أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - شذرات شعرية 1- السعيد عبدالغني














المزيد.....

شذرات شعرية 1- السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 13:14
المحور: الادب والفن
    


شذرات

تختفت الصور، الروابط بينها، الذات المنتجة، ويبقى العدم أصلا.
*
ما تفعله الموسيقى بي يشبه ما يفعله كل الفنون الأخرى وأكثر،. كنت زمارا يا داود وكان سميعك حزينا مثلي.
*
الروابط بيني وبين العالم تقل مع الوقت
ويزداد التلاشي، حتى التخييل عند سماع الموسيقى والأغاني انعدمت الشخصيات فيه.
*
أين طاقة العنف الرهيبة التي كانت لدي على المعنى؟
أتركه وأرحل هذه الأيام نحو سريري وغامضي اليوتوبي.
*
الرحلة بين السجون أرهقتني يا إلهي، لقد تحررت لاقصاي وغمضت أجفاني لأرى نورك الغامض وأتأمل.
*
ما تبقى مما أنشئته من مرايا
المرآة التي لا تعكسني نهائيا.
*
صرت هزيلا لدرجة نبذ القصيدة في الهاجس
والحياة في مجري الغرباء.
قلبي رق لاقصاه بعيدا
على نص الاعتزال.
*
أستغرب كيف يكون الإنسان حرا ومتسامحا من الناحية الدينية أما الجسد لديه عنده لازال تابو كبير!
*
لم أعلم أن طبيعة الشاعر هي طبيعة الوحيدة مع اختلافات بسيطة جدا، لم أكن أعرف أن رأسه ساحة اعتصام للحزانى.
*
الاعتزال أكثر راحة من الاجتماع دوما، أكثر حفظا على ما تبقى من الطاقة النفسية للممارسة اليومية. هذه الايام أجلس لساعات بلا كلمة واحدة، مخترقا الزمن قسرا إلى بدءه الوحشي ونهايته الوحشية.
*
أفعال المقاومة كثيرة، من التعبير ومنها الصمت ومنها الانتحار ومنها الإرادة في الحياة.
*
سوف ينجو الشوف من يدي يوما
ومن خدشات عدمي.
الحدس رهين بيولوجيتي المعرفية
ورتوش الفوضى.
من أنا عندما أكون خارج اللغة؟
*
كان الدمع الشكل الظاهر للحزن
وكان الشعر الشكل الباطني له
كنت أنا رسول المعنى الغائب
وكان العالم صالبه.
*
كل ما احتجب عن اللغة ثار في قلب وحيد.
*
طوال حياتي أنحت في الغامض
ولا أحصل إلا على ألم مزمن وشوك.
*
لم يعد يهم اي أحد أصبحت أؤمن بخصوصية الكيان لدرجة تصل إلى رفضه ونبذه والتخلص منه.
*
الوحييات في الشوارع كثيرة لأنها بلاد الجديد المتحرك.
*
أنا لا تعرف ما هو ألمك هو ألم مضاعف، وربما لا أعرف لأن التيه عم كل شيء في داخلي.
*
اعتدت عن أكتب في كل مكان ودوما تكون الكتابة فيها أصل لتغيير شكله وروحه.
*
لن يفهم أحدا النفس الزاهدة إلا مثلها، لا يمكن تقمص التجرد من العالم بسهولة، لذلك ابتعدت عن الحكي مع المريدين فيه.
*
كل ما يحدث في داخلي هذه الأيام هو تحول أي شيء إلى جرة صمت بركانية ولا أستطيع التفوه بأي شيء.
*
للعالم عدة انواع من القسوة، كلها تهون أمام قسوة الروتين الشكلي في الشوارع البيوت المقاهي..
*
لم أعد أحتمل العيش والتبرير الفاسد لذاتي بالجماليات كعلل للوجود والاستمرار. لقد انتهت ثورتي مرارا وبعثتها ثانية لكن الان جفت من ريق معناي، يجب أن أجهزة كفني الحسي لا اللغوي ولتعم المسرة رمادي.
*
الصورة الأكثر صدقا لي هي الصورة البعيدة عن الجميع، أمام الذات وحدها وتكوين المرآة نفسه، في العكس الصوري لكن هناك عكس باطني باللغات اللفظية واللونية والموسيقية. كأن العالم مرايا متداخلة بشكل لانهائي مدغم ومعقد و نادر. كل شيء يراني يشكل في شيئا وكل شيء أراه أشكل فيه شيئا، ذلك يشكل بي.
*
إن شهدتك بلا نقص
هل تبيح لي وجودي بعدها ولا تغنيني بالفناء
إن حرمتني منك هل تؤشر يوما بلمعة حجابك
وسر اجتنابك.
*
إن عطلت عقلي عنك
كيف أدركك مدة أطول
والمجنون حياته خطوة في المطلق.
*
أؤمن بالنسبية أكثر من الثابت خصوصا بما يتعلق بالمشاعر.
*
أؤمن بالنسبية أكثر من الثابت خصوصا بما يتعلق بالمشاعر.
*
اختفت روح العالم من داخلي وخارجي من مدة ليست هينة، فقدت الاشياء والأشخاص وحيها وفقدت وحيي انا أيضا.
آه، الرمادي يبتلع بلا خوف وبسعار كل شيء
ولا شيء يتبقى يمكن أن يغير شيئا.
*



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات 2 - السعيد عبدالغني
- أنا طلسم ملىء بالشوك - السعيد عبدالغني
- أين اليد التي تكفل المعنى؟ - السعيد عبدالغني
- عندما حاولت الرحيل - السعيد عبدالغني
- إلى ربة وحي مصرية - السعيد عبدالغني
- فصيلة
- لو - السعيد عبدالغني
- لاأدرية - السعيد عبدالغني
- كلام السكرات- السعيد عبدالغني
- لا أريد صوفة في الماوراء - السعيد عبدالغني
- الاستعداد للنور - السعيد عبدالغني
- كيف أصالح قلبي على العالم?- السعيد عبدالغني
- الشتات - السعيد عبدالغني
- طريد المجتمعات جميعها - السعيد عبدالغني
- ريفيو فيلم حرب الفراولة لخيري بشارة - السعيد عبدالغني
- الأساور الفردوسية - السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان -الدلالات المجهولة- ل السعيد عبدالغني
- لماذا تراجع الشعر؟ - السعيد عبدالغني
- تهديد عدمي- السعيد عبدالغني
- كيميائيات تسمى المجازات - السعيد عبدالغني


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - شذرات شعرية 1- السعيد عبدالغني