ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7720 - 2023 / 8 / 31 - 14:24
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
- ابراهيم العلاف
شكرا للاخت العزيزة الدكتورة رُقية حميد حسن البرزنجي على هديتها الثمينة نسخة من كتابها المهم والقيم والمفيد الموسوم ( سياسة المانيا الاتحادية تجاه المشرق العربي العراق سوريا لبنان الاردن فلسطين 1949-1963 دراسة تاريخية ) .
وقد صدر عن ( مكتب زاكي للطباعة ببغداد 2021 ) ، بحلة قشيبة وطبع انيق وبغلاف سميك وبواقع (583) صفحة من القطع الوزيري .
وموضوع العلاقة العربية المشرقية مع المانيا موضوع مهم ، وقديم يرجع الى ايام الحروب الصليبية ، وفي ايام الحكم العثماني تجددت العلاقات وكان بودي لو اقتصرت الدراسة على علاقات المانيا الاتحادية بالعراق وحده والكتاب بالاصل اطروحة دكتوراه .
والكتاب يقف عند سياسة الاندفاع نحو الشرق الالمانية المعروفة ، ومن ثم يتناول تكوين المانيا الغربية او الاتحادية بعد الحرب العالمية الثانية ونشوء العلاقات مع الدول العربية المشرقية وخاصة في حكم المستشار اديناور 1949-1963 .
ومع ان هناك عددا من الدراسات التي تناولت النفوذ الالماني في المشرق والعلاقات العربية -الالمانية ، الا ان هذا الكتاب ، تناول جوانبا شاملة من هاتيك العلاقات والتي ابتدأت دبلوماسية وانتهت اقتصادية وثقافية واثارية وصحفية وسياحية .. كما انها وضحت طبيعة سياسة المانيا الاتحادية تجاه العراق وسوريا ولبنان ، وتجاه القضية الفلسطينية وقدمت خارطة نستطيع من خلالها قراءة ماضي العلاقات مع الالمان وحاضرها ومستقبلها .
بارك الله بالاخت المؤلفة الدكتورة رقية البرزنجي ، وتمنياتي لها بالموفقية والتقدم . واقول انها باحثة ممتازة ، ودؤوبة ، وصبورة ، ومتمكنة من ادوات عملها وهذا ما اسعدني حقا وجعلني اطمأن على مستقبل المدرسة التاريخية العراقية المعاصرة .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟