أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد علوكة - سنجار وتسعة سنوات عجاف














المزيد.....

سنجار وتسعة سنوات عجاف


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 7685 - 2023 / 7 / 27 - 16:47
المحور: حقوق الانسان
    


{ ألتاريخ وصل نهايته في "جينوسايد سنجار" بحدوث اكبر مجزرة بشرية جماعية ،وأحدثت انهياراً في شكل التنظيم ألاجتماعي والسياسي الراهن بخصائصه الديمغروافية والدينية والمذهبية والقومية }. هذا ماقلته عام الغزوة 2014م
ويصادف يوم 3-8- 2023م القادم ذكرى مرور 9 تسعة سنوات على غزوة داعش على شنكال ، ولايزال اكثرية أهالي شنكال قابعين في مخيمات نزوح داخل بلدهم العراق و رغم تحررها وعودة بعض الاهالي ونقل رفاة المئات من الضحايا ودفنهم في مقابر خاصة ، لكن واسفاه لايزال مصير اسرى وسبايا الايزيديين عند داعش مجهولا وحسب اخر احصائية رسمية من اربيل بان مجموع الباقين عند داعش (2719 فرد) – منهم( 1274 إناث ) و( 1445 من الذكور ) – وهذه مصيبة كبرى وشرف مسلوب لكل من يقول انا عراقي ومع بطء الحل لقضية سنجار وقبول هذا الحال من حكومات العراق فهنا المصيبة اعظم . ولاإعمار او تحسين البنى التحتية في سنجار بسب تشابك الوضع العسكري والامني بوجود ميليشيات واحزاب مسلحة كل طرف يعمل لاهدافه واجندته ،واصبح الوضع الامني هش ، لقد نجحت تركيا بنقل البككة من جبل قنديل الى جبل سنجاروتأتي متى تريد وتقصف شنكال ، وللتاريخ ساعدوا البككة الايزيديين من النجاة من هجمة داعش بنقلهم الى سوريا . إن المحتل هو اكبر سبب في خلق الدمار لاهلنا في سنجار اضافة خيانة الجار وايضا ضعف الدور الحكومي وتدخل دول الجوار في مفاصل حدود وموقع سنجار الستراتيجي .
إن الايزيدية في العراق والعالم ليست ديانة كبيرة وتبشيرية مثل غيرها لتشكل تهديد على الاديان الكبيرة أوتفكر في ازاحتهم من القمة، وليسوا قوة اقتصادية وسياسية تنافس بقية الاقوام او تهدد حركة التجارة العالمية بل لاتزال بيوتهم من طين وشغف حياتهم بسيطة وبائسة .وليست لهم قوات مسلحة مستقلة وخاصة بهم بل لهم ماهو تابع لغيرهم !! ومع كل هذا تم ابادتهم من قبل داعش مع غدر وتعاون جيران الداخل العراقي مع داعش لتكتشف خيانتهم للجيرة والديرة.
لا معرفة للاسباب الحقيقية للهجوم على سنجار في 3-8-2014م وان قلنا المحتل لكن تبقى ابادة الاقليات الدينية والقومية خاصة اكبر سبب لذلك فالايزيدية في سنجار يعتبرون اكراد بحكم دينهم ولغتهم الكوردية وهذا عامل وحجة كبيرة لازاحتهم من المنطقة من قبل الدول المجاورة والاقوام الاخرى وهذا واضح في سلوك الحكومات العراقية المتعاقبة وفي عمليات التعريب والترهيب وحتى الدول الكبرى تتغافل عن ابادة وسحق الاقليات والمكونات الدينية في العالم ورأينا ذلك في البوسنة والهرسك ودارفور ونيجيريا وغيرها.
وتبقى المشكلة لا محاسبة ومحاكمة للجناة ولا لنصرة الايزيدية ورفع الظلم عنهم وان المستقبل قاتم. وهناك تجاهل دولي وانساني واعلامي لمصيرهم . وايزيديا نجد تشتتاً بعد غزوة داعش احدثت انقسام الولاء الايزيدي ونتيجة فشل ماكان عليه الوضع سابقا ومن خلل انسحاب الجيش والشرطة وفصائل الكورد من سنجار وتركها لداعش .
ان الله والتاريخ لايرحم وإن فوت عقابه فترة لنراه يضع من اباد وظلم الايزيدية على مقصلة العقاب . والواجب ايضا ان يعرف الايزيدية بأن مصير بقائهم وتمسكهم بارضهم واصولهم الرافدينية ليس افضل مَن ترك الجمل بما حمل وهاجر وغادر العراق مجبراً مثال اليهود والصابئة والمسيحيين .ولابد لهم من التفكير والعمل بايجاد حل يوقف ويبعد الفرمانات ضدهم واذا في هذا الزمان حدث معهم فرمان وابادة رقم ( 74 ) فكيف في القادم من بؤس هكذا زمان ومكان .
واخرالاوجاع ماقاله الشاعر محمد الماغوط ( لاشئ يربطني بهذه ألارض سوى الحذاء !!! ).
خالد علوكة / يوليو 2023م .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخاشعة العابدة - رابعة العدوية -إمامة العاشقين والمحزونين ( ...
- الخاشعة العابدة - رابعة العدوية -إمامة العاشقين والمحزونين ( ...
- الخاشعة العابدة - رابعة العدوية -إمامة العاشقين والمحزونين
- فكرة سهل نينوى / وجهة نظر
- قرأت لكم – كتاب ( دوستويفيسكي والله )بقلم فيودور دوستويفيسكي ...
- قرأت لكم / كتاب تاريخ اللغات السامية - تأليف د. اسرائيل ولفن ...
- مجتمع الكتّاب.. حول كِتَاب -أفكار وآراء هادفة- للباحث خالد ع ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- إستعراض - مذكرات المطران مار قورلس بولس دانيال الباخديدي 183 ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- عرض كتاب القديسة الايزيدية بيكًي في تاريخها الطويل / دراسة ا ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- عرض ونقد كتاب – مضمرات* الخطاب في الميثولوجيا الايزيدية – در ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...
- قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء ...


المزيد.....




- الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
- لوموند تتحدث عن الأثر العكسي لاعتداء إسرائيل على الأونروا
- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...
- غورغييفا: 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا
- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...
- اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار ...
- كيف تفاعل مغردون مع صورة اعتقال الشرطة الأميركية تمثال الحري ...
- بسبب حرب غزة.. مذكرات الاعتقال الدولية ترعب نتنياهو وقادة جي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد علوكة - سنجار وتسعة سنوات عجاف