أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواد احمد صالح - بلاغة الاسم














المزيد.....

بلاغة الاسم


عواد احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


ابتهالات مشرعة صوب الحقول كأنها تقاويم قديمة لم تقرأ !!
لم يقرضها الزمن ولم تعبث بها اصابع الريح ..
طبول فائضة تتدحرج وما من سأم يجرجرها خلف أذياله المزركشة ..

مظلات الماء
الاغصان الطرية
التخوم الماكرة
الرايات البائدة
بسطت روائحها على الألواح وفي الدروب والزوايا ..
لا مراكب تبحر في الصاعقة
لا اسماء ترطب المحطات
السماء شراع والأرض بوتقة

سياج من الرمل فوق اهدابنا الخفيضة كالغيم العاقر
المعرفة العملية رهينة بالأبتهلات وتقديس الصورة /المثال !!!
انهم يهيئون تفاصيلا اخرى من اجل حلم اخر يليق بألوانهم الحائلة
وانت ايها الحائر
تجترح الرغائب وسديمك متخم بسلالات في طريقها الى الأنقراض
الم تر كيف تسقط المطارق ....؟
الم تر الجنون وهو يركب القوافل ؟؟
الم ترالفصول الثرية تبتعد وتترك بصماتها
في العقول المهشمة وعلى الأرض المحروقة
تترك ندبا على حاشية الاثير ..

صيف اخر لنبات آخر
لابد لهم خارج الأزمنة ان يروضوا ازهارهم العليلة
فالدخان المثار حول الهياكل والحصون والغزوات
لا يتسع لمزيد من الفصول ..

لا شيء يمكن تأطيره
الأطر اقفاص نعلق فيها ارصدتنا الخاوية
في رعود ابتهالاتهم كانوا يحلمون بالأمتداد ،الذي يفضي
الى الغصن الاول ،
اللهب الأول ...
النهر الاول ...

في سعير الوقائع التاريخية
مسكنا المفاتيح وهي تنبثق من ظلام الأسوار
مسكنا الينابيع وقي تنبثق من صقيع الأفكار
مسكنا الرؤوس وهي تتدحرج في غبار المصائد
عرفنا الجبل ورماد الاسواق
عرفنا السواد المتستر خلف الواجهات البراقة
ومازلنا نبحث عن صدف ينضج تحت الأغطية ....

فردوس آخر
لشوق آخر
استطلت آيات وتعاويذ ونطقت بمديح سريع
يليق بملك اسطوري مر سريعا على غمامة الرصيف ...
من يؤنب القوارض ؟؟
اذا اخطأت في حساباتها المخملية ..
هناك اكثر من أمل ..
لكن التماثيل تسعى للركون في مواضعها
حين ينقضي النهار بهذه الألاعيب الثرية
الى اين يتجه نظرك ؟؟؟
عزيزي : الأصوات التي لمحتها على فم الطفولة القادمة
موشومة بتواريخ اثرية
عام 2000 سيولد الفرح من الطحالب
وسنصبح اغنياء
نرقص في الهياكل اللامعة
على انغام الأحرف الأولى من اسمائنا
ع = عد لمحيطك الضيق
و = وحيد تحت زوبعة حجرية
أ = الأمجاد التي تحلم بها ليست الا تلاع قاحلة في سهوب اللغة
د = دع الحفلة تموج في تضاريسها
واقعد فأنت جدير بزبد مرمري يليق بك وحدك .


* كتب هذا النص عام 1994 واجريت عليه تعديلات في شكله الحالي



#عواد_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية هل هي ضرورة وحاجة واقعية للعراق ؟؟
- مساهمة في النقاش حول وحدة الماركسيين والأحزاب الماركسية
- ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثام ...
- احداث 11 سبتمبر ذروة صعود الفكر السياسي الديني المسلح
- محنة الحريات المدنية في -العراق الجديد-
- رؤية ثانية للحرب الفاشية الأسرائيلية على لبنان
- عدوان الفاشية الصهيونية على لبنان بين منطق الغرب ومنطق العرب
- مرثية لآخر غثيانات التاريخ
- الأعلام العربي وصورة الحاضر
- فضاء الشجرة .... أبجدية/ إمرأة
- مرض اسمه العنف الأهوج
- أفق ومستقبل العلمانية في العالم العربي
- التغيرات التي طرأت على وضع الطبقة العاملة ودورها السياسي
- الماركسية والدين - تعقيب على مقال مايكل لوف
- مقدمة ثانية لتاريخ ملوك الطوائف
- اطروحات حول المسألة الطائفية في العراق
- المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع
- إمرأة لكل المواسم
- في الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
- سبات آدم


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواد احمد صالح - بلاغة الاسم