قصيدة: يوسف الذي انتطر قبل ابديته قلاية البندورة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7777 - 2023 / 10 / 27 - 21:57
المحور: الادب والفن
    

لم اقل شيئا لسواكِ..
الاوصاف لمدينة غزة
تحدق في ضباب قافية تعتريها..
حكاية قصف ممزوج
بكابوس الهزيمة في المتن والغلاف..
وانتشرت في سرير غزة نرجسة
فطوبى لفلسطين في أعالي الغد
بعد ان نمحو هذا الفراغ الأطلسي الحقير..
...........................
بيت غزاوي يبكي في ممراته أطفالا
كانوا بحاجة لسماء
قبل ان يعجز الكلام
عن ابجدية الحياة..
........................
عن يوسف بشعره الكيرلي
وهو يمنح وسامته لبحر فلسطين
وكم كان بحاجة ان يرى الشام..
يوسف الذي انتطر قبل ابديته
قلاية البندورة
لم يمهله الغزاة الاطلسيين الانذال
وقتا كي تحضر له امه عشاء
لا يموت بعده بهولوكوست المجاعات..
......................
هناك في برلين
كان النازيون الجدد
ليسوا اقل وحشية
من هاوية الصاروخ المتطاير
على جسد أطفال المعمداني
والقديس برفيريوس وجباليا وبيت حانون ..
كان نازيو برلين
ينادون بحق الدفاع عن الخرافة
بحق الدفاع عن غيتو الاستعمار
حتى يباركهم اله المال
في شركات المعادن الألمانية العابرة للقارات..
.........................
هناك في باريس صبي الهة المال
بعد مجازر السترات الصفراء
هاهو يستحم بدم أطفال غزة
يرغي ويزبد بريح قاتلة
لكل من يرفع اعلام الدفاع عن الانسان
..................
لهم لغة النهابة
و قد ورثوا الدفاع عن قاتل مفردات قصيدة الاحرار
ورثوا الدفاع عن قاتل جناحي السنونو
ورثوا الدفاع عن قاتل الشعوب
التي تتغزل بثقافة الحياة
فطوبى لفلسطين في أعالي الغد
بعد ان نمحو هذا الفراغ الأطلسي الحقير

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. أكتوبر تشرين الثاني –2023

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل