أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغاني بوشوار - العبودية الحديثة القديمة: واقع المغرب















المزيد.....

العبودية الحديثة القديمة: واقع المغرب


عبد الغاني بوشوار

الحوار المتمدن-العدد: 7697 - 2023 / 8 / 8 - 00:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبودية الحديثة القديمة:واقع المغرب
تلقيت الخطاب التالي من مجنون الحارة وترددت في نشره لأن محتواه آلمني وصدمت بالوقائع التاريخية التي يجهلها كثير ممن يسمون أنفسهم عقلاء.
جاء في الخطاب:
"السلام عليك أيها العاقل الذي شوه سمعتي في الحارة حتى أصبحت سخرية عند الأطفال. اسمح لي أن أذكرك ببعض ما عايشناه ونعيشه اليوم في مغربنا الغالي والغني وتفضل بالإجابة على السؤال المطروح في آخر هذا الخطاب مع فائق الاحترام لعقلك وعقول أمثالك و تحياتي القلبية لجميع المغاربة الذين تأبى نفوسهم العبودية ولا يتمنونها لأي بشر.

إنك تعلم أن التاريخ يشهد ويوثق بما لا مجال فيه للشك أن النظام الفرنسي كدولة استعمارية للمغرب،الوطن الذي نحبه بصدق، قد قام بانتهاكات وتجاوزات خطيرة ومؤلمة ضد الشعب المغربي الذي استعبده ونهب ثرواته ودمر نسيجه الإجتماعي ولوث ثقافة أهله، كما جرده من استقلاله وأرغمه على الإلتصاق بفلك مصالحه ومصالح الصهيونية العالمية.
وقد تميز هذا الإحتلال الذي خطط له منذ القرون الغابرة بالعنف شديد الفظاعة والأذى ضد سكان المدن والقرى والأرياف وكل القبائل بلا استثناء. فقتل هذا النظام، وعذب وسرق،وانتهك الحرمات واستباح الأعراض وهتك بها، واغتصب الأطفال والقاصرات، وشجع بيوت الدعارة وفتحها جهرا، كما فتح الحانات وحارب الأخلاق والفضائل وعادات التضامن والإخاء بين جميع شرائح المجتمع المغربي المحافظ.
استولى هذا النظام الفرنسي المستبد على كل كنوز المجتمع فاستنزف خيراته وسخرها لمآربه وثراء نخبه وجرد السكان من كل أسلحة المقاومة بما فيها السلاح الأبيض كالخناجر والسيوف التي كانت رمزا للحرية والشجاعة والعزة والبلوغ عند الذكور. فاصبح المغاربة كقطيع الأغنام تحت رحمة الجيوش الفرنسية وأجهزة أمنها ومخابراتها الذين يعيثون في الأرض فسادا، يأمرون بالشر وينهون عن الخير أؤلائك السكان الذين استعبدوهم.
طبعا لم يستسلم المغاربة الأحرار بسهولة فقاوموا المستعمر مقاومة شرسة وقدموا تضحيات جليلة وأظهروا بطولات مثالية قل نظيرها في التاريخ، من الريف وجبال الأطلس إلى السوس والصحراء المغربية، وكل هذا أمام الترسانة الفرنسية الفتاكة التي ووجهت بأسلحة قديمة أكل عليها الدهر وشرب، ومع ذلك سطر المقاوم المغربي أسطورة البطولات المعهودة له في التاريخ، ولا داعي لذكرها في هذه العجالة، فيكفي التذكير بانتفاضة الشمال التي جندت لها فرنسا وإسبانيا مئات الآلاف من الجنود وستين جنرالا وماريشالا للسيطرة عليها وإخماد لظى نيرانها، وأسطورة موحا أوحمو، وأسطورة أيت عبلا وغيرها من الوقائع التاريخية التي ضلت راسخة في الذاكرة المغربية وفي الأهازيج والأشعار الشعبية إلى يومنا هذا.
اتبعت فرنسا سياسة "طحن مو"، التي ما زالت متبعة إلى يومنا هذا في المغرب كموروث عن العقلية الإستعمارية، فاستقدمت رعاياها ومنحت لهم الأراضي الخصبة وفرص العيش الرغيد في الوظائف العليا واستغلال الثروات المعدنية والسمكية وكل ما من شأنه أن يدر الثروة على المستعمرين ليعيشوا في جنان عالية قطوفها دانية، يأكلون ويشربون وينعمون بالحياة على حساب الذين قاموا باسعبادهم وتركيعهم وتجريدهم من كرامتهم وإنسانيتهم. ورحم الله "دا عمر" ، أحد العبيد في الخدمة، الذي سمع قول التي تحاور بعلها وتقول له:"لم نخاف والكلب يحرس البيت؟"وكانت تقصده. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الإستعباد والتحقير والإهانة للمغاربة قاطبة من قبل كافة المستعمرين وأجهزة قمعهم. والأمثلة من هذا النوع وأفظع منه كثيرة.
استعانت فرنسا أيضا لقمع المغاربة وتكميم أفواه الأحرار بفياليق عسكررية من المجندين الأفارقة والمغاربة، كما جندت الخونة الذين طمعوا في كسب ود ورضاء أسيادهم فتولوا مهن التجسس ومراقبة أهلهم لئلا يضروا بمصالح المستعمرين ويخرجوا عن جادة صواب الطاعة. وقد اسعانت وضحت بهؤلاء المجندين في جميع حروبها، ودفعت بهم إلى جبهات القتال الأمامية ليواجهوا وابل نيران المدافع والقنابل الغازية وغارات الطيران التي حصدت منهم مئات الآلاف من الضحايا الذين استخدمتهم كدروا بشرية لحماية جنودها كما هو متوقع من العبيد المطيعين الذين لا يخالفون أوامر أسيادهم ويهبون لهم أرواحهم جزاءا على عبوديتهم وإذلالهم. ضحت بالمغاربة في مستعمراتها وحروبها المختلفة، وما زال بعض الأحياء منهم يتسلم الفتات لسد رمقهم وتحمل ألم الأمراض والإعاقات التي يعانون منها في صمت.
شجع المستعمر انتشار الرذائل والعادات السيئة بشتى أنواعها في كثير من المدن المغربية. فالدعارة العلنية والحانات والمجون والملاهي الليلية والمخدرات أصبحت رمزا للحضارة والثقافة التي تدعي فرنسا نشرها في مستعمراتها لإخراج المتخلفين من سكانها، بمن فيهم االمغاربة، من ظلمات التأخر إلى أنوار حضارتها الإستعبادية التسخيرية.
وبسبب هذه السياسة المخربة كادت الحشمة والأخلاق الحميدة تختفي في الشوارع المغربة إلا عند من رحم ربي من الأحرار وسكان القرى النائية والكتاتيب القرآنية التي اعتقد المستعمر أنها لا تشكل لهم خطرا ما دامت على عهدها القديم وجهلها بالعلوم الحديثة، وماذا عسى الألواح الخشبية أن تشكل من تهديد أمام العلوم والتكنولوجيا الغربية؟ فتسامحت مع وجودها واعتمدت على عيونها لمراقبة تصرفات الطالبان، وكم من فقيه رمي به في السجون أو أغتيل أو هاجر أو انطوى على نفسه أو وضع تحت الإقامة الجبرية ومنع من إرشاد العباد. واقعة "أيت باها" سنة 1936 وحملة احمد الهبة في الجنوب، وآخرون، لا يتسع المجال لذكرهم، أمثلة ناصعة في تاريخ المغرب لمحاولة إقبار الغزاة وتطهير البلاد من دنس المستعمرين. وهذه العملية مستمرة إلى يومنا هذا لأن المغاربة الأحرار لا يقبلون الدل طال عليهم القمع أم قصر.
تأثيرات الحكم الإستعماري أدت إلى تردي الأخلاق الحميدة واختفاء الحشمة في الشوارع المغربية بحيث أصبح فيها التحرش الجنسي ظاهرة شائعة اكتسبها بعض المغاربة الذين يتجرأون بخدش الحياء فيطلقون ألفاظا مثل "بس،بس" وعبارات التغزل للمارة من النساء للإيقاع بهن غير مبالين بمكانتهن الإجتماعية ولا بمن يرافقهن من المحارم مما يسبب إحراجا بالغا للأسر المغربية وخوفا على سلامة الإناث وحريتهن في التسوق والتجوال في المدن مما ذهب بالبعض إلى إغلاق أبواب بيوتهم ومنعهن من الخروج لحمايتهن من تحرش الوحوش المتربصة بافتراسهن. ولهذا السبب، أيضا، أوقف البعض منهم إرسال بناتهم إلى المدارس.
ولقد شاءت الصدف أن قابلت بعض الشباب الذين اشتركوا في شراء سيارة، لا لغرض سوى الصيادة في الشوارع. وبلغتني إحدى معارفي أن سيارة توقفت لها مرة وقد كانت حامل، وفي تلك اللحظة نفسها توقف زوجها الذي تعرف عليها وفتح لها باب سيارته وركبت معه وأسرها صاحب السيارة الأولى في نفسه وتحسرعلى ضياع الفرصة يراوده الشك في قيمة فحولته أمام الذي حظي بمصاحبة الأنثى التي فضلت غيره.
إن مثل هذه التصرفات السيئة والعادات القبيحة الموروثة عن الإستعمار الفرنسي مستمرة إلى يومنا هذا وأدت إلى خراب النسيج الإجتماعي وتحلل الأخلاق وفساد كبير في الأسر المغربية حتى أصبح المغرب ملاذا للسياحة الجنسية من كل نوع، وتحظى يتشجيع العبيد الجدد الذين يروجون لها.
تجدر الإشار في هذا المضمار إلى قصة رب أسرة ميسور، حدث أن استدعاه أحد أصدقائه لقضاء وقت ممتع مع واحدة من الفريستين اللتين توفق في اصطيادها فسال لعابه ولبى الدعوة. فلما دخل شقة الرذيلة، تفاجأ وصدم باكتشاف أن إحدى بناته من صلبه هي الفريسة التي خصصها له صديقه. وهذه حقيقة لا مراء فيها بلغني بها من أثق في صدقه وتعبر عن ما آلت إليه العادات التي غرسها الفرنسيون في المجتمع المغربي الذي استعبدوه.
لم يعامل الفرنسيون المغاربة إلا معاملة الأسياد للعبيد حتى في معاملتهم مع الذين تبنوا كل عاداتتهم ونهلوا من المدارس التي أنشأوها لتربية النخبة التي اعتمدوا عليها في المحافظة وتنمية مصالحهم. ولم يصل المغربي الذي تكون في تلك المدارس وتخرج من المدارس العليا والجامعات في فرنسا إلى درجة الند للفرنسي وإن تفوق عليه المغربي في الدراسة والذكاء، فهو دائما محتقر ولا تعنيه شعارات الجمهورية الفرنسية التي يتغنون بها: فالحرية والمساواة والأخوة خاصة بالأسياد، والعبد يقرع بالعصا لخدمة السيد. ولقد تجلت هذه الإهانة في كثير من المجالات حتى في الزمن الذي أسند فيه النظام الفرنسي تدبير الشؤون الإدارية إلى النخبة التي كونها ومنحها الإستقلال لتولي رعاية مصالحها تحت إشراف جنودها ومخابراتها.
قد يتذكر بعض من عايش تلك الفترة(بعد الإستقلال) هتافات بائعي الجرائد الذين يتجولون في الشوارع منادين: "المغربي الصغير" ) بوتي ماروكان، استمرارا في سياسة إهانة Le petit marocain(
الإنسان المغربي.
يتسائل المرء كيف يمكن للذين يدعون أنهم حصلوا على الإستقلال ويدافعون على كرامة ومصالح المغاربة أن يقبلوا هذه الإهانة وهم يتربعون على سدة الحكم في البلاد؟ الجواب ليس مخفيا على أحد ويلخصه المثال العربي: "أخوك مكره لا بطل". مما يعني أن العبد ينفذ أوامر سيده بلا نقاش. لا يقدر على رد أي طلب له ولو كان على حساب كرامة المغاربة ومصالحهم.
فإن لم يكن هذا من أمثلة احتقار وتصغير للمغربي من قبل عبيد فرنسا فمن الذي يكون؟ يتعالى المستعمر على المغربي، كيف ما كان، ويتعالى ورثة المستعمر على بقية المغاربة، وتتجسد هذه الظاهرة في تصرفات تعامل النخبة تجاه أيها الناس في جميع مجالات الحياة إلى درجة أن الكثيرين يتساءلون عما تغير: العبودية هي هي، والسيطرة هي هي، إن لم تكن أقوى. فلقد أصبح ورثة المستعمر أشد وطأة ونكالا من المستعمر نفسه واستشرى الفساد حتى أصبح في كل مناحي الحياة.
فالبيروقراطية، وجميع المؤسسات التي أنشأتها فرنسا، لا تخدم إلا مصالحها ومصالح المستعمر التي ما تزال جاثمة على رقاب المغاربة. اللغة والثقافة، والشركات، وعقلية "طحن مو"، وإهانة المواطن العادي، واستغلال خيرات المغرب الوفيرة، منتشرة وقد زادت على ما كانت عليه قبل منح الإسقلال للذين اختارتهم لتسيير الأمور.
تحضرني هنا قصة عقاب كنت ضحيته كتلميذ في الإبتدائي في مدينة بسوس العزيزة تعكس العقلية التي ورثها العبيد الجدد من أسيادهم. خلاصة هذه القصة أن مدرسا فرنسيا في فترة الإسقلال يقوم بإهانة التلاميذ يوميا ويتلذذ بذلك غاية التلذذ، فكان عقابه،لأتفه الأسباب، بعد الضرب المبرح، إرغام من نال عقابه أن يركع أمامه ويطلب عفوه أمام الناظرين من زملاءه.
لحسن حظي لم أخضع لمثل هذه الإهانة، لكنني كدت أن أموت من ضربة على بطني بعصا غصن الزيتون التي لا تفارقه وأظنه شعر بخطورة فعله فركضت إلى الساحة باكيا واجتمع علي التلاميذ للإطمأنان على صحتي فسلمت من الركوع لغير الله.
كانت فرحة جميع تلاميذ المدرسة عارمة عندما تعرض له تلميذان خارج المدرسة وأشبعوه ضربا انتقاما من اعتداءاته وإهاناته لهما، لكنهما دفعا ثمن هذه العدالة بالطرد والتوقيف عن الدراسة. العبد لا يعتدي على سيده، العكس هو القاعدة.
هذه هي العقلية الموروثة عن المستعمر وهي الساءدة عند بعض النخب التي تأمر وتنهى وتتسلط على رقاب العباد لحماية مصالح أسيادها، وتستمر في معاملة المغاربة كعبيد مع أنها تعتبر عبيدة عند الفرنسين الذين يسخرونها لرعاية مصالحهم.
الغريب والمضحك المبكي، والخديعة التاريخية التي يتجاهلها الكثيرون تتعلق بالظروف الجيوسياسية في العالم وخصوصا أثناء الحرب العالمية الثانية التي قدمت فيها فرنسا آلاف الجنود المغاربة كأكباش الفداء وقربانا للدفاع عن استقلالها وتحرير أراضيها، على أن الحقيقة التي لا مناص منها تكمن في ركوع النخب الفرنسية، المستعمرة لكثير من الشعوب، للإستعمار الامريكي الصهيوني بعد الحرب العالمية الثانية واحتلال أراضيها من قبل جنود المجمع الصناعي العسكري الأمريكي والرأس المالية العالمية التي يسيطر الصهاينة وحكام العالم عليها. فكان لا بد من طمس الوجود الفعلي للمستعمر الفرنسي وإسناد المحافظة على مصالح الأقوياء وحكام العالم إلى النخب التي تربت وتكونت على أيادي النخبة الفرنسية التي أصبحت بدورها عبيدة النظام الجيديد الذي تقوده أمريكا والصهيونية العالمية.
وكنتيجة لهذه التطورات، دخل المغاربة استعمارا جديدا وأصبحوا تحت حكم عبيد العبيد يعيشون تحت القهر والظلم والإهانة الفظيعة من قبل أبناء جلدتهم، وهنا يطرح السؤال: هل يا ترى يجوز شرعا استعباد عبيد العبيد للمغاربة؟
الجواب الذي لا يحتاج إلى فتاوي الفقهاء ومن نصبوا أنفسهم وصاة على المسلمين بسيط جدا وحاشا أن يكون جائزا شرعا لأن جميع البشر في الديانات السماويةعباد الله، والعبودية خاصة بجلاله، وحاشا معاذ الله أن يقبل المغاربة أن يستعبدهم أحد وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. فطال الزمن أم قصر، وإن طال القهر أم قصر، وإن طال قمع الإنتفاضات وشدتها أم قصر، وإن طال استنزاف الخيرات أم قصر، وإن طال السكوت أم قصر، وإن طال الصبر أم قصر، فإن المغاربة سيهبون يوما ما لكسر قيود العبودية وتحرير أنفسهم من تسلط العبيد عليهم لأن ذلك لا يجوز شرعا ولن تقبله النفوس الابية، وسيقطعون مع تسيير العبيد لشؤونهم والتحكم فيها ويدفنوا إلى الأبد عقلية "طحن مو" وسيحاسبون حسابا عسيرا كل من صفدهم بالأغلال وقتل الأخيار منهم. الم يقوموا بطحن فكري في شاحنة الأزبال وارتكبوا جريمة لا مثيل لها فهل يجوز شرعا استعباد عبيد العبيد للمغاربة؟ إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون والذين يشعرون بأن السيل قد وصل الزبى. وفي انتظار جوابك أيها العاقل، دمت بألف خير."



#عبد_الغاني_بوشوار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوذة في الميزان: واقع المغرب
- المرأة والسياسة: واقع المغرب
- ليعش لبنان
- ازعاج ضجيج أبواق المآذن
- الثقوب السوداء من نوع آخر
- الوجود حسب مجنون الحارة
- كي لا تغرق السفينة البشرية
- قصة أأحمد -باريزيان- من الذاكرة
- بعض التوضيحات حول القرآن وبعض توظيفاته
- ضرورة إنشاء نظام عالمي جديد: التغيير المنتظر
- زيارة أخرى إلى حرف -تيفيناغ- الأمازيغية


المزيد.....




- أمريكا تعلن تفاصيل جديدة عن الرصيف العائم قبالة غزة
- بوليانسكي: الحملة التي تشنها إسرائيل ضد وكالة -الأنروا- هي م ...
- بعد احتجاجات تؤيد غزة.. دول أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطي ...
- بوليانسكي: أوكرانيا تتفاخر بتورطها في قتل الصحفيين الروس
- كاميرا تسجل مجموعة من الحمر الوحشية الهاربة بضواحي سياتل الأ ...
- فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ...
- رويترز: محققو الجنائية الدولية حصلوا على شهادات من طواقم طبي ...
- حماس تبحث الرد على مقترح لوقف إطلاق النار ووفدها يغادر القاه ...
- - هجوم ناري واستهداف مبان للجنود-..-حزب الله- ينشر ملخص عملي ...
- -بلومبرغ-: البيت الأبيض يدرس إمكانية حظر استيراد اليورانيوم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغاني بوشوار - العبودية الحديثة القديمة: واقع المغرب