حول مجزرة التضامن المدانة واجندات مقترفيها الفعليين الامريكان والقطريين لاجندات ابادات جماعية بحق الشعب السوري كقانون قيصر ..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عشت في حي التضامن الذي اخرجت له الغارديان بتاعت إمبراطورية بلير للكذب الأمريكي فيديو عن مجزرة ..التدقيق فيها يكشف أن الفعل قطري اخوانجي داعشي مدان وتم انتاج مثله مئات مئات الافلام الداعشية للترهيب والإرعاب لشل العقل السوري عن المقاومة ضد اجندات الغاز القطري الأمريكي الصهيوني الذي انتقلت حروبه الاستعمارية من الأطراف الإخوانجية القطرية المغربية الأردنية نفسها الى اوكرانيا..تعودت أن لا اصدق كل اكاذيب الاعلام البريطاني والغربي والقطري والخليجي ولأن من يقبضون البترودولارات من محمية العيديد الإرهابية أول من رفع نهيقه فالمسألة مفهومة أن قطر التي دفعت مئة وسبعة وثلاثين مليار دولار لتمويل الجرائم من كل انواعها ومن كل الأطراف لن يصعب عليها شراء مرتزقة رفعوا الولاءات هنا وهناك ..عشت في هذا الحي التضامن في شقة مجانا لبناية ضخمة لقريب ساهم في بناية الحي وهو اديب الاسعد مع أن من حقي كمحرر في مجلة الحرية أن استأجر في احياء كالمالكي أو المزة كباقي المحررين في المجلة بل إن خالي صبري ابو عيسى من قام ببناء اغلب البنايات الضخمة في حي التضامن وأهل هذا الحي بعضهم من أقاربي من ابنة عمتي آمنة التي استشهدت على يد عصابات جعجع الفاشية في عين الحلوة إلى زوجة أبي وام شقيقي عادل وهي من عائلة سلوم وكانت ابنتها وشقيقتي سناء الكردي استشهدت بعد فترة قليلة من خروجها من اعتقال سياسي وبعد جولات تعذيب في السجون السورية لأنها شيوعية ..كنت التقي احيانا زوجة أبي الاولى وانا ذاهب من حي التضامن للعمل في مجلة الحرية بساحة الشهبندر و جيد أن تم تجريم التعذيب في سورية وبات جريمة يحاسب عليها من يقترفها ومن أصدر الامر لاقترافها وهو من قاتلنا من أجله إعلاميا وادبيا وكان يمنع تجريمه عصابات قطر والخليج في الحكم السوري كعبد الحليم خدام ورفعت الأسد وزياد حجاب ورياض نعسان اغا ومحمد المفلح وكثر من المأجورين ويوم تم التخلص منهم تخلصت سورية تقريبا من جرائمها وتعذيبها..اكتب هذا حتى يعرف الناس من هم مرتزقة البترودولارات و بأنهم كانوا يقبضون الامتيازات بينما كنا في وضع معارض ليس استرزاقا من دم الشعب السوري بل لأننا مع الشعب السوري والبديل الشيوعي وضد ممارسة التعذيب بحقه ..وأننا لم نكن مثل من صفق و كان يزاود ويتعيش على نفاقه واليوم يوم أن حطت حوافره في أوروبا بات يسمي نفسه معارضا وهو مع جماعات فاشية كالاخوان المسلمين صرماية الدولة السورية اشرف من اللي خلفه وخلفهم وهو يكتب في صحف تفوح منها رائحة الخيانة القطرية منذ تأسست هذه الإمارة ضد الشعوب العربية والتي يقودها مع إسلامها الصهيو امريكي ال روكفلر..أن تبيت الغارديان هذه الصور كما بيتت واشنطن التي مولت مع محميات الخليج صور قيصر و كل مجزرة في سوريا سواء كانت فاشية اخوانجية أو فاشية مأجورة من أطراف سمت نفسها موالاة هذا يدل على أن ازلامها الذي باعوا أنفسهم علانية بعد ذلك لاسيادهم المضمرين في عواصم الاستبداد الفاشي الداعشي الإخوانجي في الدوحة والرياض وجر كان من اقترفها وكان ينتظر اللحظة المناسبة لاستثمارها في إبادة جماعية للمزيد من السوريين تحت اسم قيصر أو التضامن أو غيرها ..خرج من السلطة السورية قاذورات وقفت ضد الشيوعيين واي تحول ديمقراطي واستمرارها قطر بخمسين مليون دولار كزياد حجاب وكثر كثر ومنها قادة في الأجهزة الأمنية سلمت احياء من مدينة حلب للفاشية الإخوانجية الاردوغانية القطرية مقابل أجر معلوم فليس صدفة أن تكون من اقترفت هذه المجازر ومارست تعذيبها بأجور وحتى إن البعض يعرف أن التعذيب لمجموعتنا في السجون كان مأجورا لجهات قريبة من الامارات وغيرها ..عبدة البترودولارات في ألمانيا والسويد و اسطنبول وغيرها نظفوا جيوبكم من بترولارات الدم السوري المأجورة لقطر بعدين تحدثوا عن القيم الديمقراطية التي ترفعها محمية العيديد الصهيو فاشية أمريكية حتى نصدق دموع التماسيح التي تذرفونها والتي تدر عليكم بعض الفتات الذي تبيعون انفسكم وبلدكم وسورية التي استضافتكم وساوتكم مع مواطنيها دون منية من اجله ..

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل