أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - لماذا يتذيل الجواز العراقي ترتيب جوازات العالم؟














المزيد.....

لماذا يتذيل الجواز العراقي ترتيب جوازات العالم؟


علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7706 - 2023 / 8 / 17 - 00:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقاس مؤشر قوة جواز السفر في الغالب اعتمادًا على عدد الوجهات الدولية التي تسمح لحامل الجواز بالسفر إليها دون تأشيرة دخول، أو تمنحه التأشيرة عند الوصول.

وهذا الأمر مرتبط بالدرجة الأولى بشكل وطبيعة العلاقات الثنائية بين الحكومات، وبالطبع هو تحصيل حاصل وفي صلب مهام وزارات الخارجية في كل دول العالم.

وبينما يعيش العراق منذ فترة طويلة في ظل أجواء غير مستقرة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، لا نتوقع أن يصل تسلسل الجواز العراقي على المدى القريب إلى مراكز متقدمة في المؤشر العالمي لقيمة أو قوة الجوازات، لكن بنفس الوقت ليس من المنطقي والمعقول والمقبول أن يكون العراق متذيلًا المراكز الأخيرة منذ سنوات بجوار دول مثل أفغانستان والصومال!!

الحكاية تنطوي على فشل وإهمال وفساد وضعف في وطنية كل من لهم علاقة بهذا الملف الذي يؤشر في حقيقته الى مقدار أهمية وسمعة العراق والعراقيين.

والآن لنجيب عن السؤال اللغز الذي يتردد كثيرًا:
لماذا ظل الجواز العراقي قابعًا في ذيل القائمة العالمية لأقوى الجوازات، حتى صارت تتفوق عليه بالقيمة جوازات دول لا وزن لها وبعضها يعاني من حروب وصراعات داخلية؟!

الجواب... اسألوا وزارة الخارجية العراقية المعنية بالموضوع، التي حولتها المحاصصة الحزبية لدائرة هامشية خاملة، تديرها الأسر والعوائل، وتمثل أربيل أكثر مما تمثل بغداد.

- اسألوها لماذا ترفض التوقيع على مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ثنائية مع الدول الغربية (أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية) لاستلام اللاجئين العراقيين الذين تم رفض طلبات لجوئهم؟!
وهذا الأمر هو من أهم العقبات التي تقف أمام فتح أبواب الدول الغربية بوجه حامل الجواز العراقي.

- اسألوها عن أسباب تلكؤها وعدم اهتمامها بعقد مذكرات التفاهم والبروتوكولات الثنائية مع مختلف دول العالم لرفع تأشيرة الدخول.

- اسألوها عن الاعداد الضخمة لحاملي الجوازات الأجنبية والجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة من المسؤولين الذين يديرون ويتحكمون بمفاصل الدولة العراقية. حيث إن كل هؤلاء وعوائلهم ليسوا بحاجة للجواز العراقي العادي في تنقلاتهم الخارجية، وبذلك فإن تدني قيمته وفاعليته لن يؤثر على مصالحهم الشخصية.

نحن مرة أخرى إزاء وضع يمكن أن نطلق عليه:
انتفاء المصلحة الذاتية لدى صناع القرار، في قضايا لا تهدد كرسي المسؤول، لذلك يمكن أن تهمل أو يؤجل النظر فيها، داخل بيئة عمل متواطئة، تتصف باللامبالاة والأنانية وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية.

وموضوع التواطؤ الإداري يذكرنا بذات الأسباب الحقيقية التي تقف خلف المماطلة في سن بعض القوانين المهمة التي ينتظرها عامة الشعب، ومنها إقرار جدول منصف وموحد برواتب الموظفين والمتقاعدين، فما دام صناع القرار وأدواتهم من كبار الموظفين ومن يعمل في معيتهم، غير متضررين من سلم الرواتب الحالي.. فلماذا الاستعجال؟!



#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية من حكايات الزمن الجميل
- هل كان خالد بن الوليد مجرد خرافة؟
- تساؤلات يطرحها علماء الآثار عن بدايات نشوء الإسلام
- غياب الشفافية في عصر الشفافية!
- قبل أن تكمل حكومة السوداني عامها الأول
- التجربة الشخصية ومبادىء العلم الحديث
- مظلوم يدعو لظالميه بالنصر أو الجنة..!!
- العنكبوت الذي دلنا على الحقيقة
- هل أتاكم حديث تخصيصات التعداد السكاني؟!
- ملاحظات عن تجارب الاقتراب من الموت
- نقطة ضوء الى علي في التأريخ
- هل فات الأوان لإنقاذ العراق؟


المزيد.....




- -بلطجي الإسماعيلية-.. شرطة مصر تكشف ملابسات فيديو لشخص يضرب ...
- مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يوجه سؤالا محرجا لسيرسكي عن ا ...
- القضاء التونسي يقرّ حكماً ابتدائياً بسجن الغنوشي وصهره 3 سنو ...
- بوتين في الصين.. تقارب جديد غير مسبوق
- مقتل شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمخيم جنين
- مصر.. إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية خلال حفل زفاف ...
- برّا وجوّا.. حزب الله يكشف تفاصيل 13 عملية شنها ضد القوات ال ...
- غروسي يأمل بمواصلة مناقشة مسألة محطة زابوروجيه مع بوتين
- الإدارة الأمريكية تعتبر تعزيز العلاقات بين روسيا والصين -تحد ...
- استشهاد قيادي بارز في كتيبة جنين بقصف إسرائيلي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي مارد الأسدي - لماذا يتذيل الجواز العراقي ترتيب جوازات العالم؟