شرعية المستوطنات أم قانونيتها في فكر الدبلوماسية الفلسطينية

جهاد علي محمد البرق

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ،، أمام البرلمان الأسترالي، أن حكومتها ستبدأ باستخدام مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية" في أدبياتها كافة، بالإضافة إلى اعتبار المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية، حسب القانون الدولي.
وأعربت الوزارة عن أملها بسرعة اتخاذ هذا القرار، انسجاما مع القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يعكس ليس فقط موقف حزب العمال الحاكم الذي طالب حكومته بضرورة الإعتراف بدولة فلسطين ، وإنما أيضاً الموقف العام للشعب الأسترالي الصديق، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما فيها حقه في تجسيد دولته على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
ومماتجدر إليه ، فإن تطوير مبدأ ان ماهية ( وجود المستوطنات اليهودية ) تضعنا أمام العديد من الإعتبارات:
١ أهمية تسليط الضوء على القضية الفلسطينية من زاوية القانون والشرعة الدولية .
٢ التطوير على مفهوم الغرب لماهية وجود المستوطنات على الأراضي في الضفة وقطاع غزة من مصطلح ( أن المستوطنات غير قانونية إلى أن المستوطنات غير شرعية ) .
٣ المدلول لكلمة الشرعية أدق في الترجمة العملية لمفهوم الإحتلال بالمقارنة مع كلمة غير قانونية . لجهة عرض ماهية المستوطنات .
لذا فإن دراسة هذا البند المهم سياسيا يتطلب ورشة عمل سياسية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية لتقنين كافة المصطلحات التي نستخدمها بمناسبة نضالنا القانوني في المحافل الدولية .
جهاد علي البرق
باحث أكاديمي في القانون الدولي PhD
٨/٨/٢٠٣٣

#جهاد_علي_محمد_البرق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل