أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حمدي الشريف - محمود محمد طه.. شهيد الفكر والحرية في السودان















المزيد.....

محمود محمد طه.. شهيد الفكر والحرية في السودان


حمدي الشريف
(Hamdy Alsharif)


الحوار المتمدن-العدد: 5034 - 2016 / 1 / 4 - 21:37
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تمرُّ علينا في هذه الأيام الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل المفكر السوداني محمود محمد طه، الذي طالته يد الغدر بفعل مؤامرة تم تدبيرها له من جهات عدة. وفي حدود علمنا أن هذا الاسم لا يعرفه إلا نفر قليل من الدارسين للفكر الإسلامي في العالم العربي، ولم تُحْظَى كتاباته بالاهتمام الذي تستحقه في دوائر الفكر العربي والدراسات الإسلامية.
إن محمود طه هو من بين المفكرين الإسلاميين المجدِّدين أعمقهم وأكثرهم إدراكاً لمأزق الفكر الإسلامي في مواجهة متغيرات الواقع المعاصر. وتُعَدُّ أطروحته حول (الرسالة الثانية من الإسلام) من أهم الإسهامات الجديرة بالبحث والدراسة في الفكر الإسلامي، ومن أبرز الإنجازات الفكرية في إطار التجديد الثوري للخطاب الإسلامي، والتوفيق بين التعاليم الإسلامية ومقتضيات المعاصرة.
وتتقاطع حياة محمود طه ومسيرته الفكرية والعملية مع مسيرة الفيلسوف اليوناني سقراط، فهناك أكثر من وجه من وجوه الشبه والالتقاء بينهما. فمثلما كان سقراط يدعو الشباب إلى أفكاره في الشوارع والأماكن، كان محمود طه يدعو الناس إلى أفكاره في الأندية والمنتديات الثقافية والعلمية ومن خلال مخاطبتهم في الطرقات العامة والميادين والحدائق والأحياء. ومثلما حاول سقراط أن ينشر أفكاره وتعاليمه بطريقة الحوار وعن طريق إقناع الناس بها والإيمان بصوابها، حاول محمود طه أن ينشر أفكاره عن طريق تثقيف وتنوير عقول الناس بها. ومثلما وُجهت لسقراط تهم: الإلحاد وإنكار آلهة اليونان، والدعوة إلى آلهة جديدة، وعدم احترم قوانين المدينة، وإفساد عقول الشباب، وُجهت لمحمود طه نفس التهم تقريباً. ومثلما رفض سقراط الهروب من أثينا بعد أن صدر الحكم عليه بالإعدام، وقد اُتيحت له فرصة الهروب من السجن آنذاك، احتراماً منه لقوانين بلاده، وماثلاً بقوة أمام منصة الإعدام، ضارباً بذلك أبلغ النماذج في الشجاعة الفكرية، لم يفكر محمود طه إطلاقاً في الهروب خارج السودان، لاقياً نفس المصير المشئوم.
وُلد محمود طه عام 1909 في مدينة رُفاعة، إحدى المدن التي تقع وسط السودان، وجنوب شرق العاصمة الخرطوم بالقرب من النيل الأزرق. وقد عاش مع إخوته الثلاثة طفولة حزينة، حيث تُوفيت أمه وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وسرعان ما تُوفي أبيه وهو في سن الحادية عشرة، كما مات ابنه الوحيد- محمد- في سن مبكرة. وقد عُرف محمود طه بين أصحابه وتلاميذه بلقب "الأستاذ".
ولم يكن محمود طه بعيداً عن الانخراط في صفوف الجماهير، بل كانت حياته حافلة بالنشاط الفكري والممارسة السياسية التي جلبت عليه العديد من حملات الاضطهاد والاعتقال والسجن، فقد سُجن أربع مرات (أولها في في يونيو 1946، وأخرها في عام 1985 والتي انتهت بإعدامه)، وحُوكم بتهمة الرّدة مرتين (في نوفمبر 1968، وفي يناير 1985).
وكانت أولى ممارساته في العمل السياسي في منتصف الأربعينيات، حيث أسس "الحزب الجمهوري" في أكتوبر 1945، وأطلق على أعضائه اسم «الإخوان الجمهوريين». وقد حدد الغاية التي من أجلها أسس الحزب، وهي تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية الفردية، كما أعلن عن مجموعة من الأهداف التي يسعى الحزب لتحقيقها، ومن بينها: جلاء الاستعمار البريطاني عن السودان، وإقرار الحكم الجمهوري الديمقراطي، ونشر التعليم بين السودانيين، وتحقيق الوحدة القومية، وتوطيد العلاقات مع البلدان الإسلامية والبلاد المجاورة للسودان بوجه خاص ومع سائر بلاد المعمورة بوجه عام.
ومن الناحية الفكرية، اهتم محمود طه في كتاباته بالمشكلات والقضايا المعاصرة التي تهم الشعب السوداني وشعوب العالم الإسلامي أجمع، كما اهتم بوجه خاص بمسألة تطوير التشريع الإسلامي، والتوفيق بين التعاليم الإسلامية ومقتضيات المعاصرة. وحقيقة الأمر إن الأهمية الحقيقية لكتاباته تكمن في نهجه التقدمي الذي اختطه في معالجة هذه القضايا والمشكلات. ويُعَدُّ كتابه "الرسالة الثانيَّة من الإسلام"، الذي صدر عام 1967، أهم مؤلفاته على الإطلاق، وهو مؤلف عظيم الشأن في مجال التجديد الديني الإسلامي، ويتضمن مجمل آراءه وتصوراته الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويقوم جوهر فكره على فرضية مؤداها أن (الإسلام)، كما جاء في القرآن، يتضمن رسالتين: رسالة أولى تقوم على فروع القرآن، وقد نزلت على النبي في المدينة، ورسالة ثانية تقوم على أصول القرآن، وقد نزلت على الرسول في مكة، وقد طبقها النبي وحده في خاصة نفسه.
وفي شرحه لطبيعة هاتين الرسالتين وموضوعهما، يُقسِّمُ النصوص القرآنية إلى (مكية) و(مدنية)، ليس طبقاً لمكان أو زمان النزول كما هو شائع، وإنما طبقاً لطبيعة المضمون ومستوى المخاطبين فيها. فالمدني يتميز بأن الخطاب مُوجَّه فيه إلى جماعة بعينها، هي (المؤمنين)، ويبدأ بلفظ: ﴿-;-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾-;-. وكذلك النصوص التي فيها ذكر للمنافقين، وتبيان لفريضة الجهاد وقواعدها. وأما المكي فمن ضوابطه أن الخطاب مُوجَّه إلى الناس جميعاً، ويبدأ بلفظ: ﴿-;-يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾-;- أو ﴿-;-يَا بَنِي آدَم﴾-;-.
ومن خلال هذا التقسيم يذهب محمود طه إلى أن الإسلام الصحيح هو الذي يقوم على الآيات المكية، التي تُمَثِّلُ أصول القرآن، وقمة الدين، وهي الآيات التي تدعو إلى الحرية والعدالة والمساواة بين جميع البشر، رجالاً ونساء، مسلمين وغير مسلمين. فهي آيات تحض على التسامح واللين والرحمة وتقرير كرامة الإنسان، ومن أمثالها قوله: ﴿-;-لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ﴾-;- [البقرة: 256]، وقوله: ﴿-;-وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾-;- [الكهف: 29]، وقوله: ﴿-;-فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ. لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ﴾-;- [الغاشية: 21-22].
ومن هذا المنطلق يذهب محمود طه إلى ضرورة الخروج على أحكام "الرسالة الأولى"، والتشريع المصاحب لها، فهي لم تعد تَصْلُحُ في رأيه للبشرية اليوم؛ لارتباط أحكامها بالظروف التاريخية، حيث إن أحكامها جاءت لتناسب وقت مُحَدَّد، ولتلائم طاقة المجتمع المادية والبشرية في تلك الفترة التي نزل فيها القرآن في مجتمع المدينة في القرن السابع الميلادي. ومن ثَمَّ يجيء دور "الرسالة الثانية"، التي تتأسس على آيات الأصول، تلك التي تصلح- حسب قوله- لإنسانية القرن العشرين وما بعدها. ومن هنا تتضح ضرورة تطوير التشريع الإسلامي حتى يستطيع أن يُواكب متطلبات العصر، ويتعامل مع مشكلات الإنسان المعاصر. وتطوير التشريع عنده يتم عن طريق استلهام آيات الأصول لتكون هي أساس التشريع الحالي.
هذه هي خلاصة رؤية محمود طه حول تجديد الخطاب الديني، وتطوير التشريع الإسلامي. وقد أثارت سخط العديد من القوى السياسية والدينية المحافظة في السودان وخارجها، وقد عملت هذه القوى على محاربته ومناهضة فكره وحركته الجمهورية. وإذا كنا لا نتفق مع بعض آرائه، إلا أنها تقع في النهاية ضمن دائرة الاجتهاد في الرأي، وهو اجتهاد فكري يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ؛ لأنه ليس وحيّاً من السماء، ولكنه اجتهاد شخصي من وحي من الفكر، شأنه في ذلك شأن كل اجتهاد بشرى.
وعلى صعيد الممارسة العملية ظل محمود طه طوال حياته ينتقد فكر الحركات السلفية، ويندد بسلوكها الطائفي العنيف والدموي. وعقب المصالحة بين نظام الرئيس جعفر النميري والحركة الإسلامية في السودان بقيادة الترابي، في مايو 1977، شن محمود طه حملة شعواء على الإخوان المسلمين، الجناح الرئيسي للحركة الإسلامية السودانية، وما أسماهم جماعات الهوس الديني، بسبب الطائفية التي بدأت تزحف في البلاد وتجتاحها. وعندما سُئل عن تبعات صعود الإخوان المسلمين إلى السلطة في عهد النميري، رد قائلاً: "من الأفضل للشعب السوداني أن يمرُّ بتجربة حكم جماعة الإخوان المسلمين، وسوف تكون بلا شك تجربة مفيدة للغاية؛ إذ سوف تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة، التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرين، وسوف يُدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً".
ولقد صدقت تنبؤات محمود طه بشأن الحركة الإسلامية في السودان وجماعات الهوس الديني؛ فقد أدى حُكمهم إلى كوارث على المستويات السياسية والدولية، وانهيار الاقتصاد، واشتعال الحرب في الجنوب، ناهيك عن تفشي الفساد وسفك دماء العزل والأبرياء من أبناء هذا الشعب.
كذلك فقد ظل محمود طه ينتقد النظم السياسية الاستبدادية التي حكمت السودان في القرن العشرين، وقد ندَّد بنظام جعفر النميري الذي تبنى فكر ونهج الحركة الإسلامية تقرباً لها وكسب ولائها. وعندما صدرت قوانين سبتمبر 1983 الشهيرة، الخاصة بتطبيق الحدود في السودان، عارضها واعتبرها قوانين جائرة نُسبت زوراً وبهتاناً إلى الشريعة الإسلامية. وقد أصدر منشوراً بعنوان: "هذا... أو الطوفان"!! في ديسمبر 1984، وقد طالب فيه بإلغاء هذه القوانين نهائياً، لتشويهها الإسلام، وإذلالها الشعب، وتهديدها الوحدة الوطنية، كما طالب فيه السلطات المسئولة بإيقاف الاقتتال الحاصل بين الشمال والجنوب، واللجوء إلى الحل السياسي السلمي. وعلى إثر هذا المنشور قامت قوات النميري باعتقاله ومعه أربعة من أعضاء الحركة الجمهورية، ثم قُدِّموا للمحاكمة في 7 يناير 1985. ولكن محمود طه أعلن رفضه القاطع للتعاون مع المحكمة، وقد تحدث للقاضي وقتئذ قائلاً له عبارته الخالدة التي سجلها التاريخ:
«أنا أعلنتُ رأيي مراراً في قوانين سبتمبر، من أنها مخالفة للشريعة، وللإسلام. أكثر من ذلك، فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفَّرت عنه. يُضاف إلى ذلك، أنها وُضعت، واِستُغلت، لإرهاب الشعب، وسوقه إلي الاستكانة عن طريق إذلالِه، ثُم إنها هددت وحدة البلاد. هذا من حيث التنظير. وأما من حيث التطبيق، فإن القضاة الذين يُتولّون المحاكمة تحتها، غير مؤهلين فنياً، وضُعفوا أخلاقياً، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق، وإذلال الشعب، وتشويه الإسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين. ومن أجل ذلك، فإني غير مستعد للتعاون، مع أي محكمة تنكَّرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب، وإهانة الفكر الحر، والتنكيل بالمعارضين السياسيين»(1).
ولكن سرعان ما صدر الحكم ضده بالإعدام، بتهمة التحريض ضد قوانين الدولة. وفي 15 يناير أصدرت محكمة الاستئناف حكمها بتأييد حكم المحكمة الأولى، بعد أن قامت بتحويل الحكم من إثارة الكراهية ضد الدولة، إلى اتهام بالردة عن الإسلام. وفى 17 يناير صدَّق النميري على حكم الإعدام، وتم تنفيذه صبيحة يوم الجمعة 18 يناير 1985.
أُعدم محمود طه ظلماً وبهتاناً، ولكن الظلم لا يمكن أن يدوم مهما بلغ. فلم يمر سوى 76 يوماً على إعدامه، حتى سقط نظام النميري في السادس من أبريل عام 1985، بفعل انتفاضة شعبية عارمة أطاحت بحكمه. وفي 25 فبراير 1986 تقدمت الدكتورة أسماء- ابنة محمود طه- وآخرون بدعوى إلى المحكمة العليا في السودان- الدائرة الدستورية - تطالب فيها ببطلان إجراءات المحاكمة الأولى. وفي 18 نوفمبر من العام نفسه، قضت المحكمة العليا ببطلان حكم المحكمة الأولى ومحكمة الاستئناف بحق محمود طه، كما أعلنت منظمة حقوق الإنسان، فيما بعد، يوم 18 يناير من كل عام يوماً لحقوق الإنسان العربي.
لقد رحل شهيد الفكر والحرية عن عالمنا العربي بفعل مؤامرة كبرى دُبرت له من جهات عدة: النظام الأمني للرئيس النميري من جهة، والحركة الإسلامية بصمتها وتواطئها من جهة ثانية، والفقهاء والقضاة الشرعيين من جهة ثالثة، ورجال الدين السلفيين والمؤسسات الدينية الرسمية التي أفتت بردته عن الإسلام من جهة رابعة. ولكن ورغم رحيل محمود طه، إلا أنه لا يزال خالداً في ذاكرة الشعب السوداني ونموذجاً عظيماً للبطولات والتضحيات في تاريخ الدولة السودانية، مثلما يظل سقراط والحلاج وغيرهما خالدين في ذاكرة الفكر العالمي.
---------------
الهوامش:
(1) محمود محمد طه: نحو مشروع مستقبلي للإسلام: ثلاثة من الأعمال الأساسية، تحرير: أسماء محمود طه والنور محمد حمد، بيروت: المركز الثقافي العربي، 2002، ص. 32.



#حمدي_الشريف (هاشتاغ)       Hamdy_Alsharif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حمدي الشريف - محمود محمد طه.. شهيد الفكر والحرية في السودان