أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - جرس إنذار ضد ابراهيم رئيسي في السنة الثانية لتعيينه!














المزيد.....

جرس إنذار ضد ابراهيم رئيسي في السنة الثانية لتعيينه!


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرس إنذار ضد ابراهیم رئيسي في السنة الثانية لتعيينه!
الساعة تدق لإبراهيم رئيسي لمواجهة العدالة في مذبحة إيران عام 1988

مر عامان على وصول إبراهيم رئيسي إلى السلطة. منذ البداية، كان من الواضح أن المرشد الأعلى للنظام، علي خامنئي، الذي اختار نظام حكم موحد لمقاومة الموجات المستمرة من الانتفاضات الشعبية منذ عام 2017، سيفشل في العودة إلى أيام الحكم التي لا جدال فيها.
ومع ذلك، بعد عامين، أصبحت غالبية فصائل النظام صريحة في رفض إدارة رئيسي وأدانته كليًا.
نقلاً عن إنجازات الحكومة، يجادل مسؤولو الدولة بأن حكومة رئيسي معروفة بالرقابة على الإنترنت، والفقر، وشرطة الأخلاق، والمماطلة في السياسة الخارجية. ويعبرون عن رغبتهم في عدم استلام أي وثائق رسمية من أعضاء مجلس الوزراء باستثناء استقالتهم الرسمية.
وفقًا للإحصاءات والتقديرات التي نشرتها وسائل الإعلام التابعة للدولة والمسؤولون السابقون، تميزت فترة رئاسة رئيسي التي استمرت عامين بتضخم كبير (83٪)، وزيادة في السيولة (73٪)، وزيادة حادة في سعر الدولار (95٪)، وارتفاع أسعار العملات الذهبية (162٪)، ومؤشر أسعار مرتفع (114٪).
هذه الأرقام المقلقة تغذي صيحات الاحتجاج اليومية من مختلف المسؤولين، إما من خلال وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة مشددة أو قاعات البرلمان الذي تم فحصه بإحكام.
في 5 أغسطس / آب، وجهت صحيفة شرق تحذيراً لافتاً إلى رئيسي، مذكّرته بأنه قبل أسبوع، صادف ذكرى إعدام الشيخ فضل الله نوري، رجل الدين الذي أعدمه الشعب الإيراني عام 1909 لخيانته لحركة الثورة الدستورية عام 1906.
وتحذيرًا للمؤسسة الحاكمة بأكملها بشكل عام ورئيسي بشكل خاص، يبدأ المؤلف كتابته بالإشارة إلى أن "الحدث لا يزال بمثابة درس ذي صلة بعد 114 عامًا".
لكن الدعوات لمحاكمة رئيسي لا تأتي فقط من داخل إيران. الرأي العام العالمي ومجموعة واسعة من رجال الدولة والفقهاء السابقين ينضمون إلى الشعب الإيراني في المطالبة بالعدالة وتغيير النظام.
في القمة العالمية لإيران الحرة لعام 2023، أكد نائب رئيس الولايات المتحدة رقم 48، السيد مايك بنس، بشدة على ضرورة "تحميل رئيسي المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية".
سلط السيد يانيز جانشا، رئيس الوزراء السابق لسلوفينيا، الضوء على أهمية محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها النظام الإيراني، مذكّرًا على وجه التحديد بأن "إبراهيم رئيسي متهم من قبل منظمة العفو الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لدوره في (1988) مذبحة (السجناء السياسيين)".
وبالمثل، أكد وزير الخارجية الكندي السابق، السيد جون بيرد، على يوم الحساب والمساءلة سيأتي لقادة النظام، قائلاً: "لنكن واضحين للغاية أن هؤلاء الوحوش الشريرة سيواجهون العدالة، وخاصة شخص اسمه إبراهيم رئيسي".
كما دعا خبراء حقوق الإنسان الآخرون، مثل د. ميلاني أوبراين، رئيس الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية، والسيد جيلبرت ميتران، رئيس مؤسسة دانييل ميتران، إلى محاكمة رئيسي.
تثير الدعوة إلى إنهاء إفلات النظام من العقاب اهتزازات داخل النظام، تتجلى في إصداره أوامر توقيف بحق 104 من عناصر المقاومة الإيرانية. بينما تشهد القوات القمعية للنظام انخفاضًا في الروح المعنوية، يلجأ قادتها إلى مبادرات زائفة للحفاظ على سراب الهيمنة.
ومع ذلك، فإن الدعوات إلى استقالة الوزراء والرئيسي نفسه، أو الإعراب عن مخاوف بشأن الانهيار المحتمل للنظام، يتم أخذها على محمل الجد أكثر من التصريحات النادرة لوسائل الإعلام الحكومية بأن مصير منظمة مجاهدي خلق محكوم بالفشل أو أن شبكتها مفككة داخل إيران.
خلال القمة العالمية لإيران الحرة 2023، ناقش السيد كينيث لويس، محامي منظمة مجاهدي خلق، أهمية محكمة ستوكهولم التي حكمت مؤخرًا على حميد نوري، حارس سجن سابق في سجني إيفين وجوهردشت الإيراني، بالسجن لمدة 20 عامًا (حبس مدى الحياة) لدوره في مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين. وقال المحامي لويس إن الأدلة المقدمة في المحكمة هي محاكمة رئيسي وخامنئي ومسؤولين آخرين في النظام.
بالإضافة إلى ذلك، نشر مكتب المجلس الوطني الإيراني للمقاومة في واشنطن كتابًا يحدد "قضية محاسبة إبراهيم رئيسي على جرائم ضد الإنسانية". سنتان من الجريمة والقمع والدمار والفقر والتضخم والإعدام الجماعي للشعب الإيراني ستضاف فقط كملحق لهذا الاتهام الطويل.
*الكاتب الحقوقي والخبير في الشؤون الإيرانية



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة إحالة قضية مجزرة 1988 لمجلس الأمن الدولي!
- الموازنة المالية لنظام الملالي في خدمة القمع
- عام الحرية للشعب الإيراني والسلام والصداقة لشعوب العالم
- إنه وقت دفع الحساب العسير
- إيران؛ سيل الطبيعة وسيل الأزمات!
- السيل المدمر ناجم عن حكومة الدمار المعادية للشعب
- العام الإيراني الجديد، العام الذي انتهى والعام الذي بدأ
- هل بقي مكان للعيد وللاحتفال بالنوروز في ظل الفاشية الدينية ا ...
- لماذا نصّب خامنئي ابراهيم رئيسي رئيساً لقضائه؟
- السلطة القضائية لنظام الملالي؛ مكان الجلادين والقتلة!
- السلطة القضائية الدينية مكان الجلادين والقتلة!
- عالم حافل بالإنسانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- من هو الدكتاتور هتلر أم خميني؛ غوبلز أم خامنئي؟!
- العملية الأخيرة والضربة القاضية على نظام ولاية الفقيه
- طبول الحرية تقرع في وارسو! العالم سمع صوت الشعب والمقاومة ال ...
- ماذا يريد الشعب الإيراني بعد ٤٠ عامًا من حكم الف ...
- مخاتلة خامنئي؛ وضحكة ظريف المخادعة؛ وفراسة الأحمق صالحي؟!
- الأهمية السياسية والحقوقية للتسمية الإرهابية للأمن الداخلي ل ...
- ضرورة إغلاق أعشاش الجاسوسية التابعة للنظام الإيراني الداعم ل ...
- لماذا عيّن خامنئي صادق لاريجاني كرئيس لمجمع تشخيص مصلحة النظ ...


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - جرس إنذار ضد ابراهيم رئيسي في السنة الثانية لتعيينه!