أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - شذرات 2 - السعيد عبدالغني














المزيد.....

شذرات 2 - السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7715 - 2023 / 8 / 26 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


يمكن أن تجد في المجاز مطلق غائب في أي شيء آخر، مطلق أسود ضد السلطة بأنواعها.
*
عندما أكتب عن وحدتي
تتسع المرآة البعيدة
ويتوه الشكل فيها.
*
النبوة شاعرية سلطوية ليست شاعرية صافية.
*
إن وضعت القارىء في هاجسي كوجود ومفهوم وسائد ثقافي وأنا أكتب، لا أستطيع كتابة أي جملة.
*
الوحدة التي لا تدمر السلطات الذاتية والأنظمة البديهية والثوابت لا يمكن أن تخرج إلا صنما حديثا.
*
كفيلة الذكرى ونبشها أن تعيدك إلى صفاتك الاولى للحظات لها نشاط سريع في الحركة أمام عينك التي غاب بريقها منذ مدة كبيرة وأصبحت هامدة ومليئة بوابات السكون والدمع.
*
أعتقد أني لن أنجب أطفالا، أطفالي هي الكلمات التي أستكره أبوتي وأمومتي وألوهيتي لها.
*
لا أعرف ما هي طبيعة نهايتي، أتقبل عبثية الأمر وعبثية الحياة و لا توقعها وفي رغبة باطنية خبيثة أريد تجريب الموت في قيامة انتحار.
*
قلمي يغذيني الحرية والثورة مهما زادت الحدود والأبعاد.
*
اغفري لي أيتها اللغة
اهتمامي بالتعبير عن غابتي
أكثر من يوتوباي
لقد كنت تائها بين الالآم.
*
الحوائط عالية وقريبة
الأفق واسع وبعيد
وقلبي ميتم بقوام الحدس دوما.
*
يُترك في الحديث أغلب المعاني،
يٌحفظ في الصمت كل المعاني،
والبرزخ هو القصيدة.
*
الوحدة لم تعد اختيارا لقد تشبعت بها إرادتي
وحشوت الجثث في قلبي لكل شيء.
*
أجسد الحية الطليقة في اللغة
وفي الأرض
والعصفور الحزين في السجن.
أؤذي كل ما يقيدني
وكل ما يتعالق معي
وكل ما أعرفه.
الغامض حرم نظري.
*
في صمت الأمكنة
تنير ثورات كثيرة مهزومة
داخل عيني.
*
لدي الحق أن أدين العالم على وحدتي
ولكن ليس لدي الحق أن أعين الإدانة في أحد.
*
أعجز عن تقديس مرآتي
أعجز عن تصديق جسدي
أنا من لدن دافىء
وشواطىء بعيدة ممدة.
*
تضر المعرفة بالطفولة وتؤجج العدمية مرات ومرات لكن الأمر أنها على غير الجهل تعرفني غامضا قد يوازن مع العدمية أما الجهل فلا يمكن فيه معرفة الغامض.
*
لكي يصل الشاعر إلى وطنه
يجب أن يتخلى عن وطنه.
*
أكتب وقسر العدم يوخزني
لكني أحاول أن أجعل على خلقي قيومية عن أي علاقة مع شيء.
*
اللحظات العبثية تكون أكثر اللحظات متعة وجمالية كون وهميا هي بلا قدر العالم.
*
الشعر ترمومتر بالنسبة لي لقياس أمدية القارىء، وفي مصر نظرا لأسباب كثيرة هي في الغالب ليست دولة شعرية، ثقافة المجاز فيها متدنية، ومنعوتة بالشطح والجنون.
*
هل حققت مشيئة نردي في أكل الطاولة/العالم؟
هل رميت الاضلع جميعها لوجودي بالشعر؟
*
قد يكون المجاز وديانته أخطر شيء على عقلي، قد يكون هو بيت الجنون القادم.
*
يجب أن أستمر في الكتابة
لكي يكتمل المعنى في الصعود نحو النهاية.
*
أحمل نهايات كثيرة للعالم و كلها مأساوية
في آخر الليل
رغم أن ثقافتي من اللدن
وعيني من النور.
*
استعملت كلي كنرد في العالم إلا قلبي استعملته كوجود اخر.
*
كل شيء ينتهي في النشوة يا إلهي
إلا أصابع في العماء
تسكب طبيعة الجنون على الفراغ.
*
عند الناي
تنتهي وحدة الاشياء
وتكتمل قيومية بالانفصال.
من ديوان " أعلم أني سأموت منتحرا أو مقتولا" ل السعيد عبدالغني
#السعيد_عبدالغني #أعلم_أني_سأموت_منتحرا_أو_مقتولا
اللينك:
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D9%88-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%88%D9%84%D8%A7-pdf?fbclid=IwAR3fVBkamO5HoMEs-2E7TZWg3SEn7DZQ3Tnd004qHMDArU2_124r6Ad7mC8



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا طلسم ملىء بالشوك - السعيد عبدالغني
- أين اليد التي تكفل المعنى؟ - السعيد عبدالغني
- عندما حاولت الرحيل - السعيد عبدالغني
- إلى ربة وحي مصرية - السعيد عبدالغني
- فصيلة
- لو - السعيد عبدالغني
- لاأدرية - السعيد عبدالغني
- كلام السكرات- السعيد عبدالغني
- لا أريد صوفة في الماوراء - السعيد عبدالغني
- الاستعداد للنور - السعيد عبدالغني
- كيف أصالح قلبي على العالم?- السعيد عبدالغني
- الشتات - السعيد عبدالغني
- طريد المجتمعات جميعها - السعيد عبدالغني
- ريفيو فيلم حرب الفراولة لخيري بشارة - السعيد عبدالغني
- الأساور الفردوسية - السعيد عبدالغني
- مختارات ولينك ديوان -الدلالات المجهولة- ل السعيد عبدالغني
- لماذا تراجع الشعر؟ - السعيد عبدالغني
- تهديد عدمي- السعيد عبدالغني
- كيميائيات تسمى المجازات - السعيد عبدالغني
- خطاب الله بين النفري وآلان بوسكيه ١ السعيد عيدالغني


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - شذرات 2 - السعيد عبدالغني