العراق اولى بالتحرير وفلسطين لها رب يحميها

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يوما بعد يوم يتضح التعاون المكشوف المفضوح بين قادة دواعش حماس والحكومة الاسرائيلية فكأن الاخيرة عندها سيناريو تسير عليه كتب مسبقاً ولا تفعله الا ما رسمته ووضعته من خطة متناهية الدقة في السيطرة على غزة وتحويلها الى مستوطنة جديدة وهذا ما سوف يحصل بعد التقدم البري وانضمام اغلب مناطق غزة ومدنها الى الغلاف الاستيطاني الاسرائيلي !

دواعش حماس بعدما ذاقوا مرارة ضربات السيوف الحديدية راحوا ينبحون على الناس ويستغيثون بهذا وذاك وكأن الشعوب العربية هي امرتهم بالاعتداء وكأنهم اخذوا رأي رؤوساء البلدان والآن يعتبون عليهم لماذا لم يتدخلوا ويغيثوا غزة ...؟؟!!

المضحك ان اغلب المنادين بالحق الفلسطيني ويجهرون بالعداء للصهاينة هم اصدقاءهم بالسر كايران وذيولها امثال الحلبوسي والحكيم والمالكي العامري والخزعلي وبقية شلة الفسدة الحرامية ...!

من خبص الاعلام وحرض على اسرائيل سيأتي الدور لهم وربما هم ادوات بيدهم حتى يكثروا السواد ويخرج العدو عالمياً بمظهر الفقير الذي تكالبت عليه الشعوب العربية وبالتالي على المجتمع الدولي ان يتفاعل معه وهذا ما حصل فعلا !

من كان صادقاً في نيته يسعى الى نصرة المظلوم لما ترك حزب الدعوة وغيرهم من الاحزاب الاسلامية يسرحون ويمرحون دون اي محاسبة وعقاب ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل