بيني وبينك

ليلى كوركيس

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 09:47
المحور: الادب والفن
    

بيني وبينك عمران،
عمر مضى
وآخر في مكانه مترددا
يخشى الرحيل في الزوال
يهدهدُ .. يغردُ مرفرفا
كغيمةٍ عاشقةٍ تسكرُ
لا تدري متى ترتوي كي تمطرَ

بيني وبينك حنين أخضر
واحد لموطني متجدد
وآخر لليلة كانت لنا
كان الكلام فيها متربعا في يقظة
نهلنا منه ما نهلنا .. الأسود والابيض
وشربنا من فجره الخيوط والموعد
لقصة تتمتمُ وتهمس
"احبكَ أحبكِ .. فليكن لنا القدر"

بيني وبينك سر حنين وعمران
واحدٌ كان لنا
وآخرٌ هو لنا
بثلجه.. بناره..هو لنا
فحسبنا أنا ارتضينا الممكن
كي نبني لنا موطنا
وتهطل بيني وبينك
كل حبات المطر..

#ليلى_كوركيس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل