ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 7732 - 2023 / 9 / 12 - 18:03
المحور:
الادب والفن
- ابراهيم العلاف
أعماله تملأ ساحات ، وحدائق بغداد وله ايضا اعمال في عمان .هو شيخ الخطاطين العراقيين .في يوم 12 من ايلول - سبتمبر سنة 2011 رحل عن دنيانا أي في مثل هذا اليوم قبل (12) سنة .
والعراقيون يجلونه ، ويحترمونه وله في ذاكرتهم الجمعية مكانة سامية ، ويستذكرونه كلما رأوا تمثال كهرمانة 1959 ، ونصب انقاذ الثقافة 2013 ، ونصب الفانوس السحري ، ونصب بغداد ، والجنية والصياد، والفانوس السحري ، وتمثال الشاعر المتنبي ، ونصب شهريار وشهرزاد 1971 ، ونصب اشعار بغداد .
وللعلم فإن محرك البحث الشهير Google احتفى به سنة 2016 .كما ان الموسوعات العراقية والعربية والعالمية ومنها انسكلوبيديا ويكيبيديا الالكترونية والرابط هو https://ar.wikipedia.org/
افردت له عددا من الصفحات تحدثت فيها عن سيرته ، واعماله ، واسلوبه في النحت .
يُعد من رواد مدرسة بغداد للنحت الحديث ، وهو من خريجي معهد الفنون الجميلة ببغداد 1953 ودرس في روما بإيطاليا كما درس في فلورنسا وعاد بالعديد من الشهادات بعد سبع سنين من الدراسة ، وقد عمل استاذا في معهد الفنون الجميلة ، وقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة - جامعة بغداد .
وكان من مؤسسي (جماعة بغداد للفن الحديث) ، واعماله دوما من البرونز وقد اقام العديد من المعارض داخل العراق وخارجه . وله جدارية تمثل (الثورة العربية الكبرى 1916 ) ، في العاصمة الاردنية عمان .اسلوبه فيه الكثير من الانبهار بالنحت السومري العراقي القديم .كما ان فيه نوع من العمارة الزخرفية والتشكلات التجريدية . قال عن نفسه في مُقدمة كتاب له سنة 1994 قائِلاً: " من المحتمل أن أكون نُسخة أخرى لروح نَحات سومري، أو بابلي، أو آشوري، أو عباسي، كان يُحب بلده " .
رحم الله شيخ النحاتين العراقيين الاستاذ محمد غني حكمت وجزاه خيرا على ماقدم لبلده وفنه وامته .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟