ليلى كوركيس
الحوار المتمدن-العدد: 1688 - 2006 / 9 / 29 - 10:21
المحور:
الادب والفن
لملمتُ المناديل..
الساعات والكؤوس الفارغة
جلست في ركني..
أرقب حبك في جثته الهامدة
أغمضتُ عيني
أتلذذ القلق والتردد المصلوبين على جبينك
أيقنتُ حينها..
أن غدركَ الصارخ يساوي مكابرتي العاتية
وأنك مهما فعلتَ..
ومهما ندمتَ وتحسرتَ لعقارب الواحدة والثانية
ومهما تمزقَ صدركَ وصدري
وأوصدتَ أبواب العودة الراقدة
دربكَ لدربي متلهفاً يرسم الخطى لإنتصارات آتية
نحلم بها أنت وأنا
ونشعل الدرب لطريق العودة العاشرة
#ليلى_كوركيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟