ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 00:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
- ابراهيم العلاف
وبشرني بصدوره الاخ الدكتور حسين مايع مدير عام دار قناديل للنشر والتوزيع ببغداد ؛ فقد صدر أمس الاول 9 من ايلول 2023 وما ان وصلت نسخ الكتاب ، الموصل الا ونسختي وصلتني مهداة من المؤلف الاخ والصديق الاستاذ حامد السويداني رئيس قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الانسانية - جامعة الموصل مشفوعة بعبارات رائعة اعتز بها وافخر واتباهي ..كتب لي اهداء جميل . ومما قاله ان تقديمك للكتاب زينه ، وانه يتشرف بالانتماء الى المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة ، وانني ارخت للحياة وحعلت التاريخ علما شعبيا .شكرا لك اخي الحبيب الاستاذ الدكتور حامد السويداني ، وحقا انا اتباهى بك وافخر وانام مطمئنا على ان المدرسة التاريخية العراقية بخير وتقدم .
ومن دواعي سعادتي ، انني كتبت ( تقديما للكتاب ) بعد ان قرأته ، وادركت كم من الجهد بُذل فيه ، وكم من النتائج المهمة خرج بها وانا اعرف ان موضوع الكتاب شائك ، وصعب ، وما يزال مثار اهتمام واقصد كيفية تحول تركيا من دولة وريثة للامبراطورية العثمانية الى دولة حديثة قائمة على اسس التغريب الاوربي ، ومن بعد ذلك طموح قادتها الجدد وفي مقدمتهم الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان لبعث ( العثمانية ) من جديد واعتقد ان هذه الحركة بلغت مدياتها ، وستتوقف أو ستضعف حال وصول الرئيس اردوغان الى نهايات وجوده داخل القصر الجمهوري ، وقد قلت هذا في محاضرتي الاخيرة في مركز الرشد المجتمعي للاستشارات والبحوث في الموصل ومما قلته : " ان القوميين الاتراك قادمون وان العثمانية الجديدة في مراحلها الاخيرة" .
ويقينا ان الاخ الاستاذ الدكتور حامد السويداني ، سيأخذ ما اقوله هنا بنظر الاعتبار ، وقد يكون هذا موضوعا لكتاب جديد وهو عودة تركيا الى الافكار القومية من جديد هكذا أنا أرى .
الف مبارك صدور الكتاب الجديد ، وتمنياتي للاخ المؤلف الاستاذ الدكتور السويداني بالموفقية والنجاح والتقدم . عرض أقل
— مع Drhamid Alswidani.
التعليقات
شخص ما يكتب تعليقًا...
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟