أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد ابو غوش - توقعات متواضعة ونتائج أكثر تواضعا لاجتماع الأمناء العامين














المزيد.....

توقعات متواضعة ونتائج أكثر تواضعا لاجتماع الأمناء العامين


نهاد ابو غوش
(Nihad Abughosh)


الحوار المتمدن-العدد: 7690 - 2023 / 8 / 1 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرب الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني نهاد أبو غوش، عن أسفه لأن "الآمال والتوقعات بشأن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ليست عالية، ولو كانت هناك مؤشرات إيجابية لوجدنا لها مقدمات ولكننا لم نلمس ذلك، بل على العكس، هناك الكثير من المسائل السهلة كان من المكن تجاوزها بسهولة، لكنها لم تحل؛ تحديدا موضوع الاستجابة لمطالب الإفراج عن المعتقلين السياسيين".
وأضاف الكاتب وهو عضو كذلك في المجلس الوطني الفلسطيني في حديثه لـ"عربي21": "هذا الاجتماع لم يجر التحضير له ولم تعقد أي اجتماعات تمهيدية ولم يبت في أي ملف من الملفات الكبيرة العالقة، رغم أنه كان هناك وقت كاف لبعض اللجان الفنية والتحضيرية للتمهيد الطريق أمام اتفاق، لكن هذا لم يحصل".
ومن بين المؤشرات التي لا تدعو للتفاؤل من مخرجات هذا الاجتماع بحسب أبو غوش، "غياب قوى المجتمع المدني والحراكات والمستقلين ممن حضروا بعض جلسات الحوار السابق، وكان وجودهم عامل ضغط على المتحاورين كي يتفقوا، وفي غياب هؤلاء مع محدودية المشاركين على الأمناء العامين، هذا أيضا أحد المؤشرات السلبية".
ورأى أن "الأمر الذي يدفعنا للتفاؤل يتعلق بواجبنا ومسؤوليتنا الوطنية، كل إنسان فلسطيني يبقى يحافظ على الأمل، لأن الواقع صعب جدا، وبدون هذا الأمل نتردى إلى هاوية اليأس، وبالتالي؛ فالمشروع الصهيوني سيفرض نفسه بدون مواجهة، وسط تحديات ومخاطر كبيرة تستهدف الجميع وتطال كل الحقوق الفلسطينية، وهذا يتطلب من الجميع أن يدرك طبيعة هذه المخاطر".
ونوه إلى أن "أحد المؤشرات الإيجابية التي تدفعنا للتفاؤل ولو بشكل محدود؛ هو الاجتماع التمهيدي الذي جرى في تركيا (جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيه بين عباس وهنية)، وحث الأطراف على الاتفاق"، موضحا أن "طبيعة الملفات العالقة ليس من السهل الاتفاق عليها، لكني أعتقد أنه لو تم الاتفاق على أي جزء منها وتأجيل الباقي، فهذا بحد ذاته سيكون إنجازا".
التاريخ لن يرحم
ولفت الكاتب، إلى أهمية "جدولة هذه اللقاءات، وأن يكون هناك لقاءات دورية وثابتة، إضافة إلى تثبيت هيئة الأمناء العامين، باعتبارها هيئة وطنية عليا".
ومجددا، أعرب عن أسفه أن "بعض ما اتفق عليه في اجتماعات سابقة لأمناء الفصائل، خرق بعد أسابيع قليلة وتحديدا العودة للتنسيق الأمني (بين السلطة والاحتلال)"، منبها إلى أنه "في حال لم تبادر القيادات وتسارع إلى الاتفاق على الحد الأدنى المطلوب، فأعتقد أنها ستعزل نفسها، والتاريخ لن يرحم من لم يستجب للتحديات الراهنة، وموقف شعبنا من كل هذه المؤسسة القيادية، سيكون موقفا سلبيا والواقع سيفرز إجابته البديلة دون شكل، وسيفرز تشكيلات وأطرا وعناوين يمكن أن تشكل البديل لهذه الحالة المترهلة التي تمثلها القيادات الراهنة".
وفي رسالته لأمناء الفصائل الفلسطينية، قال أبو غوش: "هناك مهمات ليست بحاجة إلى حوار، بل إلى قرار من مثل؛ تفعيل لجان التنسيق الفصائلي، والقيادة الوطنية الموحدة، والإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف التحريض، وتفعيل العديد من اللجان من مثل لجنة الحريات وغيرها، هذا الاجتماع يجب أن تكون له مخرجات تمنح الأمل للناس، وإلا فالناس ستحكم على كل هذه الأطر بالعزلة والفشل".



#نهاد_ابو_غوش (هاشتاغ)       Nihad_Abughosh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفلات الفاشية الإسرائيلية
- الفاشية الإسرائيلية تتحرر من الكوابح التي تفرمل سياساتها الع ...
- لقاء الفرصة الأخيرة
- تقويض السلطة ومزاعم دعمها
- ريما وخالد نزال: حب فلسطيني تترصده فرق الاغتيال
- جمدوا خلافاتكم وتعالوا إلى كلمة سواء
- صمود مقاومي مخيم جنين نموذج للجيل الناشئ
- محاولة تحطيم نموذج المقاومة في مخيم جنين
- مواسم الحراكات المطلبية في فلسطين
- ثغرات وفجوات في العمل النقابي في فلسطين
- العجز ليس خيارا سياسيا
- حدود القوة الإسرائيلية وانقلاب الشيء إلى ضده
- خالد نزال الشهيد الحاضر دائما
- الموقف الأميركي وانفلات جيش الاحتلال والمستوطنين
- خذلان الحركة النسوية الفلسطينية
- على السلطة الفلسطينية العمل للفكاك من المصيدة
- صعود المقاومة ردا على جرائم الاحتلال
- أوهام الحسم العسكري
- صورة المرأة في الإعلام: فلسطين نموذجا
- إسرائيل تستثمر الجريمة للسيطرة على فلسطينيي الداخل


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد ابو غوش - توقعات متواضعة ونتائج أكثر تواضعا لاجتماع الأمناء العامين