أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواد احمد صالح - مرثية لآخر غثيانات التاريخ














المزيد.....

مرثية لآخر غثيانات التاريخ


عواد احمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1610 - 2006 / 7 / 13 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


بين وهم ووهم ...
تنزلق النبوءة ..
ايتها الفصول كوني ذهبا او رمادا فالملأ حطب مرمد للتواريخ الحاضرة !!
عجينة هي الأمواج للتأويلات والفصول والخطى فواصل خارج المتون ...
عارية دماءكم من الملح .. محاصرون بالأسرة واللغات والعقائد والأصفاد والطعنات
المواريث ذراري للدماء وللرؤوس المفصولة عن الأجساد
تبا لهذه الجغرافيا
حيث تتصارع الألهة والغيلان
لا افق للشجر
لا افق للسهول
لا مديات للنوافذ الحزينة
الماء غائر في طيات الغثيان وصدوع التاريخ ...


ما يعنيني هوالأمل
فراشة تخرج من سرة الأرض
حنجرة تولد من شقوق المطر
ديمة تضع نقاطها على جبة الاديم
نار ترطب الحقول والمباني
صلاة لليقظة
ازميل يعيد تجسيم الهياكل ...المنمطة
ليس لى ابهاء ولا نوافذ
غير الأغصان وابجدية الماء
لا احتضن
لا ارى ..لا انتظر
غير نهار يخلع جلابيبه الحجرية ..
كنت دائما مع الضوء
ارى كواكبا تتقلب .. تلد ظلاما وافلاكا متخمة باشلاء
جنون يقلب اوراقه بين ليل وليل وينادى : اقرؤوا هذه وصاياي
اقتل
فجر
دمر ..
بين غموض الحواشي والرموز المستنفرة على التخوم
اقف قنديلا مضرجا بالطعنات والندوب !!!
قلت اشق طريقا
لكن النهر حجر وزردي يتهدل في سورة المكان ..

اتقلب بين عين وعين واصفاد تقاويم
صوروها نبعا ساقية وروضة وسهولا
وكانت سرابا ..
في بضع جمل سأبعث دلائل نبوئتي
عن الحكمة الضالة
والعقل المتخم بالوهم والقتل
والأنسان المسخ / الشبح القاتل
ومستودعات صدأة من الأدعية والأسفار
لم اكتب صحفا لنبوءة اخرى
عن حشرجات البداوة والرمل
لم اكن سوطا او مهمازا
اله نرجسيا يحز رقاب البشر
ويغوي كل نساء الأرض ...

مات صوت العقل في غياهب المرارات في اعراس العصرفي الرعد المارق في جسد يرقد في فروة الظلام .......

اسير تحت وصاية اللذة ..والعروش تتكسر على الموائد
احلم بخبز اخر وجلد استعيره من خلجات الشمس
بكواكب مضيئة تتكدس على الموائد وتزهر في البطون ....
ببلاد لاتنزل الآلهة فيها مع حشود الرمل والغبار ..

***********
استدرج الضوء من نقطة
في دهاليز من شفق وركام
استدرج القول
او هكذا لي يتجلى الكلام
شكوك واطاريح من خشب وفضاء من الوهم
وتضاريس من ورق
مرة احسن الظن فيها
ومرارا اشك بأقدارها
لا غيم يأتي ولاماء يغسل هذا العفن
امة في مدار من الوهم ..
تسقط في الوحل .. في عثرات الزمن .....



#عواد_احمد_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام العربي وصورة الحاضر
- فضاء الشجرة .... أبجدية/ إمرأة
- مرض اسمه العنف الأهوج
- أفق ومستقبل العلمانية في العالم العربي
- التغيرات التي طرأت على وضع الطبقة العاملة ودورها السياسي
- الماركسية والدين - تعقيب على مقال مايكل لوف
- مقدمة ثانية لتاريخ ملوك الطوائف
- اطروحات حول المسألة الطائفية في العراق
- المرأة بين سلطة الرجل ونار المجتمع
- إمرأة لكل المواسم
- في الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
- سبات آدم
- بعد فوز حماس : ما هو مستقبل التغيير الديمقراطي في المنطقة ال ...
- خريف السلالات
- حول أسباب سقوط الاتحاد السوفياتي وجذور الإصلاحية في الحركة ا ...
- اصقاع خربة
- الصفات لك ايها الفجر المورق
- مطلب الفيدرالية : بين فيدرالية كردستان وفيدرالية الجنوب
- الحقائق التي افرزتها الأنتخابات العراقية
- الحقائق التي افرزتها الانتخابات


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواد احمد صالح - مرثية لآخر غثيانات التاريخ