أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم محمد - المتغيرات واستراتيجية حزب الله















المزيد.....

المتغيرات واستراتيجية حزب الله


كاظم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1734 - 2006 / 11 / 14 - 09:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كيف تبدو تطورات الأحداث الأقليمية ، خاصة بعد الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان ، والتي أرادتها واشنطن لتغيير وجه الشرق الأوسط ، وولادةٍ جديدةٍ له ،ـ كما جاء في وصف كوندليزارايس وزيرة الخارجية الامريكية لهذه الحرب ؟ ـ.
نعم لقد ارادت واشنطن بحربها وعبر وكيلها الاسرائيلي ، فك حلقات الممانعة والمقاومة وتكسيرها ، وتحطيم وتدمير ادواتها وارادتها ، لتنفرج الخارطة السياسية عن الوان الطيف الأمريكي فوق لبنان ، ومن ثم سورية بمحاصرتها واسقاطها وكذلك ايران بضرب تحالفاتها . والأهم من ذلك أرادت الادارة الامريكية ، من نجاحها في لبنان ، رافعة لوضعها في العراق ، الذي اصبحت مأزوميتها فيه تنذر بفشل استراتيجي ، عراقيآ واقليميآ .

بعد ان نجحت المقاومة اللبنانية في تعطيل التفوق الحربي الاسرائيلي ، وايقاع خسائر ضخمة في صفوفه ، وخلق حالة من الردع العسكري ، وافشال خططه على الارض عسكريآ وسياسيآ ، حاولت الادارة الامريكية ولازالت ، احتواء اعباء تداعيات هذا الفشل ونتائج العدوان ، عبر الأستمرار في نهجها الهجومي والمرتكز في حقيقة الامر على سياسة الهروب المستمر الى امام ، وفي ظل متغيرات ذات أفق استراتيجي ، ترفض طغمة الغباء السياسي في واشنطن الأقرار بها والتعامل معها ، وبذلك فهي لم ترى غيرمواصلة تجويع ومحاصرة الشعب الفلسطيني ، والضغط على حكومته المنتخبة لأسقاطها ، ومحاولة شق الصف الفلسطيني وخلق حالة من الاحتراب الداخلي ، وفرض المقاييس الخاصة بها وبالحكومة الاسرائيلية على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ، مع اعطاء الضوء الاخضرلحكومة اولمرت بالاستمرار بعمليات القصف والقتل والتدميروالاجتياح ، لضرب وتدمير البنى التحتية الاجتماعية والسياسية .
في ذات الوقت عاودت هذه الأدارة ، لعبة التدخل في الشأن اللبناني الداخلي ومحاولة التأثير على اصطفافات القوى اللبنانية ودورها وتوجهاتها ، حيث تقوم غرفة عملياتها في عوكر وبالتنسيق مع بعض الاطراف ، لمحاصرة ومجابهة الحضور والتأييد الشعبي المؤثروالمتزايد لحزب الله والقوى الوطنية الاخرى في الساحة اللبنانية ، والذي تعزز وتكرس خلال وبعد الحرب الاخيرة .
ان المحاولات الامريكية وبالتعاون مع بعض الدول الاوربية في تغيير مهام قوات اليونيفيل التابعة للامم المتحدة والتي وصلت لبنان بناء على قرار مجلس الامن 1701 ، بأتجاه جعلها قوة موازنة لصالح بعض الاطراف اللبنانية المتناغمة مع الادارة الامريكية ، في مواجهة حزب الله والقوى الوطنية الاخرى ، لم يكتب لها النجاح .
يجري هذا كله بالتوازي مع تواصل هذه الادارة بتصعيد ضغوطها السياسية على سوريا ، واتهامها مع ايران وبالتنسيق مع حزب الله لأسقاط الحكومة اللبنانية ، وبناء على معلومات خاصة كما ذكر المتحدث باسم البيت الابيض !، اضافة الى اتهام سورية بتهريب السلاح الى حزب الله ، والذي ورد على لسان تيري لارسن ، وبعض الاقطاب اللبنانية الموالية لامريكا، وكذلك ونتيجة لوضعها المنحدر في العراق ، عادت الولايات المتحدة الى نغمة الحدود العراقية السورية ودخول المقاتلين منها الى العراق ، وحثها لبعض اعضاء حكومة المنطقة الخضراء لأطلاق التصريحات التي تتهم سورية بعدم ضبط حدودها المصدرة للارهاب الداخل للعراق ! ، فجاءت تصريحات الطالباني في باريس وبرهم صالح ، حول دعوة سورية لمنع دخول (الارهابيين) الى العراق مستجيبة لهذا السياق الذي تحركه امريكا .



اما في العراق فقد امتدت مأزومية هذه الادارة الى كل البدائل والخيارات التي جربتها :

- فشل امني ذريع وبأعتراف القادة العسكريين في بغداد ، ازدياد معدلات القتل اليومي وتوسع انشطة مافيات السلب والنهب والاختطاف .
- فشل (خطط الاعمار) بسبب من عمليات السرقة والنهب لأموال الشعب العراقي ، وبسبب الوضع الامني المتردي ، حيث اضطرت الكثير من الشركات العالمية والصغيرة انهاء انشطتها في العراق ، وكان اخرها شركة بكتل الامريكية .

- وضع انساني مزري ، مع فقدان شبه تام لأبسط الخدمات الانسانية ، وازدياد معدلات الهجرة الداخلية والخارجية ، حيث يغادر العراق اكثر من 3000 مواطن يوميآ .
- فشل عسكري كبير بمواجهة المقاومة المسلحة ، التي توسعت وازداد نشاطها لتشمل اغلب مناطق العراق ، ولتوقع اكبر قدر من الخسائر الامريكية خلال شهري سبتمبر واكتوبر 2006 وحسب اعتراف البنتاجون .

- فشل سياسي في استقطاب القوى المناهضة للاحتلال الى خيمة عملية المحتل السياسية ، والذي حاولت تداركه عبر ارسال وفود من حكومة المنطقة الخضراء الى بعض الدول العربية للقاء هذه القوى ، مع طلب المساعدة من الدول المضيفة كالاردن والسعودية ومصر.

لقد ابتلعت هذه الادارة تهديداتها للسودان الرافض لقرار مجلس الامن 1706 والقاضي بأرسال قوات دولية الى دارفور، واهملت العديد من دول مجلس الامن، وانتقدت التفسير الامريكي الخاص للقرار ، ومن ثم اضطرت هذه الادارة ومندوبها في مجلس الامن الى قبول التفاهم والمفاوضات مع الحكومة السودانية حول هذا القرار .
وفي الوقت نفسه لم تفلح الادارة الامريكية في ثني ايران عن برنامجها النووي ، بل العكس ، فأن ايران امعنت بالتحدي ، ولازالت تلعب اوراقها لصالح توجهها كقوة اقليمية لا يستهان بها .

أما على الصعيد الداخلي الامريكي ، فقد طغت الاخفاقات السياسية والعسكرية الامريكية على المشهد الامريكي ، واصبح تاثيرها كبيرآ على المعركة الانتخابية ، والتي خسر فيها حزب بوش الصغير واطيح بأحد اعمدتها دونالد رامسفلد وزير الدفاع الامريكي ، في الوقت الذي أمست فيه هذه الادارة محاصرة ، اكثر من أي وقت مضى ، بجملة من الأسئلة الكبيرة حول حربها وغزوها للعراق .
  
كيف قرأت قيادة حزب الله نتائج الحرب الأخيرة ، ومجمل التداعيات التي افرزتها ، وكذلك المتغيرات التي طرأت على المناخ السياسي والاقتصادي الدولي خلال السنوات الأخيرة ؟
من الواضح ان خلفية هذه القراءة ترتبط أشد الارتباط ، بطبيعة هذه الحركة وتركيبتها وبناءها العقائدي والتنظيمي ، والنوعية التي تميزت بها قيادتها ، والتي ترسخت فيها ، وطبع نهجها ، العقلانية والهدوء والمثابرة وتجنب الضجيج وكثرة الفعل ووضوح السياسة والهدف ، اضافة الى احترام العقول والشفافية في مخاطبة جماهيرها ، وبذلك فهي قدمت نموذجآ جديآ للتنظيم الشعبي السياسي والمقاوم ، وافرزت قيادات تناضل وتقاتل وتديرالمعارك السياسية والعسكرية على الجبهات .

لقد أثبتت السنوات المنصرمة قدرة حزب الله على التعامل العسكري المتميزمع اسرائيل ، و خوض المعارك السياسية الداخلية بحكمة وهدوء ، رافضآ استغلال قوته الشعبية والعسكرية في فرض التوجهات الاحادية الداخلية ، ومميزآ نفسه بدقة في علاقاته مع بعض الاطراف الاقليمية ، ومعترفآ بها كعلاقات كفاحية وتضامنية لصالح شعبه ووطنه ، في مواجهة مشاريع الهيمنة الخارجية واهداف سياساتها في لبنان وجواره .
أستطاع هذا الحزب ان يقنع فئاتٍ شعبية واسعة ، وأطرافٍ لبنانية كانت تقف على مسافة منه ، بصحة سياساته الوطنية ، وان يسخف مفهوم تبعية هذه السياسات لدولٍ بعينها ، وبذلك كان من الطبيعي ان يكون احد عناصر البناء الفوقي للسلطة السياسية ، وان يمارس دوره المزدوج ، كعنصر سياسة وجبهة مقاومة جدية ومخيفة للمحتل الأسرائيلي ، وبهذا يكون حزب الله قد هضم فروض العمل الجماهيري واتقن تقنياته وتكتيكه السياسي ، ليصبح في دائرة القرار السياسي ، ليس تجنبآ للقرار الدولي 1559 بنزع سلاحه ، بل لتحويل قرار الفصيل الشعبي المقاوم الى قرار الدولة الرسمي .

لقد جاءت الحرب العدوانية الأخيرة لتؤكد وتكرس حنكة الأداء والأدارة الرصينة سياسيآ وعسكريآ ليوميات الحرب ، من قبل قيادة حزب الله ، ولتؤشر فيما بعد إلى الأدراك الواعي لطبيعة الفشل الذي اصاب ، الادارة الامريكية وحليفتها اسرائيل وما نتج عنه وسينتج عنه من تداعيات ، تعزز المتغيرات التي يشهدها المناخ العالمي ، أثر السياسات الرعناء التي تنتهجها طغمة الحرب الامريكية ، ومن الواضح ان حزب الله وقيادته ، يرصدُ وبعين السياسي والمقاتل ، تعطل ديناميكية الهجوم الأستراتيجي الامريكي في مفاصله المتعثرة والمتأزمة ، ويعي تداعيات ذلك على كامل المشروع الامريكي ، وتأثيراته المستقبلية بأنهاك هذا الوحش وأنحسار قطبيتهُ المهيمنة ، وانسحاب ذلك على التابعين والمتعاونين و(المعتدلين) اقليميآ وعربيآ ، بالرغم من محاولات التغيير السطحي لتكتيك هذه السياسة الامريكية مؤخرآ والتي شهدت تناقضآ وتخبطآ ، نابعآ من مأزق السياسة العام لمراكز صنع القرار، والذي يؤشر الى ان حظوظ نجاح فعلها أضعف مما تحلم به رموز هذه الادارة .
ففي الوقت الذي خرج حزب الله من معارك الحرب الاخيرة منتصرآ ومتماسكآ ، سعى للملمة الأثار الاجتماعية لألاف المتضررين والمنكوبين ، مستوعبآ بنفس الوقت المتغيرات الميدانية سياسيآ وعسكريآ ، والمرتبطة بتطبيق القرار 1701 داعمآ ومعضدآ انتشار الجيش اللبناني في مناطق الجنوب ، ومحفزآ وضاغطآ على الحكومة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها الوطنية ، وكابحآ وصادآ لبعض مكوناتها ، ولبعض اطراف مكونات البرلمان ، الموالية والمتناغمة مع المشروع الامريكي والتي حاولت وتحاول تجيير بعض نتائج الحرب ، وخاصة الاجتماعية ، لصالح توجهاتها ، والاعتقاد بأمكانية التأويل والتفسير و(التطوير) لطبيعة القرار 1701 ليشكل منفذآ لخلق حالة من الضغط والكبح لحزب الله والقوى المقاومة ، اضافة لمحاولات الدفع الامريكي لدخول (قوى الاعتدال العربي) لدعم (الاعمار السياسي المطلوب) امريكيآ .

لذلك جاءت مواقف حزب الله وخطابه السياسي لما بعد الحرب منسجمة مع سعيه لتصحيح توازن المعادلة السياسية القائمة على صعيد الحكم ، والتي لم تعكس حقيقة التمثيل الوطني للمكونات السياسية ، فكانت الدعوة الواضحة والصريحة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، حيث هي وحدها القادرة على مواجهة مرحلة مهام ما بعد الحرب ، اجتماعيآ وسياسيآ واقتصاديآ وعسكريآ .
ورغم رفض الاكثرية الحاكمة والاطراف المؤيدة لها بدايةً ، لهذه الدعوة ، فأنها أدركت ان رياح التغيير التي فرضتها متغيرات المناخ الدولي والاقليمي والداخلي ، لابد ان تجد طريقها الى حجم التمثيل في قمة الهرم الحكومي ، ولذلك فانها حاولت استباق الهجوم السلمي لحزب الله ، بمحاولة نبش القرارالدولي بنزع سلاح حزب الله ، وقضية المحكمة الدولية بشأن اغتيال رفيق الحريري ، كورقة ضغط على سورية ، والتناغم والتطبيل مع (المعلومات الامريكية) حول وجود مؤامرة لقلب الحكم في لبنان ، وتحرك بعض اقطاب هذه (الاكثرية) دوليآ وعربيآ للمساعدة في منع هذا التغيير ، اوتحجيمه على الاقل ، رغم القراءة المختلفة لبعض هذه الدول حول الوضع الاقليمي وعلاقته بالعامل اللبناني .

كانت كلمة السيد حسن نصرالله الاخيرة عبر تلفزيون المنار ، قد حددت مطالب الحزب والقوى الوطنية الاخرى ، ومعبرةً عن استراتيجية الحزب السياسية ، في ان يكون والقوى المتحالفة معه ، أحد طرفي التوازن الحكومي ، الفاعل والضامن لمسيرة وطنية لا تتظلل بمظلة المشروع الصهيو امريكي ، والممهدة لبناء دولة قوية بمؤسساتها وسلطاتها وخاصة الدفاعية والأمنية ، في مواجهة العدوان المستمر من قبل اسرائيل .
أن الموافقة المبدئية من قبل الاكثرية الحاكمة ، فيما بعد على مبدأ التوسيع الحكومي وعقد جلسات التشاور التي بدأت الاثنين الماضي ، تعني إمتثالآ لواقع موضوعي ، ربما يؤدي بها الى خسارة غير محسوبة ، اذا رفضت مبدأ التوسيع والتشاور ، حول القضايا الاخرى ، رغم انها بالتأكيد ستحاول المناورة بقضية رئاسة الجمهورية وسلاح حزب الله وقضية المحكمة الدولية ، والتي قزمت الاحداث والتطورات سعة المناورة حولها ، لاسيما ان حزب الله ليس ضد المحكمة الدولية ، بل ضد بعض صيغها ، اما سلاح الحزب ، فقد كان الاتفاق سابقآ ، بان سلاح المقاومة يناقش ضمن صيغة الدفاع الوطني الاستراتيجي ، بوجود الدولة القوية ، وحرب تموز الاخيرة قد اثبتت صحة ما ذهب اليه حزب الله .
ان قول حزب الله بالنزول للشارع ، لفرض المطالبة بأنتخاباتٍ مبكرة ، هو تجسيد لمتغير سياسي وشعبي يحكم المعادلة اللبنانية القائمة ، اذا ما فشلت دورة التشاور الجارية بين الاطراف اللبنانية ، والتي لا تخلو من بعض المخاطر.
لذلك سعت بعض اطراف (الأعتدال) العربي الى تحركٍ ، ربما يغنيها بالمدى المنظور عن تداعيات اعمق مما خلفته حرب تموز الأخيرة .
لقد كانت الحركة الألتفافية التي اقدمت عليها قوى الاكثرية (المزعومة) خلال جلسة المشاورات الاخيرة ، تأكيد على محاولات المناورة الفاشلة ، والمقرونة بمحاولة تظليل اعلامي وسياسي ، حول رفض حزب الله لمبدأ المحكة الدولية ، والتي حُشرت حشرآ في نقاشات الجلسة الاخيرة .
ان تقديم اعضاء الحكومة من حزب الله وحركة امل لأستقالاتهم اليوم ، السبت 11-11-2006 ، يؤشرلقفزة سياسية في مسار الممارسة الدستورية الجديد لحزب الله والقوى المتعاونة معه ، تكشف الحكومة وترفع عنها الغطاء ، وتمهد الطريق للخطوة القادمة في التحشيد الشعبي والتظاهر لأجراء انتخابات مبكرة تكرس توزان قوى التمثيل الحقيقي في المؤسسات الدستورية اللبنانية .
ربما أدخلت قوى 14 اذار نفسها بمأزق ، لم تكن تتوقع فيه سرعة الرد من حزب الله والقوى الاخرى ، ولكنها بالتأكيد تعلم تبعات ذلك ، سياسيآ ودستوريآ ، فجاء رفض السنيورة لهذه الاستقالات ودعوته لمواصلة الحوارات ، في الوقت الذي دعا برلمانيون واقطاب من قوى الاكثرية الى استمرار التشاور ، كما دعت المنظمات النقابية والمهنية الى ذلك ، والذي لا يخلو هامش التكتيك السياسي لحزب الله منه للأيام القريبة القادمة .



#كاظم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حملت زيارة رايس أي معاني استراتيجية ؟
- القرارات الدولية وهستيريا العبث الأمريكي
- فاشية المسلمين ! أم فاشية رأس المال الأمبريالي
- معالم ما بعد قرار مجلس الأمن المنتظر
- معالم ما بعد قرارمجلس الأمن المنتظر
- قراءة في متغيرات التكتيك الأمريكي وفرص نجاحه
- ضربة الردع المحدودة
- التوقيت الأمريكي لغياب الزرقاوي !
- الديمقراطيات الوطنية خيار اصيل لمجتمعات الشقاء
- حكومة دائمة لعراق مؤقت وموقوت
- المنتفضون ! ليس السُنة من يحابيهم زلماي خليل زادة !
- الحالة العراقية بين الواقع والطموح
- العراق الى اين ؟ سمات المشهد العراقي
- وانقلب السحر على الساحر
- المواجهة المؤجلة ومصير المشروع الامريكي
- مشروع ليبرالي عالمي ام ديمقراطية وطنية
- الترشيد الامريكي لتداعيات الانتخابات العراقية
- الليبرالية المسخ
- مأزق الأدارة الحاكمة
- المواجهة المؤجلة


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم محمد - المتغيرات واستراتيجية حزب الله