احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 14:57
المحور:
حقوق الانسان
# رباعيات عرفانية مترجمة من اللغة الكوردية – اللهجة الفيلية بعنوان راز فروش عام 2009م في مندلي:
بــائعةُ الآمالِ وسطَ الدّروبْ
منْ يشتري مختومةً بالطيوبْ
يـــا شيخُ هــــل تبتاعُ أُمنيّةً
ثقيلـــــــةً آلامُـها في القلوبْ
*****
دعْني أرى ما عندها من أمَلْ
إنّي أراهــا طفلةً لَـــم تَزَلْ
صغيرةً زهــرَ الصِّبا تَرتَدي
لكنَّـهـا داعيــةٌ للغَزَلْ
*****
دعْني أرى يا سادتي ما تَبيعْ
إنّي أراهــــا حلوةً كالرَّبيعْ
صغيرةً زهــــرَ الصِّبا تَرتَدي
لكنَّهـا داهيةٌ فــي الصَّنيعْ
*****
أُريدُ من دَيرِ الأمانِي مَرامْ
مـنِ البُراقِ طيبُــهُ والمُدامْ
إنْ لَم يكنْ لَديكِ يا حلوتي
لا أبتَغي نِـــدّاً له والسّلامْ
*****
هذا الذّي تَبغيهِ صَعبُ المَنالْ
إزرَعْ لـهُ ورداً بهامِ الجبالْ
إعبرْ رُبى حِمرينَ لا تبتئسْ
مَسْقاهُ طلٌّ من سَجايا الكلالْ
*****
ليسَ لَدينا مثلُ هــذا المرادْ
قد خَطَفَتْ شِيرينُ جلَّ الفؤادْ
فَارحلْ الى (بُـرزٍ) وسينائِهم
ومكَّــةِ العلياءِ مهـدِ العبادْ
*****
إحمِلْ على كَتفَيكَ زادَ المَسارْ
لا تَسْتَرِحْ من خوضِ تلكَ البِحارْ
سوفَ ترى ليلاكَ بعدَ الجَوى
فـي منتَهى البَهجَةِ بينَ المَدارْ
*****
سِرْ في البوادي، فـي ظِلالَِ النَّخيلْ
وامـلأْ سِماطاً مـنْ رَزايـــا العَليلْ
يُطْلَبُ هــذا الأمرُ مـنْ ذاتـِـهِ
قـدْ مَلأَ الكونَ بمجـدٍ أصيلْ
*****
عَلَّ بهذا الطَّورِ تَلقَى الحَبيبْ
ويُفُرِشُ القلبُ لذاك الغريبْ
قُربَ نُهيرٍ أو لـدى روضَةٍ
حُرِّينِ عادا مثلَ غصنٍ رطيبْ
*****
ما أجملَ الإنسانَ في ذا الوَجودْ
يحملُ فـي جنبيهِ شيئاً وَدودْ
يَسعِى إليهِ العُمرَ دونَ الوَنا
كالسِّنْدَبادِ هـامَ فوقَ الحدودْ
*****
لي أملٌ في الأفقِ،فوق النّجومْ
ليسَ له حدٌّ يوازي السّدومْ
دوماً أراه طارفـاً في الحشـا
هلْ جازَ مثلَ الفرضِ فينا يدومْ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟