أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - في ذكرى ميلاد حبيبي














المزيد.....

في ذكرى ميلاد حبيبي


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


إبني الغالي فراس
((يارب إني استودعتك ابني قطعة قلبي في كل مكان غابت فيه عيني عنه)),
((يارب و احفظه بعينك التي لا تنام.)))
تعرف قيم الرجال وسيماههم منذ الصغر..عندما يتحملون المسؤولية بكل محبة وجدارة وكفاءة تعرف انك قد خلفت رجلا" تعتمد عليه في الازمات وايام الشدة..هذا هو إبني فراس الذي يصادف اليوم عيد مولده 27/8....ليس لانه ابني اقول هذا الكلام قطعا" مع انني للحق اقول بأن ماقدمه حبيبي الغالي فراس لي وللعائلة اكثر بكثير مما استطعت أن أقدمه له....منذ ان تخطى المرحلة الاعدادية ودخل في الاول ثانوي بدأ بتركيب الدشات رغم ان المرحوم الزعبي قد حرمها ومنعها ..فكان فراس مع جنح الظلام مع احد الشباب من جيله يقومون بتركيب الاطباق وكانت وقتها مرتبطة بموتور يحرك الطبق..ويتابع الدراسة بشكل رائع ملفت للنظر .مثابرة واجتهاد مع انني كنت ارقبه عن بعد بدون ان ادخل الى التفاصيل .. وكان يتقدم بتفوق وما أن انهى المرحلة الثانوية بتفوق كان في الجانب الاخر قد جمع بعض المال وقام بشراء كومبيوتر من الجيل الاول (بنتيوم ون) وهو كانت اللبنة الاولى في مسيرة حياته العلمية والعملية بعد ذلك ..وتفوق على نفسه عند دخولة كلية التجارة بدمشق.. وبدأ الجزء الاقتصادي التجاري في دماغه النظيفة يعمل بنشاط وحيوية وقوة.. عبر المعارض الخاصة والاشراك بالمعارض كافة وكل ما يتعلق بالتكنولوجيا وفروعها..ولم يكاد تنتهي السنة الرابعة من دراسته الجامعية حتى كان مؤسسا" لمكتب في عدد لابأس به من الشابات والشباب الجامعيين وجهزة المكتب بعدد من أجهزة الكومبيوتر. ديزاين مع شقيقيه الاصغر منه .لاجراء عمليا مسح اقتصادي وتجاري لكل انواع المهن الموجودة في السوق..كل هذا لم أتدخل في اي تفصيلة من عمله ..لانني ارى النشاط والجهد الذي يستحق المباركة والتهنئة..وليس التضييق والخنق..كما يفعل البعض من الأباء مع الاسف.. وتشاء الاقدار ان يتم اختبار ولدي فراس أكثر في معركة الحياة ..يتم اعتقالي على خلفية قضية سياسية(( بعنوان توهين عزيمة الامة )) وان أبقى لمدة ستة سنوات في هذه المرحلة كشفت لي الايام ان ولدي فراس ليس رجلا" فقط بل ومسؤولا لكل ما للكلمة من معنى عندما تولى الصرف عن بيتي وبيته كونه متزوج وبيت اخيه المتزوج ايضا" .إضافة الى ارسال مصرولي لي وانا في السجن..بدون كلل او ملل ..او ابداء اي انزعاج..وكنت أدعو له ولاخوته اللهمَّ متّعني ببرّهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي”و ايضا" ادعو لهم يارب اجعلهم لي مُطيعين غير عاصين ولا عاقّين، يارب أعنّي على تربيتهم وتأديبهم وبرّهم واجعل ذلك خيراً لي ولهم”.وبقي هكذا مسؤولا" بكل حب حتى بعد ان خرجت من المعتقل حتى استعدت عافيتي تماما"..وفي يوم ميلاد أجمل ما في العائلة ابني حبيبي الغالي، نسألك يا رب أن تحميه وتحفظه وأن تجعل سنين عمره كُلها خير وبركة وسعادة لا تنتهي أبدًا. وكل سنة وانت وعائلتك وولديك بالف خير يارب.
..من وصل الى اخر هذه الكلمات له مني كل الشكر والمحبة .. ودمتم لعائلاتكم واولادكم وداموا لكم سندا" وعزا"..



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لخبطة أوراق
- الجيش الوطني ....سوريا
- إحاطة أممية ..حول القضية السورية
- أنا ..من اللاذقية
- سوريا قامت...حقا- قامت
- سياسة الارتزاق...سوريا
- الانسانيه الامريكيه والاستيقاظ المتاخر
- الولايات المتحدة...- تركيا - الكورد 5
- الولايات المتحدة ..تركيا...الكورد 4
- الولايات المتحدة..- تركيا - الكرد ..3
- الولايات المتحدة تركيا الكورد...2
- أمريكا .. تركيا ..والكرد 1 -
- الولايات المتحدة و...الكرد
- الكورد... ينتظرون ربيعهم
- الانسان...والأديان
- راجع نفسك
- أنا أصدقها ...
- (إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
- الشعب الطيب اوي
- رفقا- بنا


المزيد.....




- بريندان فريزر وريتشل قد يجتمعان مجددًا في فيلم -The Mummy 4- ...
- الكاتب الفرنسي إيمانويل كارير يحصد جائزة ميديسيس الأدبية
- -باب البحر- في مدينة تونس العتيقة لا يطل على البحر
- -طاعة الزوج عبادة-.. فنانة خليجية تشعل جدلا بتعليق
- لغة الدموع الصامتة
- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - في ذكرى ميلاد حبيبي