أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عواد احمد صالح - ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن















المزيد.....

ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن


عواد احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 08:17
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


كنت قد كتبت مقالا قبل عدة اشهر يتناول نقد الخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي من خلال وثائقه الحزبية وتصريحات مسؤوليه ..لكني اعرضت عن نشره لسببين اولهما اني لااريد ازعاج بعض الرفاق والأصدقاء ولكي لاتفسر المسألة وكأنها تحامل على بعض الشخصيات او الطعن في تاريخ الحزب .. وثانيهما ايماني القطعي بأن النقد الموجة الى خط الحزب الحالي لن يغير من الأمر شيئا وان الحزب في مرحلة سيرورة وتحول الى حزب وطني ديمقراطي لايربطه بالعقيدة الشيوعية سوى الأسم وبعض الشعارات التاريخية المستهلكة وانه نفض بشكل نهائي عن كاهله الخيار الايديولوجي وتحول الى حزب انتخابي .. وهذا مايؤكده برنامج الحزب المطروح للنقاش تمهيدا للمؤتمر الثامن ... اما عن النقود التي كتبت بصدد ذلك البرنامج فهي كثيرة تتراوح بين التشدد من البعض والمطالبه بالعودة الى الماركسية او اللينينية دون ادراك طبيعة التحول الجاري داخل الحزب ، وبعضها يتسم بالعاطفية المعهودة عند اولئك الذين لا يجيدون غير لغة التطبيل والتفاؤل الساذج في كل مناسبة دون يدركوا للحظة اين تجري الريح بالسفينة !!! امثال هؤلاء يستندون في آرائهم على الاماني الطيبة والأحلام الجميلة دون ان يربطهم بالمنهج الجدلي أي رابط .
ويطالب البعض بالمزيد من الأبتعاد عن اللغة الطبقية – المحدودة اصلا - او طرح الخيار الأشتراكي كما يفعل السيد جاسم الحلواني في مقالاته في الحوار المتمدن وفي موقع جريدة الرافدين .
واذا كان لابد من كلمه تقال فأن مشروع البرنامج الحالي قياسا الى برنامج المؤتمر السابع يشكل خطوة الى الأمام كونه اكثر وضوحا وتحديدا في بعض الأمور السلبية والأيجابية ومنها على سبيل المثال لا الحصر مسألة الفيدراليات والخيار الأشتراكي فالحزب يتبنى ما اقرة الدستور الطائفي الرجعي حول تقسيم العراق الى فيدراليات قومية وطائفية سيكون هو اول الخاسرين في حال قيامها ، حيث يقول بالنص : " ويرى الحزب الشيوعي العراقي في الفيدرالية، أي نظام الحكم الاتحادي، شكل الحكم المناسب للعراق ، ويدعو إلى تعزيزها في إقليم كردستان، واعتمادها في مناطق العراق الأخرى وفقاً لأحكام الدستور، وحيثما تنضج الشروط الضرورية لذلك،وفي المقدمة منها تطمين المصالح والحاجات الحقيقية لأبناء المناطق المعنية وكتعبير عن إرادتها الحرة."
مالمقصود بتطمين المصالح والحاجات الحقيقية لابناء المناطق المعنية ؟؟؟ باستثناء كردستان ؟الا يعني ذلك دعم النزوع الطائفي ... كيف سيكون شكل الفديراليات في الوسط والجنوب والغرب ؟اذا ما قدر لها ان تقوم .. بالطبع لن تكون غير فيدراليات طائفية مئة بالمئة وستكون نتيجتها تجزئة البلد وسيخسر الوطنيون والتقدميون ومنهم الشيوعيون بكل تأكيد ؟؟
يتحدث البرنامج وفي الفقرة الأخيرة منه لاول مرة عن "الخيار الأشتراكي " وهو تجاوز ايجابي لبرنامج المؤتمر السابع رغم انه جاء في السلم الأخير ، لكنه يجعل ذلك الخيار رهينة للمجهول ولمراحل انتقالية طويلة وتحالفات سياسية ويقول : إن طريق بلادنا الخاص إلى الاشتراكية سيكون محصلة عمل فكري وسياسي تراكمي ومتدرج، وايضا محصلة نضال قوى سياسية متعددة وتحالفات واسعة، وسيتم الوصول إليها عبر عدد من المراحل الانتقالية التي يمكن أن تستمر طويلاً."
فالأشتراكية ليست برنامجا ولا رؤية فكرية او مشروع سياسي بقدر ماهي محصلة عمل فكري وسياسي تراكمي ومتدرج، وايضا محصلة نضال قوى سياسية متعددة وتحالفات واسعة، !!! هكذا هي التوفيقية ؟
وهذه الرؤية الغائمة والغامضة للهدف الأشتراكي بعيدة كل البعد عن مفهوم النضال الطبقي الماركسي ولا تعني البناء القكري والتنظيمي على اساس هذا الهدف بقدر ما تعني الخضوع للممارسة السياسية اليومية والتحالفات مع القوى السياسية الأخرى التي تمثل مصالح طبقية متناقضة وتتضمن مراهنة غير واقعية على تحقيق اهداف جميلة تسبقها مثل تحقيق "العدالة الاجتماعية، والديمقراطية الحقيقية المتكاملة،" و " دولة الحق والقانون، الدولة الديمقراطية العصرية".
ان تعويل الحزب الشيوعي على اشياء جميلة وبراقة مثل تحقيق العدالة الأجتماعية وبناء الدولة العصرية في ظل هجوم العولمة المتوحشة والأحتلال وتعفن النظام الرأسمالي العالمي ونهم ودونية البرجوازية المحلية وسرقتها لثروة الشعب العامل وجهدة وفي ظل الطائفية واحزابها المتصارعة- كما يحصل اليوم – ليس سوى حلم طوباوي جميل لن يتحقق في يوم من الأيام ابدا .. ولن تكون الأشتراكية محصلة عمل سياسي وفكري متدرج وتحالفات مع قوى متناقضة لا يجمعها قاسم مشترك بقدر ما ستكون محصلة لنضال وبرنامج اشتراكي حقيقي ضمن بعد اقليمي واممي لقوى اشتراكية مبدأية وحقيقية.
ان برنامج الحزب الشيوعي العراقي الحالي يشكل في جوهره العام امتدادا لخطابه البرنامجي والسياسي طيلة المرحلة التي تلت نيسان 2003 والذي اتسم بسمات متعددة سنذكر اهمها :
1--التجريد النظري الشديد وعدم تسمية الأشياء بأسمائها بل اضفاء مسحة من الغموض والتعقيد على حركة الواقع وتجنب الخوض في التفاصيل التي قد تسبب الإحراج للحزب وقيادته امام القوى السياسية الأخرى ، وعدم وجود شفافية وصراحة في الخطاب السياسي والابتعاد عن إيضاح الأسباب الفعلية للتناقضات والصراعات التي تكتنف ما يسمى العملية السياسية الراهنة في العراق واسباب الفوضى الامنية والعنف اليومي الذي يطال المواطنين والذي يذهب ضحيته العشرات من الأبرياء دون حساب .
2-تجنب استخدام التحليل الطبقي حتى في حدود ضيقة جدا والأيمان بالتنافس والتعايش بين جميع القوى الاجتماعية والسياسية أي ( اتباع سياسة تعاون طبقي ) والتأكيد على هذه السياسة خاصة في المرحلة الراهنة ..علما انها في واقع الامر استمرار لسياسات سابقة مارسها الحزب منذ 14 تموز 1958 في عهد عبد الكريم قاسم ومع نظام البعث بعد عام 1968 . ان غياب الطبقية في ادب وسياسة الحزب الذي برز اكثر فأكثر بعد المؤتمر الخامس واستبعاد المقولات والمفاهيم الماركسية الحاسمة عن الصراع الطبقي ، الثورة الاجتماعية ، حزب الطبقة العاملة ، الرجعية ، الاشتراكية ...الخ لصالح ما يسمى الأعتدال والموضوعية وتغير الظروف وموازين القوى .. هو تعبير عن تحول طبقي حدث داخل الحزب لصالح الاتجاهات الليبرالية البرجوازية والبرجوازية الصغيرة التحريفية واليمينية كما انه في ذات الوقت تعبير عن فهم ناقص للمرحلة التاريخية في العراق التي يعتبرها مرحلة تحول وطني ديمقراطي لا نهاية له .. كما يطرحها الحزب في ادبياته .
3- ان نهج "الديمقراطية والتجديد" الذي اتبعه الحزب منذ المؤتمر الخامس لم يكن ايجابيا الا في جانب واحد فقط هو توسيع دائرة النقاش داخل الحزب والتقليل من تاثير البيروقراطية السياسية والغاء التراتب الحزبي والسماح بتعدد الآراء .. اما في الجانب النظري فحدث ما يمكن ان نسميها "لبرلة نظرية" أي تبني الخطاب الديمقراطي الليبرالي المفتوح والأبتعاد عن حرفيات النظرية الماركسية بحجة تغير الظروف والجمود العقائدي ففي نداء وجهه الحزب للأحتفال بالذكرى السبعين لتأسيسه ورد مايلي (( لم يعد في الوقت متسع لأجترار المسلمات واليقين الجامد وصنمية الفكرة المطلقة .. اننا نواجه مهمات جديدة يفرضها عالم جديد واصطفاف جديد ..)) ان هذا كلام غريب ومثير حقا .. لقد نشات مثلا اجيال جديدة في العراق والعالم تجهل كل شيء عن " المسلمات " أي الف باء الماركسية او اللينينية التي هي ( الماركسية في ظل الممارسة الثورية) ناهيك عن اليقين الجامد وصنمية الفكرة المطلقة التي يمكن ان تفسر بانها اساءة للعقيدة الماركسية نفسها وهي من بنات افكار الليبرالية الجديدة التي تصف الماركسية والشيوعية بانها رديف الشمولية والأستبداد ان نهج الديمقراطية والتجديد في المحصلة لا يعني سوى الأقرار النظري الشكلي فقط بتبني الماركسية والشيوعية وتجاوزها في الممارسة السياسية العملية التي تعني في النهاية (الحركة هي كل شيء والهدف النهائي لا شيء) .
4- واخيرا لابد ان نعلق على مفهوم ( الوطنية) الذي طرحة الحزب في برنامجه الحالي والذي جاء مطابقا لما ورد في برنامج المؤتمر الوطني السابع :
يقول النص ان (( الحزب الشيوعي العراقي حزب وطني مستقل – لاحظ كلمة مستقل – يضع المصالح العليا للشعب والوطن قبل أي مصلحة اخرى ..)) ما معنى كل هذا ؟؟ بالبداهه ليس هناك حزب معين شيوعي او غيرة ليس وطنيا . ان الأحزاب السياسية تعمل في اطار اوطان محددة ولكن المثير في الأمر هو التشديد المبالغ فية للنزعة الوطنية فماذا يعني ذلك ؟؟
ان تغليب النزعة "الوطنية " هو في احد جوانبه لا يعني سوى رد فعل للأتهامات التي كانت تطلقها الاحزاب البرجوازية والقومية وتتهم الشيوعيين بالعمالة والتبعية لموسكو والاتحاد السوفياتي السابق وتمثل ارضاء لتلك الاحزاب وتشكل نوعا من التبرؤ من عقدة التبعية المزعومة .. اما الوطنية عندما ترتبط بالمصالح العليا للشعب والوطن وتضعها فوق أي مصلحة اخرى فهي تعبيرعن نزعة برجوازية صغيرة قومية ضيقة الأفق وشوفينية .الوطن الحقيقي هو الوسط الاجتماعي الذي يتشكل وينمو فيه النضال الطبقي ضد الاستغلال والظلم ، والشيوعية فكرة اممية تعمل في الأطارالوطني والقومي من اجل اقامة نظام خال من الاستغلال واللامساواة .. لا معنى هنا للمصالح العليا للشعب والوطن الا في النظام الأشتراكي ، المصالح العليا للشعب والوطن في ظل أي نظام طبقي لا تعني الا مصالح استمرار نظام القمع والاضطهاد الرأسمالي والأستغلال الذي يسلب الوطن بهذا المعنى من الكادحين بل يجرد جميع المواطنين من حسهم الوطني بوجه عام . اما كلمة مستقل فهي نفي للاممية وتاكيد لنزعة قومية تعني الانعزال والتشرذم والتجاوز على البعد والعمق العالمي والإنساني للشيوعية باعتبارها حركة انسانية شاملة لتحرير الطبقات الكادحة في كل مكان من نير الأستغلال والاضطهاد وتحرير الأمم والشعوب المظلومة من اضطهاد الأمم الظالمة والمستعمرة ،اضافة الى كل هذا هناك غياب كلي لمفاهيم مثل ( الصراع الطبقي ، البرجوازية ، الرجعية ، الأستغلال ....الخ) سواء في برنامج الحزب الحالي او في ادبيات الحزب الرسمية الصادرة بعد سقوط النظام الديكتاتوري في نيسان 2003
وفي تقديري النهائي فأن الحزب دخل في مرحلة تحول فكري وسياسي حاسم وهو في سبيله النهائي للتحول الى حزب ديمقراطي ليبرالي .. لكن قيادته وامام ضغط القواعد والتزامها بماضي من التقاليد النضالية "والثورية " لاتستطيع تحقيق هذا التحول دفعة واحدة لكن ذلك سيحصل ان عاجلا ام آجلا .




#عواد_احمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث 11 سبتمبر ذروة صعود الفكر السياسي الديني المسلح
- محنة الحريات المدنية في -العراق الجديد-
- رؤية ثانية للحرب الفاشية الأسرائيلية على لبنان
- عدوان الفاشية الصهيونية على لبنان بين منطق الغرب ومنطق العرب
- مرثية لآخر غثيانات التاريخ
- الأعلام العربي وصورة الحاضر
- فضاء الشجرة .... أبجدية/ إمرأة
- مرض اسمه العنف الأهوج
- أفق ومستقبل العلمانية في العالم العربي
- التغيرات التي طرأت على وضع الطبقة العاملة ودورها السياسي
- الماركسية والدين - تعقيب على مقال مايكل لوف
- مقدمة ثانية لتاريخ ملوك الطوائف
- اطروحات حول المسألة الطائفية في العراق
- المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع
- إمرأة لكل المواسم
- في الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
- سبات آدم
- بعد فوز حماس : ما هو مستقبل التغيير الديمقراطي في المنطقة ال ...
- خريف السلالات
- حول أسباب سقوط الاتحاد السوفياتي وجذور الإصلاحية في الحركة ا ...


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عواد احمد صالح - ملاحظات حول مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي للمؤتمر الثامن