أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين معزة - الحزن رفيق دربنا














المزيد.....

الحزن رفيق دربنا


عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 7778 - 2023 / 10 / 28 - 13:08
المحور: الادب والفن
    


شقاؤنا وحزننا جذوره عميقة
ورثته عن قبيلتي واجدادي
موروث منذ غزو الرومان إلى الآن
عشنا منذ قرون كلاجئين في ارضنا
غزو يتبعه غزو
نهب وسلب وقتل وجوع
عشنا لقرون في الرعب والحروب
نحن كتلة من الحزن والشقاء والخوف
أنا جزء من ذاك كله
يلهبنا الخوف والحزن بحرائقه اينما ذهبنا
حزننا يتجدد كل صباح
نخاف من اداراتنا من مستشفياتنا
من شوارعنا من طرقنا لا شيء يريحك
نخاف من عصابات السيوف الشوارع
افراحنا احزان ابتساماتنا احزان
اعراسنا احزان
سكن الخوف والحزن جغرافيتنا
نشعر أننا لاجئون محاصرون من كل مكان
اغنياؤنا يملكون قصورا وبنوكا ويخافون من الفقر
يخافون من العين من المحاسبة
حكامنا اشقياء يخافون من كل شيء
يخافون من تقلب الزمن والشيب والمرض
شقاؤنا خوفنا مورثان منذ آلاف السنين
نحن أمة ورثنا الشقاء والخوف
الزوجة لا تثق في زوجها ولا الحبيبة تثق في حبيبها
كلنا خائفون اشقياء
قبيلتي ورثت الخوف والشقاء والحسد والسحر
ما اتعس العيش داخل قفص الخوف والشقاء
تعبت من خوف قبيلتي وشيخ قبيلتي
أنا جزء من الخوف والحزن والشقاء
هكذا عاش اجدادي وما زلت أجر خوفهم
واحمله على كتفي اينما ذهبت
لا الحاكم يثق فينا ولا نحن نثق فيه
كلنا خائفون من بعضنا
هكذا نحن حتى لعننا الخوف والحزن
لأننا تفوقنا عليه كثيرا ومل منا ولم نمل منه
تمهل ايها الحزن والشقاء
ما زلنا نحلم بغد افضل على هوامش ايامنا الحزينة
رفقا بنا ايها الحزن والشقاء فلنا قلوب طيبة
كدرت صفوها قساوة الحياة والظلم
فقلوبنا تحب الخير للجميع رغم قساوة التاريخ والواقع



#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن أمة محنطة ضد الحرية
- كتاباتتي لا معنى لها
- الظلم مهدم الدول والعدل اساس المُلك
- فراغ السنين
- اقدامنا على الوحل تسير
- احاول ان اكتب
- محاربة الظلم قضية الجميع
- الذكرى السابعة والستون لإستشهاد القائد الرمز زيغود يوسف
- الحمير في المسؤولية : دمار وخراب
- الشر كله بأتي من المستشارين الثعالب
- لا تبحثوا عن نار الحقيقة
- زوال المثقف العربي
- موت المثقف العربي
- الجمهوريات الملكية العربية
- العراق المخدوع
- أنا الافريقي الحزين
- أنا وأنت وهو لسنا نحن
- جاذبية السلطة عند العرب بين التكليف والتشريف
- المثقف العربي بين المطرقة والسندان
- المسؤول عندنا والمسؤول عندهم


المزيد.....




- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين معزة - الحزن رفيق دربنا