أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - لترقد بسلام أيها الرفيق الشاعر زكريا محمد














المزيد.....

لترقد بسلام أيها الرفيق الشاعر زكريا محمد


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7692 - 2023 / 8 / 3 - 01:01
المحور: الادب والفن
    


رحل الرفيق زكريا محمد Zakaria Mohammed ..في تونس ورثت مقعده ومقعد سعدي يوسف في دائرة (وزارة) الإعلام الفلسطينية ..على المقعد نفسه جلست في غرفة الكاتب والباحث زكريا محمد وحتى ورثت أعماله في تدقيق مجلة الفكر الديمقراطي كلفني بها الرفيق جميل هلال لم أكن صانع مجوهرات كزكريا لهذا صدم الرفيق جميل حين اعتبرت أنني دققت رزمة ضخمة من المواد البحثية العميقة لمجلة فصلية بعد أيام ..كنت خلافا للرفيق ذكريا اريد تغيير العالم بخمسة أيام بينما الرفيق زكريا يرى العالم بطبقاته المعقدة والعصية على التعامل معها إلا بدقة جراح عنيد وبنفس لا يعرف الملل أو الكلل ..
لم اصادف الرفيق زكريا رغم أنه كان في تونس وليس بعيدا عني ..وحتى سعدي يوسف رحل دون أن أراه لهذا كنت اكتفي برؤية ولده كما قال لي الصديق يوسف عوايص الذي كان يسكن في الطابق الثالث في البناية نفسها بينما كنت في الطابق الرابع..
تعرفت إلى زكريا كصديق فيسبوك ولم يخب توقعي أنه صانع المجوهرات الأدبية التي لن تدرك أنها ثمينة الا اذا سمعته يقرأ شعره وهذا ما امتعني عندما تابعت له حوارا مع فرانس ٢٤ كانت قراءته للشعر مختلفة وتخرج من كل خلية من جوارحه وممتعة عكس محاولتي لقراءته حيث لا امتلك النفس الطويل لصانع مجوهرات..
ما كان مؤثرا فيني أكثر هو لغته السياسية الأدبية الرفيعة وطبقاتها الموشورية التي ترى ما لا نراه عبر التاريخ الطبقي والاجتماعي ..كان مرشحا مقابل محمود عباس واعتبرت أن هذا إهانة للرفيق ذكريا فقامته أعلى بكثير من هذا القزم والجرذ الموسادي القابع في المقاطعة ..كان زكريا محمد يستحق أن يكون رئيسا لفلسطين ..واعتبرت أن أكبر كارثة على الشعب الفلسطيني حلت بعصابة أوسلو الفتحاوية والحمساوية لأنها حرمتنا من عقل سياسي كالرفيق زكريا الذي التهى بأبحاث عن الآثار الميكرونيزية في تاريخ العرب..كما حرمتنا من كفاءات فلسطينية انكفأت لأسباب يطول شرحها وأولها ملاحق أوسلو..
خاض زكريا ببسالة نادرة ووحيدا كان على سطح المدينة واقفا ايوب مات وماتت العنقاء ولم يزل الرفيق زكريا يقاوم الظلام الجديد الذي اسمه حركة حماس الإخوانجية ..
كان زكريا ارق من أن يواجه عدوا جاهليا حمساويا يحمل كبغل طروادة كل اوساخ المخابرات البريطانية الخارجية والسي اي ايه والموساد
كان زكريا يواجه وحيدا عصابة قطر الحمساوية بكل ما تملكه من أطنان مزابل التاريخ الوهابية والاستشراقية العنصرية
سبقنا جميعنا بمعرفة بوصلة حرب الظلمات الإخوانجية التي انكشفت كارثيتها في سورية ومشاركة حماس باغتيال مهندس صواريخ سورية والمقاومة الفلسطينية رئيس البرنامج الصاروخي السوري لتحظى حماس بثناء مدام كلينتون التي أسست عصابات داعش الامريكية
لم تكتف عصابات الهاغانا الحمساوية باستهدافه بأبشع الطرق الهمجية واطنان الشتائم والسباب الإخوانجي التي تغتال الشخص معنويا إذا كان هنا سببا أو أسبابا لعدم اغتياله جسديا كانت عصابات الهاغانا الفتحاوية التابعة لمحمود عباس له بالمرصاد لانه تظاهر ضد اغتيال صوت من لا صوت لهم نزار بنات واعتقلوه واذلوه وهو من ضحى بكل فرص أن يكون خارج الوطن بأوضاع افضل لتكون نهايته معتقلا باذلال عند عصابات شيكل الشاباك
عاد للكتابة الرفيق زكريا وكنت أشعر أن لغتي في التعليقات تسبب له حرجا في وسط مخابراتي شاباكي فلسطيني لهذا ابتعدت عن متابعته الاوكل فترة وفترة ولم يكن وحيدا كان كثر من الاصدقاء يشعرون لخرح من التواصل معي كما في السابق ..حيث في تونس كنا مهددين جميعا بالاغتيال بأي لحظة لأن الانتفاضة وأغلب القيادة وان بدرجات في تونس جسد واحد أما في رام الله كان ثمن الاعتراض مكلفا والعدو الصهيوني يرهب حتى عميره هاس بسبب بعض كتاباتها الموضوعية فكيف برفيق شاعر وحيد يسبق الجميع بتحديد السبب العميق ويملك من الجرأة ما نفتقده احيانا..لترقد بسلام أيها الرفيق الشهيد



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدتان: رغبة غريقة..ثمار معلقة بشرنقة
- قصيدتان: مقعد مسكون بالعشق بتل الربيع..المسافر الى الورد الج ...
- حول مجزرة التضامن المدانة واجندات مقترفيها الفعليين الامريكا ...
- تحرير كييف من النازية الجديدة كما حرر الجيش الشيوعي السوفييت ...
- وصف الصهيونازي زيلينسكي لموقف المانيا بالخيانة دليل على موت ...
- قصيدة : احمد المناصرة على جسر بيت حنينا يلوح للجميع
- قصائد : بورصة العيديد .. فراشات روسية .. سلام متدفق
- قصائد : لفوف الرفاق..كلام وذوبان اقحوان موسكو الجميل..فتيات ...
- قصائد جهنم وول ستريت..سيتي لندن يغتال أطفال الدونباس..بنفسجة ...
- قصائد: سنونو صيف روسيا القصير..اعناب موسكو..ظلال بكين الوارف ...
- قصائد: كمنجة الضباب..خزانة..سماء فكرة
- من اغتال العقل الثقافي الفلسطيني ؟
- قصيدتان: لفظة .. شيء ما
- قصيدتان: محاولة لفهم عينيك .. برج عاجي
- قصيدتان : قمر مشغول بالحب .. فيض معنى وقافية
- قصيدتان: فراشات العمر ..حجلان من حرير واعناب
- قصيدتان : سراب البترودولار..صدى المكان
- قصيدة :هل انا يا قلب خاتمة..
- الوحوش الضارياطي بضيعة ضايعة ووحوش وول ستريت ووسائل إعلامهم ...
- قصيدة : الأحد يطهو توازنه بلكنة اسبانية


المزيد.....




- افتتاح معرض للأعمال الفنية المنتجة في محترفات موسم أصيلة ال4 ...
- روسيا.. مجمع -خيرسونيسوس تاورايد- التاريخي يستعد لاستقبال ال ...
- نجل ممثل سوري معروف يكشف أسرارا عن والده الراحل وعن موقف نبي ...
- فنان الراب -كادوريم- يعلن الترشح لانتخابات الرئاسة في تونس ( ...
- أغنية ثورية بأسلوب موسيقى -الميتال- في حفل افتتاح الأولمبياد ...
- مصر.. مخطوطة عمرها 500 عام تعرض بجناح الأزهر بمعرض الإسكندري ...
- المؤشرات بتبشر بالخير.. موعد تنسيق الدبلومات الفنية 2024 الج ...
- مصر.. حملة مقاطعة كبيرة لفيلم -الملحد- على مواقع التواصل الا ...
- -يزرعون الأرض شعرا- في نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق
- عبر الموقع الرسمي azhar.eg طريقة الإستعلام عن نتيجة الثانوية ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - لترقد بسلام أيها الرفيق الشاعر زكريا محمد