية، والإسرائيلية بطبيعة الحال، تعمل على صرف الأنظار عن الأشكال الأساسية لعنف الكيان الصهيوني (وهو أكثر أشكال العنف قسوة ووحشية وتنظيمًا)، وتركز فقط على الأعراض المتمثلة في العنف من جانب الفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى فإذا كان هناك من يقترح حلًا للصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يتمثل في تأسيس نظام فيدرالي مشترك ثنائي القومي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كصيغة للعيش سويًا؛ بحيث تمارس كل وحدة أو مجموعة من الوحدات استقلاليتها الخاصة، ضمن ضوابط العلاقات الفيدرالية مع بقية وحدات تقرير المصير الأخرى- إذا كان هناك من يرى ذلك من المفكرين سواء في الغرب أو في العالم العربي، فإن دعاة هذا الرأي إنما ينسون، أو بالأحرى يتناسون، جذور النزاع بين الطرفين ولا يعودون به إلى الخلفية الأصلية، ودون أن يولون أي اعتبار كذلك للعمليات الممنهجة لطرد الفلسطينيين، وإذلالهم، وقهرهم، بل وتهجيرهم الجبري من أراضيهم، وما مُورس ضدهم ولا يزال إلى اليوم الحالي من أقسى أشكال العنف والإرهاب والقمع. أضف إلى ذلك بطلان منطق الصَهاينة ذاته في الحق التاريخي لتأسيس دولة لليهود في فلسطين.
وإذا كنا لا ننكر على اليهود- ولا على غيرهم من أصحاب الأديان الأخرى- العيش في فلسطين أو في غيرها من البلدان العربية، فإنه لا ينبغي على الضمير الإنساني العالمي- ونحن بصدد المشكلة الإنسانية الفلسطينية- أن يتناسى الأصول التاريخية لهذا الصراع التاريخي الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك ألا يتغافل عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية عندما نكون بإزاء الحديث عن حلول لهذا الصراع السياسي. وبالمنطق نفسه الذي يوظفه دعاة هذا الرأي، نتساءل: ماذا عن عملية الهجرة التدريجية للفلسطينيين من أرضهم؟ ماذا عن الجدار الفاصل الذي يبنيه جيش الاحتلال الإسرائيلي كوسيلة للضغط على الفلسطينيين حتى يَرحلوا عن بلادهم؟ ماذا عن العصابات الصَهيونية العنصرية التي عاثت في أرض فلسطين فسادًا وقتلًا وتدميرًا، فشردت شعبًا بأكمله وانتهكت كل حرماته، لتقيم مشروعها الاستعماري الاستيطاني، مستخدمة كل أساليب القهر والاغتيال، ولتستكمل إنجاز مخططاتها وأطماعها في المنطقة العربية ضمن مشروعها المعلن "من النيل إلى الفرات"؟
وهنا نعود لنتساءل: ماذا عن التطبيع الذي تم صنعه مع إسرائيل في ظل ما تمارسه هي نفسها من أعمال وحشية ضد الشعب الفلسطيني، وفي ضوء أيدولوجية القهر هذه تحت راية التسامح؟! لا شك أن خطاب التسامح الذي ترفعه إسرائيل يعمل على تجميل صورتها لكي لا ينكشف مضمون سياستها وتظهر بنية القهر والقمع والاستبداد ضد الشعب العربي الفلسطيني وضد بعض الشعوب العربية الأخرى؛ كما يحاول الإعلام الإسرائيلي أن يقوم بغسيل مخ ليُخفي وراءه حقيقة بشعة لدولة تمارس كل أشكال العنف والإرهاب في العالم الثالث، وكما تسعى أيديولوجية الكيان الصهيوني إلى فرض نظامها بطريقة قسرية، رغم ما قد يبدو على وجهها من سمات النبل. لكن إشكالية زيف الأنسنة سرعان ما تتكشّف إذا تعمّقنا في جوهرها ولم نقف عند مستوى مظاهرها السطحية.
_____________________________________________________________
هوامش:
نُشر هذا المقال في مجلة (ميريت) الثقافية، عدد 27، مارس 2021م
( 1 ) Žižek, Slavo: For They Know Not What They Do: Enjoyment as a Political Factor, London & New York: Verso, 1991, ci.
( 2 ) Žižek, Slavoj: First as Tragedy, Then as Farce, London & New York: Verso, 2009, P. 41.
(3 ) Žižek, Slavoj: Enjoy Your Symptom! Jacques Lacan in Hollywood and out, London & New York: Routledge, 1992, P. 84 Žižek, Slavoj: The Puppet and the Dwarf: The Perverse Core of Christianity, Cambridge, MA: MIT Press, 2003, P. 151.
( 4 ) Žižek, Slavoj: Living in the End Times, London & New York: Verso, 2010, P. 58 Žižek, Slavoj: Less Than Nothing: Hegel and the Shadow of Dialectical Materialism, London & New York: Verso, 2012, P. 278.
( 5 ) Žižek: First as Tragedy, Then as Farce, PP. 41-42.
( 6 ) Ibid, P. 43.
( 7 ) Žižek, Slavoj: Violence: Six Sideways Reflections, New York: Profile Books Ltd, 2008, P. 117.
( 8 ) Žižek: Living in the End Times, P. 147.
( 9 ) Ibid.



#حمدي_الشريف (هاشتاغ)       Hamdy_Alsharif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خالد كاظم وعلم اجتماع الأمن (المخاطر، التحديات، والحلول)
- د. ظريف حسين والفلسفة الأخيرة: ملاحظات نقدية
- علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد
- بيتر أدامسون: هل كان مكيافيلي سيصوت لدونالد ترامب؟
- د. نصار عبد الله؛ العَاشِق والمُحِبّ للفلسفة
- أزمة التفكير وغَيْبَة العقل النقدي
- -السلطة - الجسد - المقدس-... عرض وتحليل كتاب -دوائر التحريم- ...
- محمود محمد طه.. شهيد الفكر والحرية في السودان


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمدي الشريف - إسرائيل وأيدولوجية القهر تحت راية التسامح!